منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - بين بسمة ذلك الثغر ودمعة تلك العين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-28-2016, 08:35 PM
أميرة الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1081
 جيت فيذا » Feb 2016
 آخر حضور » 07-07-2024 (09:00 PM)
آبدآعاتي » 77,051
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
‎هنـــاك أرواح نحبهــــــــا لأنهـا
‎صـافية كصفــــــاء السمـاء.
‎نقيــة كنقــــــاء النـــــدى...
‎ولا نريـــــد أن نـــــــرى
‎الضيـق يأتـــــي صوبهـــا..
 
ورده بين بسمة ذلك الثغر ودمعة تلك العين











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين بسمة ذلك الثغر ودمعة تلك العين
تكمن مشاعر الإنسان التي امتن الله تعالى بها على عباده بقوله:
{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} (النجم:43)
ليبقى الضحك والبكاء أبلغ تعبير عن الرضا والغضب
والحزن والسرور في مواقف تتلاشى فيها الحروف
وتتساقط فيها الكلمات
ويبقى المرء معها عاجزاً عن كل أنواع التعبير
سوى بسمة أو دمعة..
وحينما يزداد المؤشر النفسي فرحاً أو حزناً
ربما تنقلب العادة ليكون الضحك للحزن والبكاء للفرح
وفي حديث الهجرة ما يشير إلى ذلك
حينما قالت أمّ المؤمنين رضي الله عنها:
"فما علمت أنَّ أحداً يبكي من الفرح إلا يومئذٍ"
وكانت صغيرة السن حين رأت أباها الصديق رضي الله عنه يبكي فرحاً
بإذن الله لرسوله بالهجرة وموافقة النبي صلى الله عليه وسلم على مرافقته إياه
أمَّا على الشق الآخر فلعلَّ أحداً منا لم ينس صورة والد "محمَّد الدرة" المكلوم
وهو يضحك بحالة هستيرية وبصوت عال أسمع الأصمّ وأبكى الصخور
وانحنت له أوراق الشجر وارتاع لهوله البشر
وحين يضحك المحزون ويبقى الجذلان نفهم بفطرتنا ما يريد
لتبقى المشاعر الإنسانية أبلغ من تغير شكلي يخضع لإطار محدود
وإذا كنا نعيش أياماً حافلة بالأحزان ملطخة بالدماء والدموع؛ فإنَّ شفاه المؤمنين
تشتاق أن تفتر عن بسمة النصر والتمكين
ثم تلتفت لترسم البسمة على وجوه شاخت
لا من الهرم، ولكن من هول المحنة وفجائع الدهر
فكم من مقلة نسيناها وهي تنزف الدمع وسط لهاث الدنيا ودروب الغفلة
فهل آن لنا أن تجف؟


أخي // أختي القارئ:
مسافات طويلة من الخلاف يمكن أن تختصرها بابتسامة
وهوة سحيقة من الجفاء يمكن أن تردمها بابتسامة
فسبحان من رفع شأن الدموع وأعلاها إذا كانت لله
فحرم على النار مآق بها جادت ووجوه عليها سالت
وجعل البسمة الصادقة صدقة تثقل بها الموازين
ويخفّ بها ثقل الدنيا عن القلوب
فوداعاً لكل ضحك كالبكاء
ومرحباً بكل دمعة أورثت بسمة يشرق بها المحيا
وتطمئن بها النفس لتسير بخطوات المؤمن بربه
الواثق بقضائه وتدبيره






fdk fslm `g; hgeyv ,]lum jg; hgudk hgudk `g; jg; fdk jwlj




 توقيع : أميرة الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ