منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - فضح ضلال الشيعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2014, 09:28 PM   #5



 
 عضويتي » 113
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 04-21-2015 (01:51 AM)
آبدآعاتي » 2
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » متمرده تحتاج الى نشاط كي تكسب قلوب الكل
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera: 900

 

متمرده غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضح ضلال الشيعة



:

لقد ظهر الاختلاف والتفرق في المسلمين، بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكانت تلك الحادثة الأليمة، الشرارة الأولى للحروب الدامية التي اندلعت في الأمة الإسلامية ودارت رحاها على أبناءها، وتلاحق الشهداء من كلا الفريقين المتنازعين، إلى أن انتهت بتنازل الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، حقنا للدماء وتوحيدا للكلمة، وأصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين، وكان هذا هو المصداق لقول الرسول الكريم، حين نظر إليه فقال: «إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين»« »
فتوحدت كلمة الأمة الإسلامية، واجتمع أمرها، وانطفأت الفتنة، وسمي ذلك العام بعام الجماعة سنة 32 للهجرة.

وقد ألقت مسألة الخلافة بظلالها على هذا الصراع، فكان في عمقه صراعا دينيا وإن كان ظاهره سياسيا، فلم يكن صراعا على السلطة بقدر ما كان صراعا على مبادئ الشريعة وحرصا على تطبيق ما يراه كل فريق من الفريقين، فكان معاوية يطالب بالثأر لعثمان بن عفان ابن عمه، ويعلن شعار الانتقام له من قتلته، والأخذ على يدي من اعتدى على حرمة الإسلام وخليفة المسلمين.
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن من الحكمة جمع الكلمة أولا، وأن يبايع معاوية وأهل الشام له كما بايع له المسلمون، ثم ينظر بعد ذلك في أمر قتلة عثمان ويأخذ بثأره، على حين اتفاق من الأمر، واجتماع من الكلمة.
وقد كادت الأمور أن تصلح بين الفئتين، لولا سعي فريق من الماكرين ممن دبروا لقتل عثمان، في إشعال الحرب وإيقاد نار الفتنة حتى لا يؤخذوا بجريرة فعلهم، ويحاسبوا على جريمتهم إذا ما استقرت الأمور


 توقيع : متمرده

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس