بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
قصة قصيرة
الحب الحقيقي
خرج عارف من منزله قاصد صديقه امجد بعد عودته من سفره الذي امتد الي اربعة شهور في رحلة عمل ؟ وكانت هناك احتفالات بمناسبة فوز فريق المنطقة التي يسكن فيها صديقه امجد ومن باب الفضول دلف عارف الي صاله الاحتفال اولاً قد يجد صديقه وثانياً المشاركة في الاحتفال وقد يجد بعض الاصدقاء ؟ وهنا لمح عارف روعه الشابة التي يعرفها من هي صغيرة والان اصبحت شابة كاملة الانوثة تردد هل يسلم عليها ام لا ؟ وفي تلك اللحظة اقبلت روعه باسمة وهي تمد يدها تسلم عليه وبعد السلام والسوال عن الاحوال سالها عارف عن امجد واين يجده ؟ قالت امجد الان في المطار وذلك لاستقبال اخوه الاكبر العائد من رحلة عمل خارج الوطن وكلها ساعة ويعود امجد ؟ وسالها عارف لازالت تقراء ام اكملت تعليمها قالت باسمة لازالت اقراء ؟ وسالته هي عن اسرته بحكم معرفتها لهم وطال الحديث بينهم وهنا احس عارف بشي في اعماق قلبه نحو روعه ولكن فارق السن وعلاقتها بالاسرة كان حاجز منعه من التفكير فيها ؟ وهنا سالته روعه لازلت تكتب الشعر والقصة اجابها نعم الكتابة جزء من حياتي قالت له ممكن ان اقراء لك شي وعدها بان يرسل لها مجموعة قصص واشعار بعد ان سجلت له اميلها في هاتفه ؟ وعاد صديقه امجد وكان اللقاء بين الاصدقاء حار وعميق عاد عارف الي منزله وباله مشغول بتلك الحسناء ؟ وفي صباح اليوم التالي اتصل عارف بروعه للسلام وعاد بها الي لقاء الامس ؟ وهنا قالت روعه ارسل لي جديدك في القصة والشعر وانت تعرف اني اعشق القراء والكتابة الادبية ؟ وقد كان وارسل لها عارف مجموعة قصص قصيرة وبعض الاشعار طالب رايها بعد القراةء ؟ وبعد يومين قالت له بانها قرت قصة واحدة وكم قصيدة وانها من المعجبين به وانها قرات بعمق كل سطر وتتمنا ان يكتب فيها قصيدة ؟ وهنا صار الاعجاب حب في قلب عارف ولكن هناك الفارق في العمر ولمح لها عن حبه في كم قصيدة لها ؟ فكانت المفاجاة انها هي تحمل له كل الحب وان الحب لا يعترف بفارق العمر الحب من القلب وكان حقاً الحب الحقيقي
تاليفي
لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول