03-08-2016, 10:51 PM
|
#11
|

رد: أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
بهذا الرد يكون قد أكتمل الموضوع بفضل من الله سبحانه وتعالى .
هذا الرد عبارة عن رسائل موجهة لكل من يحتاجها وبإذن الله ستصل لقلوب الجميع .
الرسالــــــ الأولى ــــــــــــــــــــة
يقول سبحانه وتعالى :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىظ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53 ) ) الزمر
رسالة موجهة لكل عاصي مبتعد عن طريق الله :
لا تقنط من رحمة الله ، فإنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك فإنه لا يغفره سبحانه الذي يقول في الحديث القدسي :
(قال اللهُ تعالى : يا ابنَ آدمَ ! إِنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كان منكَ ولا أُبالي ، يا ابنَ آدمَ ! لو بلغَتْ ذنوبُكَ عنانَ السماءِ ثُمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ ولَا أُبالِي ، يا ابنَ آدمَ ! لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا ثُمَّ لقيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقُرابِها مغفرةً)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4338 | خلاصة حكم المحدث : حسن
عليك فقط :
التوبة ثم الندم على المعصية ثم العزم على عدم العودة لها .
الرسالــــــ الثانية ــــــــــــــــــــة
رسالة موجهة لكل مريض :
علق قلبك بالله وليس بالأطباء فالله هو الشافي المعافي .
يقول سبحانه وتعالى :
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)) الشعراء
عليك الرضى بما قسمه الله لك والصبر لأن صبرك سيوصلك إلى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ (
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5641 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الرسالــــــ الثالثة ــــــــــــــــــــة
موجهة لكل من يقرأ أو يمر بالموضوع :
قال سبحانه وتعالى :
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)) فصلت
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(من دَلَّ على خيرٍ فله مثل ُأجرِ فاعلِه ) .
الراوي : عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1893 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أتمنى أن تقوموا بنشر هذا الموضوع لأهميته
وتأتي أهميته من أنه يتحدث عن الله سبحانه وتعالى .
مصادر الموضوع كلها موثوق بها والروابط موجودة . الختام :
أسأل الله أن يتقبل منّا هذا الموضوع
ويجعل نية كل من شارك بهذا الموضوع بأي شكل من الأشكال خالصة لوجهه الكريم .
دمتم بحفظ الله
|
|
 |
|
 |
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 03-20-2016 الساعة 08:39 PM
|
|