وستقوم هذه الشراكة الاستراتيجية بالاستفادة من خبرة “ريد” في مجال ابتكار المحتوى الرقمي والروابط العميقة في قطاع الأفلام، بالإضافة إلى تقنيّة عرض حقول الضوء ومنصّة البرمجيّة من “ليا” بهدف تخلق ثورة في عالم الترفيه عبر الجوال. وسيتضمّن برنامج “هايدروجين” محتوى تجسيمي رائع وصوت ثلاثي الأبعاد لمشاهدة الأفلام، والألعاب التفاعلية، والمراسلة الاجتماعية، والواقع المختلط.
يذكر أن شركة “ريد” تم تأسيسها على يد جيم جانارد بهدف إحداث ثورة في قطاع السينما، وأطلقت في عام 2017 “ريد وان” وهي أوّل كاميرا رقميّة بتقنية الوضوح الفائق “4 كيه” غيّرت إلى الأبد طريقة التصوير التي يعتمدها السينمائيّون لتصوير الأفلام. واليوم، تحظى كاميرات “ريد” بالإعتماد على صعيد واسع في هوليود، كما اعتمدها بعض من أشهر المخرجين مثل ديفيد فينشر، وريدلي سكوت، وبيتر جاكسون، وجيم كاميرون. ويعيد جانارد حاليّاً الكرّة، من خلال الإعتماد على تقنيّة التقاط الصور الموسعة، وخبرة التصميم الصناعي لعلامة “ريد” من أجل إطلاق منتج جديد للمستهلك.
ترتقي “ليا” بالإنجازات الحديثة في التصميم والتصنيع في مجال بصريات النانو، لتوفير حلول الإسقاط المجسّم لحقول الضوء في الأجهزة الجوالة عن طريق تجهيزات وبرمجيات خاصّة بها. وتقوم الشركة الرائدة في “وادي السيليكون” بتسويق شاشات الجوال التي تقوم على تقنية العرض البلّوري السائل “إل سي دي” والقادرة على تحليل المحتوى التجسيمي لحقول الضوء بالتزامن مع الحفاظ على عمليّة العرض العادية.
وقال جيم جانارد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة “ريد”: “إنّها فرصة استثنائية لشركتَين وتحالف مثالي. تقدّم ’ليا‘ تقنية شديدة التميز تمتزج بشكلٍ سلس مع رؤيتنا لتصنيع منتج استهلاكي ثوري وشامل”.
وأضاف ديفيد فاتال، المؤسس والرئيس التنفيذي في “ليا”، قائلاً: “إنّنا متحمسين للتعاون مع جيم وفريق ’ريد‘ على برنامج ’هايدروجين‘. إنّهم يتمتعون برؤية جريئة، ويتشاركون اندفاعنا لإحداث ثورة في قطاع الجوال من خلال الابتكار الفعلي”. وأكمل فاتال: “لقد ترك جيم تأثيراً كبيراً على فريقنا. إنّه مبتكر ومصمّم مميّز، ذات موهبة فريدة لابتكار علامات استهلاكية عالمية. لم نكن لنجد شريكاً أفضل لدخول المجال الاستهلاكي”. ولقد حقّقت “ريد” استثماراً استراتيجياً في “ليا”، وسينضمّ جانارد إلى مجلس إدارة “ليا”.