منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - العاجز من عجز عن سياسة نفسه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2016, 08:30 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:59 AM)
آبدآعاتي » 1,159,082
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow العاجز من عجز عن سياسة نفسه





العاجز سياسة نفسه العاجز سياسة نفسه



الحمد لله رب العالمين ،

والصلاة والسلام على شرف الأنبياء والمرسلين ،

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : ( العاجز من عجز عن سياسة نفسه ) .

إن سياسة النفس ، وتطويعها على مايريده الإنسان ، وتدريبها عليه ، أمر في غاية الأهمية ، و يحتاج إ

لى عناية كبيرة ، واهتمام بالغ ، وجهاد مستمر ، وذلك لأن النفس أمارة بالسوء ،

وهي تتأثر بالمحيط الخارجي لها من الشهوات والشبهات ، والأخلاق الرديئة ، كما أن البناء صعب ، والهدم سهل .

كما أن الاستمرار على الطاعات من واجبات ومستحبات ، يحتاج إلى جهاد واصطبار ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) .

وإن من أنجع الأسباب ، وأفضل الطرق ، لسياسة النفس ، وتربيتها على الخير الديني ، والدنيوي –

لأن الخير الدنيوي من تجارة وتعلم مهن نافعة ونحو ذلك تحتاج لمجاهدة واصطبار –

إن من أنجع الأسباب والطرق : سلوك سبيل التدرج

فيما يراد جلبه ، أو يراد دفعه .

فمثلاً : أراد أن يكون ممن يقوم الليل ، فإنه يسلك سبيل التدرج ، بأن يقوم في البداية قبل الفجر بربع ساعة مثلاً ،

ويستمر على ذلك فترة ، ثم يزيد شيئاً فشيئاً حتى يحصل له مقصوده بإذن الله تعالى ،

أما لو أثقل على نفسه بأن بدأ يقوم الليل لمدة ساعتين مثلاً
فإنه وإن فعل ذلك عدة أيام فإنه – في الغالب - لن يستطيع الاستمرار .

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التشدد والإثقال ، وحذر منه ، وبين عاقبته السيئة ،

فقال عليه الصلاة والسلام – كما في الصحيحين –

لما ذكرت له عائشة رضي الله عنها حال المرأة التي ربطت حبلاً في الحائط ، تتعلق به لتذهب النوم عنها ـ
قال عليه الصلاة والسلام منكراً ذلك : ( مه عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا )

وقال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : ( إن هذا الدين شديد فأوغلوا فيه برفق )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) .

ففي هذه الأحاديث بيان آفة الإثقال والتشديد على النفس ، وأن ذلك من أقوى الأسباب للانقطاع وعدم الثبات ( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) .

هذا أمر وددت أن أذكر به نفسي أولاً ، ثم إخواني ثانياً ، وهو مجرد تنبيه ولم أجمع فيه شيئاً كثيراً ، لكن –

فيما ذكر – كفاية بإذن الله عز وجل ، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .....

العاجز سياسة نفسه العاجز سياسة نفسه








hguh[. lk u[. uk sdhsm ktsi hguhda sdhsm uda ktsi




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ