• الذي يقلب في صفحات تاريخ الهلال كناد كبير يدرك أن من أبرز أسباب نجاحاته الاهتمام بالقاعدة الكروية والنشء والمواهب منذ تأسيسه وهو ما جعله منبعا للنجوم الذين لم يخدموه فقط بل ساهموا مع زملائهم لاعبي الأندية الاخرى في تزعم المنتخب السعودي لقارة آسيا وتأهله إلى كأس العالم أربع مرات وإنجازات عديدة عربية وخليجية وآسيوية وعالمية سواء للمنتخب الأول أو الشباب والفئات السنية.
• في موسم 1400هـ تقريبا اعلن عن تأسيس المدرسة الكروية بمبادرة شخصية من محب النادي وأحد رموزه ورؤسائه الذهبيين الأمير بندر بن محمد ولم تمض فترة طويلة حتى بدأت هذه المدرسة تخرج النجوم في كل المراكز ولم تكن فائدتها وخيرها لصالح الهلال فقط بل امتد للأندية الأخرى التي تستقبل فائض خريجي المدرسة كل عام بحكم أن "الزعيم" شأنه شأن بقية الأندية مقيد بعدد محدد للكشوفات لا يستطيع تجاوزه.
• مع بدء عصر الاحتراف والاستقطاب من خارج النادي ظل النادي على سياسته لكن جماهيره لم تتوقع أن تنتهي هذه السياسة بعد جيل الشباب سالم الدوسري ونواف العابد وعبدالعزيز الدوسري وأحمد الفريدي ومن بعدهم خالد كعبي لكنها انتهت بالفعل، وجد في النادي خصوصا في الأعوام الأخيرة سياسة بالادلة والبراهين بالامكان وصفها سلبية من خلال الابقاء على كبار السن كما هو الحال لمحمد الشلهوب وياسر واستقطاب ايضا كبار السن كما هو الحال لاسامة هوساوي وعبدالمجيد الرويلي وعبدالله المعيوف، وتوزيع الوجوه الصاعده الشابة على الفرق الأخرى فذهب عبدالكريم القحطاني واصبح هداف الرائد وعبدالعزيز الشريد الذي اصبح عنصرا هاما ورئيسا في صفوف التعاون، واخيرا وليس آخرا خالد كعبي إلى الشباب لتتحسر الجماهير الزرقاء وتعض اصابع الندم على نجومها الذين ذهبوا للفرق الأخرى وساروا على درب سلمان مؤشر وغيره من شباب الفريق، ويطرح السؤال الكبير أمام الادارة الحالية المسؤولة عما يحدث (ما فائدة الصرف على الفرق السنية والاولمبي؟، وهل يعقل أن لا يتواجد نجم شاب ممن شاركوا في تحقيق كأس فيصل؟) فيما الاتحاد صاحب المركز المتأخر يزج بأربعة أو خمسة نجوم وينجح في الرهان عليهم ومن امام الهلال تحديدا.