منتديات تراتيل شاعر - حديث الشارع الرياضي.. "سبق" ترصد آراء الرياضيين حول مجموعة الأخضر بكأس آسيا

أفرزت قرعة كأس آسيا لعام 2019، التي سُحبت أمس في مدينة دبي، عن مجموعات متفاوتة المستوى، وصفها البعض بالمتوازنة، والآخرون صنفوها إلى ثلاث مستويات: سهلة ومتوسطة وقوية.

واهتم الشارع الرياضي السعودي بمستويات المنتخبات بالمجموعة الخامسة التي ترأسها المنتخب السعودي إلى جوار منتخبات كوريا الشمالية وقطر ولبنان. وانقسم الشارع في تصنيف المجموعة؛ فمنهم من قال إنها سهلة، ومنهم من وصفها بالصعبة. وللوقوف على قوة المجموعة بادرت "سبق" بسؤال أهل الاختصاص.

بداية رأى الكابتن فؤاد أنور أن المجموعة متوازنة، ولكن الكلمة العليا فيها ستكون للمنتخب السعودي صاحب التاريخ الكبير، وأن المنتخب الكوري الشمالي هو المنافس القوي للأخضر على صدارة المجموعة، أما باقي المنتخبات فهي في المتناول.

وأضاف: منتخبنا إذا دخل أي بطولة فهو بالتأكيد سيدخل للمنافسة على اللقب؛ كونه وصل للمباراة النهائية للبطولة في 6 مناسبات، وتُوج باللقب في 3 مرات. وإذا التاريخ لم ينصف الأخضر في المشاركات الثلاثة الأخيرة لكن في هذه النسخة سيكون الوضع مختلفًا على اعتبار أن منتخبنا سيشارك هذا الصيف في كأس العالم، فإذا حقق نتائج إيجابية بالتأكيد ستنعكس على أدائه في البطولة القارية.

وتابع: المنتخب يحظى برعاية كبيرة من قِبل رئيس هيئة الرياضة، والحراك الرياضي الذي نشاهده الآن سيعطي دافعًا للاعبين لبذل أقصى الجهود لإعادة الكرة السعودية إلى مكانتها الطبيعية من خلال المنافسة على اللقب القاري الغائب عن خزائننا منذ 22 عامًا.

ومن ناحيته، رأى المدرب الوطني علي كميخ أن مجموعة الأخضر جيدة جدًّا (سهلة) على اعتبار أن المنتخب السعودي أفضل منتخبات المجموعة وفقًا لمعطيات كثيرة؛ فهو يملك أقوى دوري بالمنطقة، وأيضًا يملك نجومًا بارزين باحتراف على مستوى عالٍ، إضافة إلى أن أغلب اللاعبين يمتلكون الخبرة اللازمة؛ إذ سبق أن خاضوا المنافسات القارية في دوري الأبطال، وحققوا نتائج مشرفة.. وأتوقع أن يتصدر منتخبنا المجموعة، يليه كوريا الشمالية ثم قطر، وأخيرًا لبنان.

وقال "كميخ": إن طموحاتنا تحقيق اللقب، أو على أقل تقدير الوصول للمشهد الختامي للبطولة. بلا شك إن هناك منتخبات قوية، ولاسيما في الأدوار المتقدمة من البطولة، خاصة في دورَي الثمانية والأربعة، لكنني على قناعة بأن اللاعب السعودي متى ما وجد الحافز سيبدع ويتألق، كتجديد العقود وتسديد الديون.. كل هذه العوامل النفسية تساعد اللاعبين على الذهاب إلى البطولات العالمية وهم بقمة الجاهزية من الناحية الفنية والمعنوية والنفسية - ولله الحمد -. والحافز دائمًا موجود من قِبل رئيس هيئة الرياضة، وأيضًا من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح "كميخ" أنه يجب أن يكون هناك ترتيبات مختلفة للبطولة القارية بعد الانتهاء من المشاركة في نهائيات كأس العالم؛ لأن أغلب اللاعبين قد تجاوزوا الـ30 عامًا؛ لذا يجب إدخال بعض التغييرات على التشكيلة، وتحديثها، وتطويرها، إلى جانب الاستعداد المبكر للبطولة. متمنيًا استمرار مدرب المنتخب حتى وإن كانت النتائج في كأس العالم دون الطموح، مع تطعيمه بجهاز وطني.

أما الإعلامي يحيى جابر فقال: إن المجموعة من الناحية الفنية متوسطة، والطريق سهل جدًّا للمنتخب السعودي. ويستطيع الأخضر تحقيق إنجاز عبر التأهل والمنافسة على كأس آسيا من جديد، وخصوصًا في ضوء التغييرات المهمة على الكرة السعودية مؤخرًا.

وتابع: لا يوجد أي شيء يعيق تحقيق اللقب السعودي بعد التحولات الفنية الأخيرة، والنقلة النوعية في رياضتنا التي بدأت تخطو خطوات جدية نحو الأمام.. فعلى القائمين على المنتخب أن يأخذوا ذلك في حسبانهم، ويهيِّئوا أنفسهم.