منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - هل يطيع والدته في رفضها تبرعه بالنخاع الشوكي ؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-19-2016, 11:55 AM
اريج المحبة غير متواجد حالياً
Canada     Female
 
 عضويتي » 1035
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 07-22-2016 (11:46 AM)
آبدآعاتي » 51,469
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
ربـي
هـب لـروحـي و أرواحـهـم طـمـأنـيـنـة لا تـفـنـى.
 
افتراضي هل يطيع والدته في رفضها تبرعه بالنخاع الشوكي ؟




هل يطيع والدته في رفضها تبرعه بالنخاع الشوكي ؟

السؤال:
أرغب في التبرع بالنخاع الشوكي ، حيث أريد تسجيل اسمي ضمن قائمة المتبرعين ، وهو ما فهمت أنه جائز في الإسلام ، ولكن أمي ترفض ذلك دون أن تبدي أية أسباب واضحة ، مع العلم أنّ الشباب من أصول آسيوية يعانون من مشكلة ، وهي أنّ عدد الذين سجلوا في هذه القائمة قليل ، وقد اخترت أحد أقاربي لمنحه هذا النخاع ، حيث سيحتاج لمتبرع في المستقبل ، فهل تجب علي طاعة أمي في ذلك ؟
تم النشر بتاريخ: 2016-03-19
الجواب :
الحمد لله

تجب طاعة الوالدين في غير المعصية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ) رواه البخاري (7257) ، ومسلم (1840) ، وقوله : ( لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) رواه أحمد (1098).
ولا شك أن الدافع لرفض هذه الأم هو عدم ثقتها بكلام الأطباء ، والخوف على ولدها والشفقة عليه من أن يصيبه أي ضرر، وشفقة الأم في هذا معتبرة ، وكذا عدم ثقتها بكلام الأطباء هنا معتبر أيضا ؛ لوجود النصب والاحتيال في هذا الباب كثيرا ، فلها الحق في أن تخاف على ولدها، وعليه فإن استطعت إقناع والدتك بهذا التبرع فالحمد لله ، وإن لم تقتنع فلا تفعل ، ولعلك تتحصل بطاعتك لوالدتك من الأجر أضعاف ما ستتحصل عليه بسبب التبرع ، فإذا علم الله صدق نيتك في التبرع وأنه لم يمنعك من ذلك إلا طاعة والدتك أعطاك أجر التبرع وأجر الطاعة إن شاء الله ، وإن لم تتبرع بالفعل ففضل الله واسع .
وقد عرضنا سؤالك هذا على شيخنا الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله فقال:" أطع أمك ؛ لأن غاية ما في هذا التبرع أن يكون مستحبا ، وطاعتها في غير المعصية واجبة " انتهى .

والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب



ig d'du ,hg]ji td vtqih jfvui fhgkohu hga,;d ? fhgkohu jfvui d'du vtqih




 توقيع : اريج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ