منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رجفةٌ عرَّفتنا بقيمة الماء !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-16-2016, 04:16 AM
ضوء القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 04-01-2025 (07:47 AM)
آبدآعاتي » 215,750
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
جديد2 رجفةٌ عرَّفتنا بقيمة الماء !




*.


أحيانًا "رجفة" تؤلم غافلاً، لكن توقظه لمصلحته وسلامته وتأمين مستقبله -بإذن الله-. وهكذا تسعيرة المياه الجديدة.



صاحب منزل كثيرًا ما يؤذي جيرانه بانسياب ماء غسيل بيته كل أسبوع، حتى يصل إلى عاشر جار، وما يجره من هدر للماء، وتجمُّع الفيروسات فيه، و"طشار" الماء على السيارات الواقفة، بل الماشي في طريقه.. هذا الجار توقف عن غسل بيته بحجة أن شرائح فاتورته سترتفع! وأبدل شطف فناء بيته بالماسحات القماشية المبللة بالماء.



وجاران اتفقا على أن يُركّب أحدهما خزان ماء "فايبر" على ملحق بيت أحدهما؛ ليعبئاه من "ماء غير صالح للشرب" لغسل سيارتَيْهما وفناءَيْ بيتَيْهما.



وآخر بدأ بتركيب تمديدات رش مرشدة لزرع بيته بالماء بدلاً من تدفق حنفيات الماء، التي ستزيد شرائح الفاتورة كما يقول.



كما بدأ الحديث عن ثقافة الترشيد، والبحث عن قِطَع الترشيد التي تُركَّب على صنابير المياه ودش الاستحمام. كما امتد حديث البعض إلى المقارنة بين زيادات أسعار الوجبات السريعة مثلاً وفاتورة الماء؟ فضلاً عن "قصة فاتورة الجوال التي لامست المشاعر ولم تلامس العقول المفكرة".

وتنبه البعض أيضًا إلى القرى والهجر التي لا يصلها المياه المحلاة، وكيف يوفرون لبيوتهم وأنفسهم المياه الصالحة للشرب!!



ويقال إن (كأس الماء التي يشربها مواطن في دولة كبرى قد شربها سبع مرات). والمعنى أنه يُعمل لها تحلية وإعادةتكرير؛ لترجع للمواطن مرة أخرى!!



فأي تضجر نتحدث عنه ونحن نشرب من ماء البحر!! بعد تحليته ومعالجته؛ ليصل إلى بيوتنا!!



وهل نحتاج لرجفة مؤلمة أحيانًا لندرك ونفهم ونعلم نعمة الله علينا في توافر المياه النقية في بلد صحراوي بلا أنهار ولا مياه جوفية قريبة، بل مهدد بالجفاف؟!



حفظ الله لنا أمننا وأماننا، ووفَّق ولاتنا للخير.


v[tmR uv~Qtjkh frdlm hglhx ! hglhg frdlm v[tmR uv~Qtjkh




 توقيع : ضوء القمر

_




[LEFT][COLOR=#E0FFFF]