منتديات تراتيل شاعر

منتديات تراتيل شاعر (http://tra-sh.com/vb/index.php)
-   نفحات آيمانية ▪● (http://tra-sh.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..) (http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=183916)

صاحبة السمو 03-16-2022 09:59 PM

الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
♦ الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (39).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ ﴾ اجعليه ﴿ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ ﴾ فاطرحيه ﴿ فِي الْيَمِّ ﴾؛ يعني: نهر النيل ﴿ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ ﴾ فيرده الماء إلى الشط ﴿ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ ﴾ وهو فرعون ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾ حتى لم يقتلك عدوك الذي أخذك من الماء، وهو أنه حببه إلى الخلق كلهم، فلا يراه مؤمن ولا كافر إلا أحبَّه ﴿ وَلِتُصْنَعَ ﴾ ولتربَّى وتُغذَّى ﴿ عَلَى عَيْنِي ﴾ على محبتي ومرادي؛ يعني: إذ ردَّه إلى أُمِّه حتى غذَّتْه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ ﴾؛ يعني: ألهمناها أن اجعليه في التابوت، ﴿ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ﴾؛ يعني: نهر النيل، ﴿ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ ﴾؛ يعني: شاطئ النهر، لفظه أمر ومعناه خبر، ومجازه: حتى يلقيه اليم بالساحل، ﴿ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ ﴾؛ يعني: فرعون، فاتخذت تابوتًا، وجعلت فيه قطنًا محلوجًا، ووضعت فيه موسى، وقيَّرت رأسه وخصاصه - يعني شقوقه - ثم ألقته في النيل، وكان يشرع منه نهر كبير في دار فرعون، فبينما فرعون جالس على رأس البركة مع امرأته آسية إذ التابوت يجيء به الماء، فأمر الغلمان والجواري بإخراجه، فأخرجوه، وفتحوا رأسه، فإذا صبي من أصبح الناس وجهًا، فلما رآه فرعون أحبَّه بحيث لم يتمالك لبَّه في محبَّته، فذلك قوله تعالى: ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾، قال ابن عباس: أحبَّه وحبَّبَه إلى خلقه، قال عكرمة: ما رآه أحد إلا أحبَّه، قال قتادة: ملاحة كانت في عيني موسى، ما رآه أحد إلَّا عشقه.
﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾؛ أي: لتُربَّى بمرأى ومنظر مني، قرأ أبو جعفر: "ولتصنعْ" بالجزم.

aksGin 03-17-2022 04:14 AM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
جزاتس الله خير غلاتي ق1

صاحبة السمو 03-17-2022 01:41 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

بحـر 03-18-2022 02:42 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 

اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .

جنون الحرف 03-18-2022 10:49 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
جزاك الله خير الجزاء
وكتب الله أجرك في الدارين

صاحبة السمو 03-19-2022 05:52 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحـر (المشاركة 4273933)

اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .

امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

صاحبة السمو 03-19-2022 05:53 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون الحرف (المشاركة 4274154)
جزاك الله خير الجزاء
وكتب الله أجرك في الدارين

امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

عين الثريا 03-20-2022 07:16 AM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
سرد عطر بارك الله فيك
وجزاك الله خير

صاحبة السمو 03-20-2022 02:12 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

هيبة مشاعر 03-20-2022 07:43 PM

رد: الآية: ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ..)
 
http://www.tra-sh.com/up/uploads/16477943172.gif


الساعة الآن 07:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM