قصصة الانعكاسات
 

تدور هذه القصة القصيرة حول دخل في يوم من الأيام إلى متحفٍ مليء بالمرايا. كان متحفًا فريدًا من نوعه، فالجدران والسقف والأبواب وحتى الأرضيات كانت كلّها مصنوعة من المرايا. بمجرّد أن رأى انعكاساته، أصيب ال*** بصدمة كبيرة، فقد رأى أمامه فجأة قطيعًا كاملاً من الكلاب التي تحيط به من كلّ مكان. كشّر ال*** عن أنيابه وبدأ بالنباح، فردّت عليه الكلاب الأخرى التي لم تكن سوى انعكاسًا له بالمثل. فنبح من جديد، وراح يقفز جيئة وذهابًا محاولاً إخافة الكلاب المحيطة به، فقفزت هي الأخرى مقلّدة إياه. وهكذا استمرّ المسكين في محاولة إخافة الكلاب وإبعادها دون جدوى. في صباح اليوم التالي، عثر حارس المتحف على ال*** البائس ميتًا خاليًا من الحياة، مُحاطًا بمئات الانعكاسات ل***ٍ ميتٍ أيضًا. لم يكن هنالك أحد لإيذاء ال*** في المتحف، فقد قتل نفسه بنفسه بسبب العراك مع انعكاساته! العبرة المستفادة من القصة: لن يجلب لك العالم الخير أو الشرّ من تلقاء نفسه، فكلّ شيء يحدث من حولنا ما هو إلاّ انعكاس لأفكارنا، مشاعرنا، أمانينا وأفعالنا. العالم ليس سوى مرآة كبيرة، فأحسِن الوقوف أمامها!

:118:


_

رد: قصصة الانعكاسات
 

شكراً لهذا العطاء
والترف في الانتقاء
دمت بود

رد: قصصة الانعكاسات
 

يعطيك ربي ألف عافيه..
بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير

رد: قصصة الانعكاسات
 

مُمتنة لحضورك الكريم لاعدمت ق1
دُمت لِي شمسآ لآ تغيبُ ق1

رد: قصصة الانعكاسات
 

مُمتنة لحضورك الكريم لاعدمت ق1
دُمت لِي شمسآ لآ تغيبُ ق1

رد: قصصة الانعكاسات
 

طرح رائع
لاحرمنا جديدك الشيق يارب
يعطيك العافية
الشكرُ والتقديرلك

رد: قصصة الانعكاسات
 

طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

رد: قصصة الانعكاسات
 

يعطيك الف عافيه

لاعدمنا جديدك ننتظره بكل شوق

تحياتي

رد: قصصة الانعكاسات
 

شكرا لجهودك وموضوعاتك الرائعة .
تحياتي

رد: قصصة الانعكاسات
 

مُمتنة لحضورك الكريم لاعدمت ق1
دُمت لِي شمسآ لآ تغيبُ ق1