بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

احتار قلمي ان يكتب مقدمه عن الموضوع

لان القضية حساسة جدا وجريئة



ماذا اكتب ؟؟

هل اكتب عن انتشار الأفلام الاباحيه بشكل كبير

و ادمانها و اضراها

و الحكم الشرعي فيها

هل اكتبها بطريقه تقليديه مجرد صف كلام قد يقراها

البعض والبعض لا يقرأ من كثر عدد السطور



حببت ان اطرح مقدمه الموضوع بفكره مختلفة

بعد تفكير وصلت الفكرة

وطبقتها



بسم الله نبدأ



إدمان الأفلام الإباحية



رجعت ذكريات الى الوراء قليلا تذكرت زمان الشاتات

كلنا نعلم ان الشات يشمل اشخاص بافكار وعقليات واعمار مختلفه

وتوقعت ان اجد مدمنين ووجدت اكثر من شخص

حبيت اطرح على هؤلاء الاشخاص سؤال

وبالفعل دخلت اكثر من شات وطرحت كم سؤال

ولقيت تجاوب قووي

الاسئله هى

هل تشاهد افلام اباحيه ؟
وماهي الفائده من ذلك ؟
وهل تعلم اضرارها ؟

اغلب الاجابه:

نعم اشاهد

البعض قال قليل والبعض قال ادمان بشكل مستمر

والبعض قال لا

الفائده:
البعض قال استمتع وتعلم

والبعض قال ليس لها فائده غير ضياع وقت

الاضرار :
البعض قال أضرار خطيرة ولكن

ماذا نفعل تعودنا على المشاهدة

والبعض قال لا توجد به اضرار

والجميع يعرف حكمها الشرعي

طرحت هذا السؤال تقريباعلى 15شخصا
بنات وشباب من شتاتات متنوعه


والاسف فى بنات مدمني هل المواقع الإباحية



اخواني الاعضاء

القضيه والمشكله ليست سهلة كما نتصور

انتشار هذي المقاطع و الافلام والصور

بصوره كبيره فى جميع المواقع

حتي فى السوشيال ميديا أمر مخيف للغاية

هناك حرب وتخطيط الدمار عقل الشاب المسلم

وغرس أفكار محرمه تتجاوز الدين والأخلاق والقيم

تشغله بالغرائز والشهوات وتبعده عن عباده الله

ان مشاهدة الأفلام من اكبر المعاصي وتعتبر زنا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,

قَالَ : "كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا ، الْعَيْنُ تَزْنِي وَزِنَاهَا النَّظَرُ ،

والله سبحانه تعالى توعد الزناة بعذاب شديد

وأكد باحثون وأطباء نفسيون أن الاعتياد على المشاهد الإباحية

يؤدي إلى حالة من الإدمان أخطر من إدمان الكوكايين

وقد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وجسدية كبيرة

ويعرض الشخص إلى ممارسة الجنس بصورة خاطئة أو بكثرة

مما يجعله أكثر تعرضاً للأمراض الجنسية كالسيلان، والهربيس

والإيدز، والزهري وغيرها من الأمراض الجنسية الأخرى

وويعرض الشخص الى عدم تحقيق الإشباع و ضعف الاستمتاع مع الزوجة

و هي ظاهرة مرضية لم يُعترف بها طبياً إلا في العقدين الأخيرين وتحتاج علاج



العلاج من إدمان المواقع الإباحية

التوبة و الإقلاع عن المعصية و الندم

قال تعالى :
(ياأيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا )

تدمير جميع المواد الإباحية كاالافلام و الصور

محاربه خواطر السوء بذكر الله والاستغفار

وملأ الفراغ بما ينفع



اخواني

وضعت بين أيدكم موضوع هام جدا
وأكتفي بهذا القدر حتى لا أطيل ولكي أفسح
المجال لمن يحب ان يشارك
ونحاول أن نسلط الضوء على هذه الظاهرة
التي تدمر عقول شبابنا وتخربها



اتمنى الموضوع عجبكم اننتظــــر تفاعلكـــــم
ومداخلتكــــم ولنا لقاء فى الاسبوع
القادم باذن الله بـ قضيه جديده
حصريا لتراتيل شاعر