منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - ومازلتُ أراقب
الموضوع: ومازلتُ أراقب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-19-2014, 02:19 AM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 4008 يوم
 أخر زيارة : 11-03-2024 (02:19 PM)
 المشاركات : 271,235 [ + ]
 التقييم : 55325413
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,268
تم شكره 19,221 مرة في 7,918 مشاركة
افتراضي ومازلتُ أراقب









ومازلتُ أراقب
حلمٌ ألمحهُ في كُل صباح عِند النافذةهو: بِحجم الروح
لونهُ: كَ لون الشمس الحانية
يَتهادى كل يوم ليسرُقني مِن نفسي وذاتي
وياخذني حيث يكون !
نعم مازال صغيراً حلمي لم يَكبر !
مازال كــ نقطةٍ على حنايـآ الورق
لم يتعدى حدود محبرتي
لم أهمس به لأحد أبداً . . .
ولم تعرف به سوى دموعي المحتضرة
على ضفاف أحداقي ؟!
مازال يتعلم كيف يكون
ليزهُر يقيناً !!!
فكيف سأصبر؟؟
ومتى سأراه هل مِن حل ؟؟؟
تلاشى كُل سؤالٍ عند مقبرة الأجوبة ..

.
.
ومازلتُ أنا عِند تلك النافذة
أرقب أملاً يُعانق حلمي وَ يبثُ في فضاءات الروح
نوراً لعلّه
يضع نهاية لفرحٍ بات مؤجل !!!

أسئلتنا بِلا نهاية
همومنا بلا عدد
وَ
كبيرةٌ هي أحلامنا نَشتاق تحققها كل حين
وعِند عَتبات الحُلم
وَ
مابين الغفوةِ والحقيقة
نصحوا لِنصطدم بواقعٍ مُر آثر
أن لا نَحلم كثيراً ...
وأن تَكون أحلامنا واقعية على الأقل !
بعيدةً عن الخيال واللامنطق !
ف علينا بالصبر
وإن يكون إيماننا بالله أكبر
فهو قادر على كل شيء
وبوسعه أن يُبدل حالنا إلى أجمل ..!
فَ أستعينوا بالله خير معين
لن تخسروا أبداً ..
( ومازلتُ أراقب)






,lh.gjE Hvhrf




 توقيع : شموخ وايليه

ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق
ثـقـل مــيزانــك
سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ