![]() |
ام خلاد رضي الله عنها . . !
_ هي هند بنت عمرو بن حرام، زوجة الصحابي الجليل عمرو بن الجموح، مثال للقلب المفعم بالإيمان و مثال للصبر و الشجاعة و الثقة بما عند الله وعمرو بن الجموح صحابي جليل تحدى عرجه للجهاد في سبيل الله تعالى، لكن أبناءه منعوه فاشتكاهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الواقدي : لم يشهد بدرا، كان أعرج، و لما خرجوا يوم احد منعه بنوه، و قالوا : عذرك الله قال الله تعالى: ” ليس على الأعمى حرج و لا على الأعرج حرج و لا على المريض حرج ” النور 61 فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يشكوهم، فقال: ” لا عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله يرزقه الشهادة “ و في رواية : أن عمرو بن الجموح قال لبنيه : أنتم منعتموني الجنة يوم بدر، و الله لئن بقيت لأدخلن الجنة !! فلما كان يوم أحد، قال عمر : لم يكن لي هم غيره، فطلبته، فإذا هو في الرعيل الأول قالت امرأته هند : كأني أنظر إليه قد أخذ درقته، أي و هو يتهيأ للخروج يوم أحد، و هو يقول : ” اللهم لا تردني ” فقتل هو و ابنه خلاد أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: يا رسول الله ! أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟ و كانت رجله عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” نعم ” فقتل يوم أحد هو و ابن أخيه و مولى له. فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: ” كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة “ فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بهما و بمولاهما فجعلوا في قبر واحد بعد استشهاد زوجها عمرو بن الجموح و أخوها عبد الله و ابنها خلاد، حملتهم رضي الله عنها على بعيرها و أتت المدينة لتدفنهم و لمحتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت لهند: ” ما عندك الخير .. ما وراءك ؟ ” قالت هند : ” أما رسول الله صلى الله عليه و سلم فصالح، و كل مصيبة بعده جلل “، قالت عائشة : من هؤلاء ؟ قالت : ” أخي، و ابني خلاد، و زوجي عمرو بن الجموح ” قالت : فأين تذهبين بهم ؟ قالت هند : إلى المدينة أقبرهم فيها و زجرت أم خلاد البعير ليتابع مسيره، فما استطاع، فلما وجهته جهة الميدان تحرك و أسرع حتى بلغ مكان المعركة، و هناك دفنهم الرسول صلى الله عليه و سلم معا، و قال لها : ” يا هند ، ترافقوا في الجنة : عمرو بن الجموح، و ابنك خلاد، و أخوك عبد الله ” ففرحت و قالت : يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معهم رضي الله عنها و أرضاها من صحابية جليلة تصبر و تحتسب ابنها و زوجها و أخاها عند الله و تسأل النبي صلى الله عليه و سلم أن يدعو لها بأن يجعلها معهم في الجنة فما أعظمها من كلمة رددتها بقلب مؤمن بالله و برسوله و بقضاءه خيره و شره، و هي في عز المحنة ” كل مصيبة بعده جلل ” صلى الله عليه و سلم . ششششششكر لمتابعتكم ق1 |
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
جزاك الله خير الجزاء
يعطيك العافية غلاي لقلبك السعادة |
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
جزاك الله خير الجزاء
|
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
اقتباس:
|
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
اقتباس:
|
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ دمْت بـِ طآعَة الله ..} |
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك |
رد: ام خلاد رضي الله عنها . . !
|