منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قبّلي يدي وأتحجب !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-10-2016, 09:34 PM
حكآيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1398
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » 09-14-2022 (04:10 AM)
آبدآعاتي » 58,141
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » حكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي قبّلي يدي وأتحجب !




تقول منيرة: كنت أعشق التبرج،
فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها،*
وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات
عن ركب الموضة والفقيرات..

وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق
، وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب
حتى لا أتعرض للنار، اهتز جسمي لنصيحتها..
لكني أردت أن أُضحك صديقاتي اللواتي برفقتي..*
فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له،
لأنه كان سببا ً بعد الله في توبتي ورجوعي للحق..
أتدرون ماذا قلت ؟

قلت كلمة بكيت منها، لقد قلت بعد أن مددت كفي لها:
قبِّلي يدي
وأتحجب !
قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة ؟
أغضبت ؟ أم انسحبت ؟ أم اعترضت ؟
لا وربي لا هذا ولا ذاك، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول:
- أقبل يدك ورأسك ما دمت ستتحجبين،
فأنت ِ غالية والطلب رخيص !
ودعت لي بالخير، وعندها بكيت وبكيت وبكيت،
واستصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت،
وخلوت بنفسي بعض الوقت..
وقررت أن أرتدي العباءة الساترة، مستعينة بالدعاء،
وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها،*
وحسبي أني أدعو لها في كل حين..
إنهم صاروا ينادوني يا " مطوعة " ولكني لم أبالي بما يقولون..
ومن مزايا العباءة الساترة أن جعلت الرجال الأجانب يحترمونني،
فلم يعد أحد يتجرأ على النظر إليَّ،

كما أن الباعة صاروا يتأدبون معي الحديث،
عكس ما كان سابقا ً من محاولة للمزح،*
من هنا أدركت أن للحق هيبة.

من كتاب أسرار في حياة الفتيات.
للكاتبة: رقية محمد سليمان.



rf~gd d]d ,Hjp[f ! []] ,Hjp[f rf~gd




 توقيع : حكآيه