10-23-2016, 07:58 AM
|
#10
|

رد: مــــرض الـــــســـكـــري .

أيضًا، المرضى أبلغوا عن رضى و قبول أكبر لإستخدام الصيغة المُستنشقة بالمقارنة بحقن الأنسولين أو العلاج بالأدوية الفمّوية. كانت الآثار الجانبية للأنسولين المُستنشق خفيفة إلى معتدلةً بوجهٍ عامّ، و كانت معدّلات التّوقّف مُنخفضةً. أكثر الآثار الجانبية حدوثاً هي نقص السّكّر، الكحّة، عسر التّنفّس، الإحتقان بالحلق و فم جافّ.
الأنسولين المُستنشق يؤخذ 10 دقائق قبيل الوجبات, و يُستخدم إتّحاد من بثور جرعات الوحدة ذات ال1 و ال3 مليجرام. لأنّ الإستنشاق المُتتالي لثلاثة بثور ذات 1 مليجرام مُرتبط ب30 % إلى 40 % تعرّض أكبر للأنسولين من بثرة واحدة ذات جُرعة ال3 مليجرامات, النّظامان غير قابلان للبدل. بالرّغم من أنّ الأنسولين المُستنشق لديه مدّة فاعلية مُشابهة للأنسولين البشريّ الإعتيادي (قصير الأمد) Regular Insulin المحقون تحت الجلد، بدء العمل للأنسولين المُستنشق شبيه بلأنسولين السريع المفعول Rapid-Acting Insulin . في الدّراسات، مُستويات أنسولين القمّة حُقِّقَتْ بسرعة أكثر بالأنسولين المُستنشق مُقارنة بالأنسولين الإعتيادي.
في مرضى السكري النّوع الأول، يجب إستخدام الأنسولين المُستنشق مع حقن الأنسولين طويل الأمد
Long-Acting Insulin . في مرضى السكري النوع الثاني، يمكن أن يُسْتَخْدَم الأنسولين الإستنشاقي كعلاج أحادي (لوحده) أو بالإضافة إلى الأدوية الفمّوية المُخفضة للسكر أو مع الأنسولين الطويا الأمد.
إستخدام الأنسولين المُستنشق غير مُحبّذ في المرضى بمرض رئة مُزمن ( الرّبو، إلتهاب القصبات أو إنتفاخ الرّئة "نُفَاخٌ رِئَوِيّ"), و السبب هو أن في هذه الحالات توجد إختلافات كبيرة في وظيفة الرّئة الّتي يمكن أن تُؤثّر على إمتصاص بودرة الأنسولين و تؤدي إلى زيادة السّكّر بالدّم أو نقصه (هبوط السّكّر).
لا يُحبذ إستخدام المُدخنين للإكزوبيرا و كذلك للمُدخنين الذين توقفوا عن التدخين لمدة أقل من ستة أشهر قبل نية إستخدام إكزوبيرا. و على الذين يُعاودون التدخين التوقف عن إستخدام إكزوبيرا حالاً و مُراجعة الطبيب لأخذ علاج بديل للسكري.
وظيفة الرئة (إختبار وظائف الرئة) Lung Function Test يجب أن تُقَيَّم عند بداية العلاج بهذا الأنسولين، بعد 6 أشهر من بداية العلاج، و سنويًّا بعد ذلك. يمكن أن يحدث إنخفاض صغير في وظيفة الرّئة أثناء الأشهر الأولى من بداية العلاج و بدون أعراض. و قد أبلغ بعض المرضى عن كحّة مُعتدلة خلال ثواني إلى دقائق من إستنشاق بودرة الأنسولين، و عادة ما تخف مع إستمرارية العلاج.
إف دي إيه تُلاحظ ضرورة عمل دراسات ميدانية بعد تسويق الأنسولين الإستنشاقي لتأكيد الأمان الطّويل الأجل للأنسولين المُستنشق و لفحص بدقّة أكثر قضيّة أمانه و الفاعليّة في المرضى بمرض رئة.
أَقَرَّت المفوّضيّة الأوربّيّة الأنسولين الإستنشاقي في 26 يناير، 2006.
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ضوء القمر ; 11-10-2016 الساعة 05:55 AM
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
|