هناك الكثير من النساء اللاتي يتساءلن كثيرًا حول إمكانية الرضاعة الطبيعية في منع الحمل بصورة مؤكدة أم إنها غير فعالة في منع الحمل، ولكن في العموم تقوم الرضاعة الطبيعية بجعل الأم أقل خصوبة كما أنها في بعض الحالات تمنع نزول الدورة الشهرية لمدة قد تتجاوز العام بعد الولادة.


ولكنها لا تعد وسيلة مضمونة لمنع الحمل فقد يحدث التوبيض خلال الرضاعة الطبيعية ومن ثم يحدث الحمل وأنتِ لا تتوقعين حدوثه.

لا تعتبر الرضاعة الطبيعية من وسائل منع الحمل المضمونة لهذا فإنه من الضروري الإعتماد على وسائل أخرى لمنع الحمل وعدم الإعتماد التام على الرضاعة الطبيعية، فهى تساعد فقط في تأخير الدورة الشهرية ولكنه من الممكن أن يحدث التبويض قبل نزول الدورة الشهرية الأولى وتخيب توقعاتكِ خاصة إذا كنتِ تعتمدين على عودة دورتكِ الشهرية كمؤشر لإستعادة خصوبتكِ مرة اخرى.

في حالة الإعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط كغذاء لطفلكِ وتقومين بإرضاعه في الليل والنهار فإن ذلك يؤخر من دورتكِ الشهر لمدة عام كامل، أما في حالة إرضاع الطفل مرة واحدة يوميًا فإن نسبة استعادة الخصوبة لديكِ سيدتي تكون أكبر وأسرع.


فقد تعود دورتكِ الشهرية خلال ثلاثة شهور كحد أدنى أو بعد ثمانية شهور كحد أقصى، وكلما زادت عدد المرات التي ترضعين فيها طفلكِ يوميًا زادت مدة امتناع نزول دورتكِ الشهرية حيث اكتشف العلماء أن الرضاعة تكبح افراز الهرمونات التي تحفز التبويض، وبالتالي تكون الرضاعة الطبيعية وسيلة لمنع الحمل ولكنها ليست أكيدة.

-أن يكون الغذاء الأساسي للطفل هو الرضاعة الطبيعية بدون ادخال أى أنواع أخرى من الأطعمة أو المشروبات.

-أن يتم ارضاع الطفل طبيعيًا في الليل والنهار وبشكل مستمر.

-الا يكون قد حدث حيض أو نزول للدورة الشهرية بعد الولادة بل من الضروري أن تكوني قد امتنعتي عن الدورة الشهرية تمامًا بعد الولادة لكي تصبح الرضاعة الطبيعية وسيلة لمنع الحمل بفعالية.

-أما في حالات عدم اعتماد الأم على الرضاعة الطبيعية كغذاء أساسي للطفل فإن نسبة التبويض تزيد في الشهور التالية للولادة، وقد ثبت فعليًا أن الأمهات اللاتي لا يرضعن أطفالهن بإستمرار يوميًا أكثر من مرة يحدث لديهن حمل حتى أثناء الرضاعة، لهذا في تلك الحالات لابد من الإعتماد على وسيلة مضمونة أخرى لمنع الحمل وعدم الإعتماد على الرضاعة الطبيعية على الاطلاق.