منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - سفر ومحطات وغصات حنين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-31-2016, 10:31 PM
بدر غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 806
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3442 يوم
 أخر زيارة : 10-05-2024 (07:53 PM)
 المشاركات : 69,312 [ + ]
 التقييم : 455858
 معدل التقييم : بدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond reputeبدر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 9,960
تم شكره 3,535 مرة في 1,774 مشاركة
افتراضي سفر ومحطات وغصات حنين














سفر ومحطات وغصات حنين

نسير بدروب ونسلكها معلنين السفر


ونحيد عن دروب كانت لنــا معاني وعبر

نسلك طرق ونرحل الى عالم

ونغير الوجوه والصور

وننسى في يوم اننا عرفنا

او نحاول ان نتناسى بعض البشر

وتعلنْ صافرة الرحيل الى محطة جديده
وقرار وهجر

مساحات فارغه من حياتنا نخلفها

ونبدأ مع محطات لانعلم

الخافي لكن لايوقفنا شيء سوى لمحات من الحنين

ولانلتفت حتى لاتأخذنا غصات
وصرخات وأنين

لذلك الماضي أو تلك المحطات

ونسير بخطى ثابته ولانعلم الى أين

لكننا نحث الخطا على المسير فالمصير

في علم الغيب وليس في علم اليقين

خطا مرتبكه واخرى ثابته

ونحن بين ضياع بينهما


الخوف من الماضي أم من الحاضر الخفي لانريد الالتفات

لكن يبقى القلب معلق بين الحقبتين

فالماضي جروح والحاضر خوف

من الاتي ومن قلب يدق من جديد

ويعلن النفور والعصيان ونعود الى تلك الاحزان ودمع العين

نخاف النظر الى ماتبقى ونحاول

ان نرسم نضرة أمل فـ الغد مهما كان

خطوات لابد منها فمهما تألمنا لابد لنــا

من السفر والرحيل نحو الوعي

ولا وعي من عالمنا المجهول

ونحو أحلام قد نرسمها وقد تمحوها
أهات السنين

يبقى كل شيء في عالم السفر والمحطات

ويبقى كل شي في طيات المجهوول

فنحن في سفر دائم ومحطات

واستراحه واخرى

تقتلها غصات الحنين











stv ,lp'hj ,ywhj pkdk wtv ,lp'hj




 توقيع : بدر










الطيّـبونَ يَغــرِسونَ
الجَمَآل داخِل الروح لآ
إرادياً

القنَاعَةُ عَدسَة
أنْ لبسنَاهَآ رَأينَا الحيَاة
جَميلَة