منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الأصلاح بين الناس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-16-2016, 05:58 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 406
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3750 يوم
 أخر زيارة : اليوم (11:02 PM)
 الإقامة : قلوب أحبتــي
 المشاركات : 1,158,012 [ + ]
 التقييم : 869297356
 معدل التقييم : رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 49,390
تم شكره 104,002 مرة في 35,229 مشاركة
ورده الأصلاح بين الناس







عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ» قالوا: بلى يا رسول الله
قال: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ» (رواه الترمذي
وقال: هذا حديث صحيح)، وفي رواية عنده أيضًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ».
الإصلاح بين الناس سنة جليلة، وعبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى، فالمصلح هو ذلك
الذي يبذل جهده وماله وجاهه ليصلح بين المتخاصمين، ولا يخفى أن الخلاف أمر طبيعي
في البشر، لا يسلم منه أحد، فخيار البشر حصل بينهم الخلاف، فكيف بغيرهم !
كم بيتٍ كاد أن يتهدّم بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه، وكاد الطلاق أن يحدث
فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة، ونصيحة غالية، ومال مبذول، يعيد المياه إلى مجاريها، ويصلح بينهما.
وكم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين، أو صديقين، أو قريبين بسبب زلة أو هفوة
وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما.
كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال، وفتن شيطانية كادت أن تشتعل، لولا فضل الله ثم المصلحين.
ومهما قلنا من كلمات لإبراز قيمة هذا العمل في ميزان الله عز وجل فإننا لن نقدر،
فقد رفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق درجة صيام النافلة، وصلاة النافلة، وصدقة النافلة.
وتتحقَّق هذه السُّنَّة بالإصلاح بين رجلٍ وزوجته، أو بين أبٍ وابنه أو بين أخ وأخيه، أو بين صديق في العمل
وزميله أو بين جارٍ وجاره؛ بل تتحقَّق بإصلاحٍ لمشادَّة في الطريق بين اثنين لا تعرفهما. وفي المقابل
إذا أتانا المُصلح الذي يريد الإصلاح مع من نتخاصم معه، فعلينا أن نفتح له أبوابنا
وقلوبنا، وأن ندعو له ونشكره على سعيه في الإصلاح ورأب الصدع، وإذا طلب منا طلبًا أو طلب منا
أن نتنازل عن شيء، فعلينا أن نُقبل إلى ذلك، ونقرّب المسافات، حتى تسهل مهمته.
إن الإصلاح فيما بين الناس هو الحافظ لديننا، كما أن الإفساد هو الذاهب بالدين
فعلينا أن نجتهد في الإصلاح ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وما أكثر الخصام بين الناس !
وما أكثر المتخاصمين فيما بينهم! وهل ترك الشيطان أحدًا من شره ؟

الأصلاح الناس







hgHwghp fdk hgkhs hgkhs




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس