منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - أضحى التنائي~
الموضوع: أضحى التنائي~
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-26-2016, 12:49 PM
فاتن غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 795
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 07-15-2020 (01:24 PM)
آبدآعاتي » 366,616
 حاليآ في » بداخل الأشياء الجميلة التي تتنفس ،"
دولتي الحبيبه »  Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 24 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » فاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond repute
مشروبك   sprite
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي أضحى التنائي~




أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، ## وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا


ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا ## حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا


مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، ## حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا


أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا ## أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا


غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا ## بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا


فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ ## وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا


.وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، ## فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا


يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، ## هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا


لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ ## رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا


ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَد ٍ## بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا


كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، ## وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا


بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا ## شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا


نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، ## يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا


حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَت ## ْسُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا


إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ ## وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا


وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ## ًقِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا


ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما ## كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا


لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ ## أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!


وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً ## مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا


يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به ## مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا


وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا ## إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟


وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا ## مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا


فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ## ًمِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا


رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ ## مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا


أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ ## مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا


إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، ## تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا


.كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، ## بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا


كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، ## زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا


ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، ## وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟


يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا ## وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا


ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، ## مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا


ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، ## في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا


لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ ## وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا


إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، ## فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا


يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها ## والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا


كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، ## وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا


إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ ## في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا


سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، ## حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا


لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ ## عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا


إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَا ً## مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا


أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ ## شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا


لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ ## سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا


وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، ## لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا


نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، ## فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا


لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا ## سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا


دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، ## فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا


فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا ## وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا


وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، ## بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا


أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، ## فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا


وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ ## بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا


إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ ## صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا






Hqpn hgjkhzdZ




 توقيع : فاتن