منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - خاص بالتراث اللبناني القديم
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2016, 04:03 PM   #121


الصورة الرمزية eyes beirut

 
 عضويتي » 665
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » 04-10-2025 (10:54 PM)
آبدآعاتي » 384,319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » eyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

mms ~
MMS ~
 

eyes beirut غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خاص بالتراث اللبناني القديم









منكون عم نحلق منصير عم نفبع ضراس!


الحلاق هو طبيب أسنان وطبيب أمراض جلدية لمعالجة الثعلبة، وهو ختّان في الوقت نفسه. وكان يضع قي دكانه وعاء فيه دود العلق. يلصق العلقة على صدغ الزبون فتبدأ بمص الدم وعندما تمتلىء تسقط. فإذا كان يحلق للزبون وشعر هذا الأخير بألم في ضرسه، أخذ بمعالجة الضرس بكلابته بعد أن يتمضمض الزبون بماء الخشخاش المخدّر للألم.


وكان الحلاق أبو ابراهيم من الحلاقين المعروفين قرب ساحة السرايا في بيروت. كان يتواجد تحت جميزة المصلى ويحلق للزبون الذي يحمل قطعة من مرآة مكسورة بين يديه تحت الشجرة، ولما تنتهي حلاقة هذا الزبون سيعطي أبو ابراهيم أجرته رغيف خبز وبصلة." وفي منطقة رأس بيروت كان يوجد معهد زكي رامح لتعليم الحلاقة داخل حرم الجامعة الأمريكية، وصالون نحاس تجاه بوابة الجامعة الرئيسية، وصالون جبران عازار جبور في شارع بلس.


وكان الحلاق قديماً يفتخر بالأضراس التي قلعها فيصفّها على الرف ويقول لزبائنه: هذا ضرس الأمير الفلاني، وهذا ضرس الآغا، وهذا ضرس الشيخ أو المطران العلاني، الخ...


يروى أنه لم يكن للحلاقين يوم معين للإقفال، فاجتمعوا فيما بينهم واتفقوا على تحديد يوم الإثنين يوم إقفال لصالوناتهم. وتبنت السلطة المسؤولة هذا الاتفاق وأصدرت به قراراً ملزما للجميع، وأخذت دوريات الشرطة تضبط الذين يفتحون محلاتهم نهار الإثنين.

وذات إثنين فتح أحدهم دكانه نصف فتحة وجاء زبون، فأجلسه على الكرسي وبلّ ذقنه بالماء والصابون. وحضرت الدورية، فرفع الحلاق الملاية وغطى بها الزبون.

سألته الدورية: شو مبين فاتح؟

قال: لا ما عم بشتغل.

أشاروا إلى الزبون: شو هيدا؟

قال: هيدا زبون ناقعه لبكره.

___


الصورة للحلاق أبو ابراهيم في شارع بيروتي نهاية القرن التاسع عشر







 توقيع : eyes beirut