وتلقيت رساله انيقه جدا من مديرتنا عزوف مفادها ان اكون ضيفها الاول فى نقطه تحول واناقه

الرساله كانت فى العبارات الجميله التى حوتها رسالتها ... فمنى لها الشكر والتقدير والاحترام

وكان مضمون الرساله ذكر تجربه قد مررت بها وعن كيفيه الخروج منها والاستمرار فيها وهى

معروفه لدى البعض منكم وقد تفأجت مديرتنا عزوف بأشياء لم تكن تعلمها ولكنها معلومه لدى

القليل من المتواجدين فى قائمه الاصدقاء لدي ...

ولكن اجيب اليوم عن اعتذاري لها ....بعد انقضاء الحج ونهايه بيع المسابح واجازه المدارس ونتمنى لمن حج القبول

ولمن باع فى الحج ربحا وفيرا شرط ان يكون حلالا ليس فيه ضحك على الدقون ولابنائنا وبناتنا

عوده نشيطه حتى يفوزوا بالنجاح المامؤل .......

ولا ننسى الئك الذين دسموا شواربهم بالاضاحى فندعو لهم بالصحه والعافيه خاصه وان الدسم

رفيق مثالي للكوليسترول .

ونود القول ان هناك الكثير من الحوادث والنقاط لدى الفرد ولكن هناك بعض الاشياء التى تصلح ان تقال ...!!كما ان معظم الاشياء لا تصلح

ان تقال لاسباب

ويقول المتعاملون مع كل شيء ان كل شىء لم يعد ذلك الشىء فكل الاشياء تحولت الى لا شىء

وربما كانت الظروف التى يمر بها الشخص من نوع خاص وخصوصيه تلك الظروف تحول الشخص

الى كائن اخر خلاف ذلك الذي عرفه الناس .....

وان النفس المتغيره والمصابه والتى اصبحت غريبه عن ارضها وأصبحت الارض غريبه عنها

تحاول ان تجد نفسها .... وبالتالي فأن عادات وتقاليد وسلوك الشخص اليومى

تحولت جميعها الى ضغوط يحاول الشخص التخلص منها وهو فى محاولته يريد ان يلبس جلد غير

جلده ......على اعتبار ان كل الاشياء لاتناسب هذا الجلد ولاتصلح ان تكون لباسا ويحاول البحث

عن مصباح علاء الدين ذلك المصباح السحري فكان هذا المصباح هو الوسيله لغايه للتغير بعض

الامور ...!! كما عند اولئك الذين روجوا لخاتم سليمان ذلك الذي يدعون انه يحقق المعجزات فيكن

كمن يبحث عن المجهول .....ويبدو ان عدم تحقق الامال وتجاوز الازمات عند البعض يؤدي الى انتكاسات اقربها

الميل الى الوحده ومقاطعه الاخرين .....!!!

ومتى استطاعنا ان نتخلص من خطوات العذاب لدينا يصبح عندنا نقطه تحول لخطواتنا المميزة ولعلنى اوجزت وارضيت