![]() |
بين سن البلوغ الغزوات كان لايسمح الرسول لهم بحضور الحرب!
يبدو أن سن خمسة عشر عاماً كانت سن بلوغ الصبيان في الجزيرة؛ إذ سمح الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمن هم في هذه السن من الذكور بالاشتراك في الغزوات كمقاتلين، ولم يسمح لمن هو دون هذه السن بذلك، فقد رد الرسول- صلى الله عليه وسلم- عبدالله بن عمر يوم أحد؛ لصغر سنه، وأجازه يوم الخندق؛ وهو ابن خمس عشرة سنة، وعندما حدث نافع مولى ابن عمر الخليفة عمر بن العزيز بذلك اعتبر عمر بن عبدالعزيز هذه السن، الحد الفاصل بين الصغير والكبير، وكتب إلى عماله أن يفرضوا لابن خمس عشرة في المقاتلة، ويلحقوا من دون ذلك في العيال، وذكر ابن هشام أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أجاز رافع بن خديج وسمرة بن جندب وهما ابنا خمس عشرة سنة في أحد ورد آخرين من أبناء الأنصار؛ لصغر سنهم ثم أجازهم يوم الخندق وهم أبناء خمس عشرة سنة.
وكان التمييز بين الصغار والبالغين يتم من خلال استعراضات دورية يقوم بها الرسول للمشاركين قبيل كل غزوة فيرد الصغير ويجيز البالغ. شكرا لمتابعتكم :118: |
رد: بين سن البلوغ الغزوات كان لايسمح الرسول لهم بحضور الحرب!
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم وجعله المولى في موازين حسناتك |
رد: بين سن البلوغ الغزوات كان لايسمح الرسول لهم بحضور الحرب!
بارك الله فيكككك
|
رد: بين سن البلوغ الغزوات كان لايسمح الرسول لهم بحضور الحرب!
يعطيك العافيه على الطرح الرائع
ماننحرم من جديدك المتميز |
رد: بين سن البلوغ الغزوات كان لايسمح الرسول لهم بحضور الحرب!
سلمت يدآك على الانتقآء المميز بانتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي دمتم بسعآدة |
رد: بين سن البلوغ الغزوات كان لايسمح الرسول لهم بحضور الحرب!
|