منتديات تراتيل شاعر - نصائح للتمتع بصحة نفسية ممتازة

1- اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن
يمكن أن تؤثر الأطعمة التي يتم تناولها على عقلك؛ الفيتامينات والأحماض الدهنية والزنك، يحتاج جهازك
إلى جميع هذه العناصر الغذائية؛ ليتمكن من العمل على النحو صحيح، وقد يؤثر النقص أو الفائض
بشكل سلبي على عمله. لذلك فإنَّ اتباع نظام غذائي مناسب؛ أي متوازن، هو أمر ضروري.
بعض الأطعمة أفضل من غيرها في حماية خلايا الدماغ.
نوصي على وجه الخصوص بالأسماك والفواكه والخضروات
(السبانخ والبروكلي والفلفل والبنجر وبراعم بروكسل والفواكه المجففة)
وكذلك النشويات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.
2- الحفاظ على دائرتك الاجتماعية
التفاعلات الاجتماعية الإيجابية طريقة ممتازة للحفاظ على صحة عقلية جيدة، فبعض اللحظات
من المشاركة والسعادة تطلق الدوبامين؛ وهو ناقل عصبي يساعد على منع الأمراض المعرفية.
ستؤثر ممارسة الأنشطة الصحية والممتعة بشكل إيجابي على حياتك. لا تتخلي عنها.
3- ممارسة الرياضة بانتظام
نحن جميعاً على دراية بمقولة "العقل السليم في الجسم السليم"، وقد ثبت في الواقع أن المشاركة المنتظمة
في الأنشطة الرياضية؛ تساهم في الصحة العقلية وتقوية خلايا الدماغ، وتجنّب الأمراض النفسية.
4- التمتع بنوم جيد
حتى في فترات الليل، يظل العديد من مناطق الدماغ نشطاً؛ عقلك لا يرتاح أبداً.
ومع ذلك، فإنَّ نومك له تأثير كبير على هذا.. تماماً مثل العضلات، بعد العمل لساعات
طويلة، يحتاج الدماغ إلى التعافي قبل أن يتم تحفيزه.
يمتلك دماغك نظاماً معقداً يسمح له بـ"تطهير" نفسه من السموم غير المرغوب فيها أثناء
النوم، لذلك هناك حاجة ملحّة لنوم هانئ وجيد.
5- تحفيز العقل على العمل
إن جعل العقل يعمل هو أمر ضروري للغاية، وذلك من خلال:
- القراءة: ليست مجرد هواية أو لحظة ممتعة، بل هي أيضاً تعمل بشكل فعّال للغاية في الحفاظ
على الدماغ؛ لأنَّ القراءة، مثل التأمل؛ تساعد على تعزيز قدرات التركيز والخلايا العصبية.
- تعلم أنشطة أو لغات جديدة
عملية التعلم ثابتة من بداية حياتنا إلى نهايتها. ستؤدي تجربة أنشطة جديدة أو تعلم لغات
جديدة إلى تحفيز عقلك والمساعدة في الحفاظ على صحته.
- الجمباز الفكري
بالإضافة إلى التعلم، من الممكن تدريب عقلك من خلال ألعاب التفكير والمنطق والذاكرة التي تتطلب أيضاً تركيزاً جيداً.
6- تجربة التأمل
التأمل هو ممارسة روحية ممتازة للصحة العقلية والجسدية؛ لأنَّ الاثنين مرتبطان.
إنه يعني أن الفرد الذي يمارسها يركز كلياً على نقطة معينة، مما يُحسّن التركيز والعملية الإدراكية.