من الممكن تفادي أعراض قرحة المعدة وآلامها ، عن طريق تنظيم وجبات الطعام ، وعدم تناول الأطعمة والأدوية التي تؤثر على الغشاء المبطن لنسيج المعدة ، والتي تسبب حساسية شديدة والتهابا بجدار المعدة ، وهناك عدة نصائح يمكن باتباعها تقليل مخاطر قرحة المعدة ، وهي كالتالي:

أولا : تخفيف الوزن وتنظيم الوجبات

-عن طريق تناول وجبات صغيرة من 3 – 5 وجبات يوميا (تقسم على حصص صغيرة

– الابتعاد عن عدم الأكل ثم تناول وجبة كبيرة، حيث إن عدم الأكل لفترة طويلة يزيد نسبة الحموضة وإفراز حمض المعدة ، ثم تناول الوجبات الكبيرة ، مما يربك جهازك الهضمي.

- عدم شرب السوائل والماء مباشرة بعد الأكل ، حتى لاتكون عصارة المعدة غير قادرة علي الهضم

- أن تكون وجبة العشاء خفيفة مثل الزبادى أو الفاكهة .

- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة (يفضل النوم بعد ساعتين من تناول الطعام )

- ممنوع التدخين

- ممنوع المسكنات

ثانيا : تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية

التزود بالفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية يسهم في الوقاية من القرحة.

فقد تبين أن فيتامين (a ) على سبيل المثال يساعد على تقوية جدار المعدة الداخلي.

ومن المفيد التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالزنك، مثل: الأسماك ، البذور (الكتان، دوار الشمس، اليقطين والسمسم). والمعروف أن الزنك يساعد على تعزيز عملية شفاء جميع أنسجة الجسم.

وينصح الأطباء أيضا بتناول زيت السمك ، فهو يساعد على كبح نمو وتكاثر الجرثومة التي تسبب قرحة المعدة، وإن اتباع أنظمة غذائية غنية بالسمك (تناول السمك عدة مرات في الأسبوع) يساعد على تفادي تكرار الإصابة بالقرحة. ويمكن لمن لا يستسيغ طعم السمك أن يتناول أقراص زيت السمك يومياً.

ثالثا : تناول الخضروات الطازجة

البروكلي والملفوف والجزر فهي علاج ودواء للتخفيف من إلتهابات المعدة والأمعاء، كما أن البروكلي والملفوف يقي من سرطانات عديدة أهمها سرطان القولون والمستقيم ، ويتم تناوله مع السلطة (طازجا ) أو مسلوقا مع بذور الكمون .

سادسا : الابتعاد عن التوتر والقلق النفسي

يتسبب القلق والضغط النفسي في توتر الجهاز الهضمي ، وزيادة إفراز الأدرينالين والكورتيزول بالدم ، وزيادة إفراز أحماض المعدة ، وبالتالي يزيد إلتهاب الأغشية المبطنة للأمعاء ، وكشف طبقات حماية المعدة ، ممايؤدي لآلام مبرحة