منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - النظافة والتجمل والصحة في الإسلام
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-27-2016, 12:36 PM
اريج المحبة غير متواجد حالياً
Canada     Female
 
 عضويتي » 1035
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 07-22-2016 (11:46 AM)
آبدآعاتي » 51,469
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
ربـي
هـب لـروحـي و أرواحـهـم طـمـأنـيـنـة لا تـفـنـى.
 
افتراضي النظافة والتجمل والصحة في الإسلام




النظافة والتجمل والصحة الإسلام النظافة والتجمل والصحة الإسلام
صحة الأجسام وجمالها ونضرتها من الأمور التي وجَّه الإسلام إليها عناية فائقة، واعتبرها من صميم رسالته؛ وذلك لأن أثرها عميق في تزكية النفس وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء الحياة، وقد بيَّن رسول الله أنَّ الرجل الحريص على نقاوة بدنه، ووضاءة وجهه، ونظافة أعضائه يُبْعَثُ على حاله تلك يوم القيامة، ووصف إخوانه كيف يعرفهم بقوله: "فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ"[1].
النظافة والتجمل والصحة الإسلام النظافة والتجمل والصحة الإسلام
النظافة والتجمل والصحة الإسلام النظافة والتجمل والصحة الإسلام
وقد كرَّم الإسلام البدن، وجعل طهارته التامَّة أساسًا لا بُدَّ منه لكل صلاة. كما كلَّف المسلم أن يغسل جسمه غسلاً جيدًا في أحيانٍ كثيرة، فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6].
كما أوجب الإسلام النظافة من الطعام، فعلى الإنسان أن يتخلَّص من فضلاته وروائحه وآثاره، وهذا أنقى وأطيب للمرء، قال النبي النظافة والتجمل والصحة الإسلام: "بَرَكَةُ الطَّعَامِ الْوُضُوءُ قَبْلَهُ وَالْوُضُوءُ بَعْدَهُ"[2]. وحثَّ أيضًا على نظافة الفم، وطهارة الأسنان، فقال النظافة والتجمل والصحة الإسلام: "تَسَوَّكُوا؛ فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ"[3].
وأمَّا التجميل فيوصي الإسلام بأن يكون المرء حسن المنظر، كريم الهيئة، {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]، وقال النبي النظافة والتجمل والصحة الإسلام: "مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ"[4]. وقال النظافة والتجمل والصحة الإسلام: "إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ"[5]. ومهما تكاثرت الأشغال والمتاعب على الإنسان فلا ينبغي أن ينسى واجب الالتفات إلى زيِّه ونظافته واكتماله.
واعتنى الإسلام كذلك بالصحَّة، وهذا جزء من عنايته بقوَّة المسلمين المادِّيَّة والأدبيَّة، فهو يتطلَّب أجسامًا تجري في عروقها دماء العافية؛ وذلك لأن للجسم الصحيح الأثر الواضح في سلامة التفكير، وفي تفاؤل الإنسان مع الحياة والناس. ومِن ثَمَّ حارب الإسلام الأمراض، وحثَّ على التداوي، قال النظافة والتجمل والصحة الإسلام: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً"[6].
ومن وسائل الإسلام للوقاية من الأمراض إيجابه قضاء الحاجة في أماكن معزولة؛ حتى لا تنتشر الأمراض والجراثيم، كما "نَهَى النَّبِيُّ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ"[7].
كما وضع الإسلام قواعد الحجر الصحِّي، فعند ظهور مرض مُعْدٍ في بلدٍ ما، مُنِعَ الدخولُ فيه أو الخروج منه؛ حتى تنكمش رقعة الداء في أضيق نطاق. قال النظافة والتجمل والصحة الإسلام: "إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا"[8].
وليس الخوفُ من العدوى ضعفًا في اليقين، أو هروبًا من القضاء المحتوم؛ بل هو طاعةٌ لرسول الله: "لاَ يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ"[9]. وفرارٌ من قدر الله إلى قدر الله كما قال عمر بن الخطاب النظافة والتجمل والصحة الإسلام[10].
فالنظافة والتجمُّل والصحَّة أُسُس لا بُدَّ منها لكلِّ مسلم؛ حتى تنهض الأُمَّة من جديد.
النظافة والتجمل والصحة الإسلام النظافة والتجمل والصحة الإسلام



hgk/htm ,hgj[lg ,hgwpm td hgYsghl hgk/htm ,hgj[lg




 توقيع : اريج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ