منتديات تراتيل شاعر - الشراكة السعودية - الصينية تعزز التعاون بين البلدين

http://d1hjct9k1ngcfn.cloudfront.net...160122/b30.jpg

أكد مختصان في الشأن الإعلامي والسياسي والاقتصادي لـ«عكاظ»، أن العلاقات السعودية الصينية تتسم بالشراكة بين البلدين، وبينا أن هذه الشراكة لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.

وأوضح رئيس لجنة الصداقة السعودية الصينية في مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون، أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بأفضل مراحلها، وهي تسير بصوره تصاعدية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مضيفا أن توقيع 14 اتفاقية مشتركة أحد دلائل نمو هذه العلاقة، خصوصا أن الصين تعتبر أكبر دولة في العالم مستوردة للبترول من المملكة، مؤكدا أن مصفاة «ياسرف» تأتي في إطار التعاون الإستراتيجي بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.
وبين أن «ياسرف» تجسد اهتمام المملكة باستقطاب الاستثمار الأجنبي الذي سيكون مردوه على أبناء الوطن وعلى تنويع مصادر الدخل.
وأكد أستاذ الإعلام الدولي في معهد سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتو فهد المليكي، أن زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة حققت العديد من الفوائد الإيجابية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاستثماري، ما جعلها تأخذ أبعادا إعلامية في ظل التطور الملحوظ لعلاقات البلدين على كافة الأصعدة.
وأضاف: تواصل الدبلوماسية السعودية نجاحاتها في دعم مسيرة المنهج السعودي في العلاقات الدولية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتتميز هذه الدبلوماسية بالإنجازات السياسية، والعلاقات الدولية بهدف السلام العالمي واستقراره في المجتمع الدولي، وتعد المملكة من الدول ذات الوزن والثقل العالمي، وعضوا مهما وأساسيا في المجتمع الدولي، وتملك قوة سياسية ودينية مؤثرة في صنع القرار السياسي الإقليمي والدولي المتعلق وغير ذلك من القضايا العربية والإسلامية، بسبب مكانتها المرموقة وعلاقاتها الفريدة مع معظم دول العالم، ما أعطاها فرصة المشاركة في صنع القرار السياسي الدولي، وقد ساعدها موقعها الديني في أن تحظى بمكانة خاصة ومصداقية في قلوب المسلمين الذين يسكنون أنحاء العالم، وعلى هذا الأساس، اتسمت بصمات السياسة الخارجية السعودية بمسيرتها الفريدة من نوعها منذ تاريخ توحيد المملكة، بالقوة والتوازن والوضوح على المستوى العالمي. وبين أن المملكة أصبحت مقصدا لكثير من وفود الدول الأجنبية التي تعبر الحدود الوطنية السعودية لعرض الملفات من أجل الحصول على الاستشارات الصادقة والمشاورات والدعم السياسي والتفاوض فيما يخص القضايا ذات العلاقة بشؤون منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في المملكة العربية السعودية شجع الكثير من الدول لبناء علاقات قوية معها في جميع المجالات، موضحا أن العلاقات السعودية الصينية تمتد إلى 74 عاما من النشاطات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأضاف أن زيارة الرئيس الصيني للمملكة تعد دعما وتجديدا للعلاقات بين البلدين وهو تواصل من أجل دفع عجلة السلام مع بناء وتجديد الشراكة الاقتصادية والنظر الى القضايا المشتركة في منطقة الخليج العربي وبحث أزمة اليمن وسورية.
/
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0122820572.htm