كما قامت دراسة أمريكية تناولت الآثار التي تظهر على الأمهات والأجنة في أول ثلاثة شهور من العمل مع تناول الأمهات أطعمة غنية بفيتامين د وانتهت تلك الدراسات ببلوغ الأطفال سن 7 سنوات، ومن خلال تلك الدراسة استطاع الخبراء اثبات أهمية فيتامين د أثناء الحمل في وقاية الأطفال من خطر الإصابة بالحساسية بعد الولادة.

كما أثبتت الكثير من الدراسات أن فيتامين د يحمي من خطر اصابة الأطفال بالحساسية الجلدية والربو خاصة عندما تتناول الأمهات كميات كبيرة من هذا الفيتامين خلال الحمل، لهذا احرصي سيدتي على الحصول على نسبة كبيرة من فيتامين د خلال فترة الحمل خاصة في اول 3 شهور من حملك كما يجب أن تتعرفي على المصادر التي تمد الجسم بهذا الفيتامين .

وهي تعد المصدر الاول لفيتامين د كما انها المصدر الاكثر امانًا، حيث انها تمنح الجسم بالاشعة الفوق بنفسجية التي تعمل على انتاج فيتامين د.

الاطعمة الغنية بفيتامين د متعددة ومنها الاسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين وزيت السمك، كما ان كبد البقر والبيض والمارغرين والزبدة من اهم مصادر فيتامين د.

المكملات العلاجية الغنية بفيتامين د المتوفرة بالصيدليات.

عصير البرتقال وبعض أنواع حبوب الإفطار تعد جميعها مصادر هامة تمد الجسم بفيتامين د بنسب متفاوتة.


-مصادر أخرى:

حليب الصويا والعصائر ومنتجات الالبان والبيض والفطر.

-يساعد فيتامين د في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجسم فهو يعمل كدرع حماية للجسم من أمراض قاتلة كثيرة، لهذا يجب الحرص على الحفاظ على نسبة عالية من فيتامين د بالجسم للوقاية من تلك الأمراض كما أنه مفيد كثيرًا في بناء العضلات والعظام.

- ويحفز من نمو الخلايا وتنشيط الدورة الدموية بالجسم.

-كما انه يحمي من خطر الإصابة بالكساح عند الأطفال ولين العظام.

- كما أنه يعمل على رفع مستوى الكالسيوم عند مرضى الكلى.

- يساعد في شفاء هشاشة العظام وتشوهاتها.

- كما أن نقص نسبة فيتامين د في الجسم يتسبب في الشعور بالأم شديدة في الساقين والقدمين والرقبة.