منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - اعتدلى فى غيرتك
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2016, 06:56 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي اعتدلى فى غيرتك





إن الغيرة بصفة عامة شيء محمود، لكن الغيرة الزائدة عن الحد مذمومة بلا شك.. فالغيرة التي تدفع لاتقاء محارم الله، وللخوف من انتهاك الحرمات.. هذه الغيرة محمودة بلا شك.

والغيرة على الزوج أن يأتي ما حرَّم الله، غيرة محمودة أيضاً بلا شك، أما الغيرة التي منبعها الشك والظنون وتتبع الشبهات.. هذه الغيرة مذمومة.. وهي خطيرة ومدمرة.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "يا عائشة، عليك بالرفق، وإياكِ والعنف أو الفحش" (متفق عليه، واللفظ للبخاري).




ويروى أن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه أوصى ابنته فقال: (إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء).

فعلى المرأة أن تشعر زوجها بحبها له وغيرتها عليه، ولكنها الغيرة الراشدة التي لا تناقض الثقة والأمان، وإن هنالك من شياطين الإنس من يحاولون إفساد بعض البيوت بإثارة غيرة أحد الأزواج على صاحبه، وخصوصاً من خلال رسائل الجوالات المجهولة التي تكثر في هذا الزمان، فعلى الزوجة أن تكون واعية حريصة عاقلة، ولو شكت في شيء من أمور زوجها فعليها أن تعالج ذلك بمنتهى الحكمة والأدب.

وقال أحد العلماء لإبنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق.

وقد يصوّر الشيطان للزوجة أن زوجها يخونها مع امرأة أخرى، وقد تتبع الظنون والأوهام، وبذلك يفسد عليها حياتها .. فلا عليك أيتها الزوجة أن تتبعي الشكوك والظنون، والأصل أن زوجك ثقة، فكيف تتبعين الظنون لمجرد الظن.. والله تعالى يقول : وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (سورة النجم - آية رقم 28).

وقد تغار الزوجة على زوجها من أن يكلم أي أمرأة، وهذه غيرة مذمومة في غير محلها. فقد يكون عمل الزوج يحتم عليه أن يتعامل مع الناس بصفة عامة رجالاً ونساءً.. كالطبيب مثلاً والمدرس والتاجر.. الخ، والمرأة حين تزداد غيرتها وتتشك في الزوج فإنها ستحوّل البيت إلى جحيم لا يطاق.

والغيرة التي من هذا النوع هدَّمت بيوت كثيرة، وحوَّلت حب الزوج إلى بغضاء.. فقليلاً من الغيرة أيتها الزوج المخلصة.. كثيراً من الحب.




huj]gn tn ydvj;




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي