واصل مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده لدعم المحتاجين والنازحين في عدد من الدول العربية؛ حيث سلم الدفعة الثالثة من المستلزمات الطبية لمراكز الكلى في مدينة حضرموت، فيما دعم اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن بمزيد من المعونات.

وسلَّم المركز الملك، أمس الجمعة، الدفعة الثالثة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي لمراكز الكلى بحضرموت، التي تُقدَّر بحمولة 21 طنًّا تحتوي على 1750 جلسة استصفاء، وتستفيد منها مركز اليسر للكلية الصناعية بسيؤون، ومركز القطن للكلية الصناعية، ومركز هيئة مستشفى ابن سينا بالمكلا.

وأوضح وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري أن هذه المعونات لمسة إنسانية ليست بغريبة على مركز الملك سلمان للإغاثة، بل تعد امتدادًا لجهوده المتواصلة لدعم القطاع الصحي في حضرموت الوادي.

وأكد الكثيري أن هذه الدفعة ستساعد مراكز الكلى في تقديم خدماتها لمرضى حضرموت الوادي والصحراء، والمترددين على تلك المراكز من المحافظات المجاورة.

وقدم الوكيل الكثيري شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، وقال: «تعجز الكلمات عن الشكر لله أولًا، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، اللذين يسعيان دومًا إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني، لا سيما في ظل الظروف الراهنة والصعبة التي نمر بها»، داعيًا الله -تعالى- أن يجعل ما يقدمانه في ميزان حسناتهما.

يذكر أن مراكز الكلى بحضرموت قد تسلمت خلال عام 2018م دفعتين من المعونات من مركز الملك سلمان للإغاثة تقدران بـ56 طنًّا من المحاليل والمستلزمات الطبية للاستصفاء الدموي، تشتمل على 5665 جلسة استصفاء، استفاد منها مرضى الفشل الكلوي بحضرموت والمحافظات المجاورة.

من جهة ثانية، واصل فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وعدد من متطوعيه توزيع 1406 بطانيات، و703 سلات غذائية تزن 52 طنًّا للأسر السورية اللاجئة في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية.

وفي الأردن، قدمت عيادات مركز الملك سلمان 3503 وصفات طبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الرابع من شهر يناير الجاري.

يذكر أن صيدلية عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تعمل على تأمين جميع المستلزمات العلاجية والدوائية للمرضى من اللاجئين السوريين الذين يراجعون العيادات، ومنهم ذوو الأمراض المزمنة على اختلاف حاجتهم، وفقًا للاستشارة الطبية وحسب متطلبات كل حالة مرضية.

المصدر