التصنيف العلمي للثوم المعمر هو Allium Schoenoprasum من ضم مجموعة الخضروات الورقية الخضراء التي لها فوائد هائلة لإنسان ينتشر زراعة الثوم المعمر في أسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية ويدخل في عدد من الأطباق بالعالم أشهرها الأطباق المكسيكية وجبات البطاطا والبيض هو من التوابل المفيدة للجسم طعم الثوم المعمر مشابه للبصل الأخضر للثوم المعمر عدد من الخصائص الصحية المفيدة منها تعزيز صحة القلب و تعزيز الجهاز المناعي وتحسين قوة العظام وتعزيز الرؤية و الوقاية من أنواع من السرطانات والحماية ضد العيوب الخلقية لذلك سوف نتعرف على فوائد الثوم المعمر بشيء من التفصيل.

فوائد الثوم المعمر لصحة الجهاز الهضمي : تعد الاضطرابات الهضمية بسبب حدوث خلل مناعي حيث لا يقدر المصاب بالخلل الهضمي أن يستحمل مادة الغلوتين التي تضر بالبطانة الداخلية للأمعاء ويمنعها من امتصاص العناصر الغذائية لا يعرف الباحثون أسباب واضحة لمرض الاضطرابات الهضمية ولكنه ينتشر بين العائلات تكون أعراضه الواضحة الإمساك والانتفاخ والغازات وألم المعدة والضعف العام وعدم امتصاص المواد الغذائية والقيء والغثيان والتشنجات وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، تعد الاضطرابات الهضمية و سوء الهضم من أكثر الأعراض المزمنة والمزعجة جدًا للمريض بها ، يحتوي الثوم المعمر على مركبات allyl sulfides إن كبريتيد الأليل مع عدد من المركبات العضوية الفريدة التي تعمل على تخفيف الانزعاج الهضمي كما أن لنبات الثوم المعمر خصائص مضادة للجراثيم والقضاء على البكتيريا منها السالمونيلا التي تسبب ضرر بصحة الجهاز الهضمي و تسبب سوء الهضم و تحد من امتصاص المواد الغذائية في القناة الهضمية ، بشكل عام يساعد نبات الثوم المعمر عند تناوله باستمرار على كافة الأطعمة من الحد من الاضطرابات الهضمية المختلفة كالانتفاخ والغثيان والقيء والتشنج والإمساك ..

فوائد أخرى للثوم المعمر:
1- صحة القلب : من المواد الهامة في الثوم المعمر مادة الأليسين التي تخفض من مستوى الكولسترول الضار و تحسن من صحة القلب كما تم ربط تلك المادة بخفض ضغط الدم كما أن لها أثار واسعة في توسيع الأوعية الدموية لها تأثير كبير في الحد من إجهاد القلب والأوعية الدموية يحتوي الثوم المعمر على مواد عضوية أخرى مثل كيرستين التي تخفض من الترسبات على الشرايين تخفض من التصلب.


2- دعم الجهاز المناعي : المركبات العضوية الموجودة في الثوم المعمر مع فيتامين سي تزيد من كفاءة الجهاز المناعي و تحفز من إنتاج مواد الكولاجين وكرات الدم البيضاء الذين يساهمون في نمو الخلايا والأنسجة الجديدة.

3- صحة العظام : يحتوي نبات الثوم المعمر على عدد من الفيتامينات أهمما فيتامين ك المهم من أجل المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام وسلامة العظام مع التقدم بالعمر كما انه يقلل من تفاقم التهابات المفاصل كما انه يساعد في إنتاج مادة أوستيوكالسين التي تحافظ على كثافة المعادن بالعظام.

4- الوقاية من السرطان : واحدة من الخصائص الصحية المثيرة للإعجاب هي الوقاية من تكون الخلايا السرطانية مواد Allium genus لها دور فعال في الوقاية من انواع من السرطان منها البروستاتا والصدر والقولون والمبيض لان الخصائص والنشاط المضاد للأكسدة يمنع من ظهور الخلايا السرطانية لانه يحيد الجذور الحرة ويمنع من انتشارها .

5- الرؤية الصحية : مواد الكاروتينات المتواجده بنبات الثوم المعمر المسئولة عن الحد من ما يعرف بـ التوتر التأكسدي الذي يضر النظام البصري ويساهم في ظهور إعتام عدسة العين و يساهم في إبطاء الضمور البقعي وإبطاء شيخوخة العيون.

6- العيوب الخلقية : حامض الفوليك من المكونات التي يحتوي عليها النبات عندما تتناوله الحوامل فإنه يساهم في الوقاية من العيوب الخلقية للجنين ومنع تشوهات الأنبوب العصبي .

7- إزالة السموم من الجسم : للثوم المعمر خصائص مدره للبول يساهم في تطهير الجسم من السوائل الزائدة والسموم و تراكم الأملاح والدهون والماء.

لا يوجد أي ضرر من استخدام الثوم المعمر ولكن يجب الانتباه من ظهور الحساسية بسبب كثرة المواد العضوية القوية يفضل لأصحاب الحساسية الغذائية استشارة الطبيب المعالج .