المُستَبِدَة , هِوآيَةُ

/
؛

.,
,’ مَدخَلْ ’,
.,

بِـ/ صَوتٍ شَاحِبْ شَكَوتُ لَهاَ قَلبِيَ المُنهَكْ .،
وَ كَثيِراً ماَ أَخَفيَتُ عَنهاَ تأَلُمِي / نَزفِي .،
لِـ/ أَعِيشُهاَ أُنثَايَ الدَهرِ كُلِة .،
فَـ/ أَحدَثَتْ بِِـ/ القَلبِ ثَغرَةٌ أُخرَى .،
لِـ/ تُردينِي ( صَريِعاً ) وَ أُدفَنُ فِي ضَرِيحَ الفُرآقْ .،
ياَآاهه مُؤلِمٌ أُنثاَي ، سَـ/ أَنزِفُ كَثِيرَ الدَمْ / الحَرفْ .!
إِذاً ، بِـ/ جِنُونِي المُعتاَد سَـ/ أَبدأُ العَزفْ بِـ/ قِيثاَرةُ رَجُلٍ ( مَيتْ ) .،
ممممم سَـ/ يَكُونُ الأَمر صَعباً لِـ/ الغاَية .!
وَ لَكِنْ سَـ/ أَستَعِينَ بِـ/ فِنجاَنِ قَهوَة وَ لِفاَفَةُ تَبغْ وَلنْ أَتعَمقْ ماَزِلتُ غاَمِضاً .

’,



بِلآ مُبالآة وَ بِلآ مَشاعِر وَ بِلآ إِشعاراً بِـ/ المَسؤلِيَة تِجاَةَ ماَ تَفعَلْ .،
تَنسِجُ ( الحُبْ ) وَ تَتفَنَنْ بِـ/ تَطريِزَة وَ بِـ/ حِرفَةِ قاتِلْ بِـ/ كُلِ عُنفوآنِيَةِ تَصنَعُ دُمِيةِ بِـ/ رُوحِ طِفلة فِي الحُبْ ما زآلتْ تَرضَعُ السَبابَة .،
فَقَط لِـ/ المُتعَة وَ قَلِيلَ الضِحكْ تُمارِسُ هِوآتِيهاَ ( المُحبَبَة ) إِنتِزآعُ القُلوبْ مِنَ جِذُورِ ( السَعادَة ) .،
وَ اللَذَةُ لِـ/ المُستَبِدَة أَنْ تَسمَعُ صَرخَةُ ( الضَحِية ) مِنْ أَعلىَ شَهقاَتِ المَوتْ .،
تُؤصِدُ المَدآرآتِ بِـ/ لَعنَة قِيلَ عَنهاَ ( لَذَة ) .،
وَ تَدرِسُ المُفردآتِ عاشِقَة تَخدِشُ الحُبْ ( قاَتِلَة ) .،
تَعالَ فاتنِي لَيسَ إِلىَ غُرفتِي بَلْ إِلىَ المِشنقَة بِـ/ وآفِرَ العِشقْ ملآذِي .،
عَجباً لِـ/ بَعضَهُنْ كَمْ أَلهمَنَ رَجلٌ أَحمَقْ بِـ/ قَلبٍ طَيِبْ .!
تَفتَعِلُ الجَرِيمَة بِـ/ أَعذَبِ الكلآمْ وَ بِـ/ إِبتِساَمةٌ سَاحِرة تُخفِي خَطرَ التَهوِر فِي ( العَوآطِفْ ) .،
لِـ/ تُجَسِدُ الرِوآيَة ، الأَميِرَة التِي أَوقَعتْ ( الوَحشُ ) فِي حُبِهاَ .،
بِـ/ ثَورةِ غَدِر يَتأَجَجُ ناَرٌ بِـ/ دآخِلهاَ فَرِحَة عِدآدَ الجَثَثْ ، وَ لِـ/ كُلِ ضَحِيَة دَمعةُ زآئِفَة .،
إِنْ كاَنَ عارٌ عَليِهاَ ( تَقرُباً ) فَـ/ ياَ لِـ/ رَوعةِ ( بُعدِهاَ ) .

’,

أَنتِ .،
أَيَتُهاَ الرُوحُ بِـ/ دآخلِي .،
أَتُشرَعُ القَوآنِينُ لِـ/ رَحِيلُكْ .؟
وَ مِنَ الأٌفِقْ تَرمِينْ وَدآعِكْ .؟
لآ أَمنَعُكْ ، وَلكِنْ لِماذآ أَرى فِي عَينِيكِ حُزناً .!
أَلستِ مَنْ أَرآدَ الفُرآقُ بَينَناَ .؟
كَمْ مِنَ القُلوبِ لآنتْ ، وَ لمْ يَبقىَ سِوىَ قَلبُكِ حَبيبتِي .!
لآ يَهُمُ حالِي وَماَ أَناَ عَليِة الآنْ ، المُهِمْ كَيفَ سَـ/ يعتاَدُ يَومِي علَى الإِشرآقَة دُونَ ( نُورِكِ ) وَ مِحرآبي دُونَ ( حَرفُكِ ) وَ فُروضِي دُونَ ( طِقُوسِكِ ) وَ نوتاتِي دُونَ ( ترآتِيلُكِ ) حَتى عِتابُكِ وَ قَسوَتِكْ سَـ/ تَفتَقِدُهاَ روحِي .

هَمسَة .،
إِستَودَعتكِ الخَالِقْ ، كُونِي بِخِير لِـ/ أَجلِي لِـ/ أَجلِ الحَياة .


’,

.,
,’ مَخرَجْ ’,
.,

كاَنتْ تِلكَ الأُنثَى قاسِية جِداً جِداً .،
فَـ/ هَنيئِاً إِنْ كاَنْ جَرحُ عاَشِقُكْ ( إِبتِساَمة ) .،
إِنتهَى العَزفْ بِـ/ شَهقةِ حُزنٍ مُؤبَدَة .


’,

- مِنْ مُذكرآتِي أَقدمُ عَزفْ
!! ,, .. هِوآيَةُ المُستَبِدَة .. ,, !!

بِـ/ قَلمْ / وليد الأحزآن .


/
؛

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: هذيان الروح ▪●