رحيل المشاعر
01-29-2018, 12:46 AM
في المواسم الماضية كان فيديرر يعاني، غابت عنه الكؤوس، وابتعد تماماً عن طريق الانتصار في ظل تألق نادال ونوفاك.
لم يكن أحد ليتوقع أن هناك تغيير حقيقي في مسيرته بعد أن وصل إلى عمر 32.
ما الفرق بين اللاعب الكبير وبين اللاعب الأسطورة؟
مايفعله روجر فيديرر حتى لحظة تتويجه بلقبه العشرين، هو التعريف الواضح والصريح لمعنى الأسطورة.
أن تعود رغم خيبات كبيرة، ورغم صعوبة المنافسين لتغير من أسلوبك وتعمل على تطوير المستوى أكثر وتنجح بصنع هذه التغييرات، هذا عمل صعب وكبير ويستحق الثناء دون أن ننظر حتى إلى الانجازات.
فيديرر يأخذ تحدي الغراند سلام إلى مستوى أعلى
سابقاً كان أن تصل إلى رقم 12 في الغراند سلام هو أمر أشبه بمعجزة، إلى أن تمكن الأميركي بيت سامبرس من تحقيق 14 لقب غراند في مسيرته، واعتقد الجميع أن مسألة الوصول إلى هذا الرقم أو تجاوزه هو أمر مستحيل.
https://i3.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5236/YYYYYYY_YYYYY_YYY_YYYYYYYY_157536.jpg
لكن ماذا حدث؟
روجر فيديرر تمكن من معادلة رقم سامبرس، وتمكن من تجاوزه أيضاً ليصل اليوم إلى التتويج رقم عشرين ومازال بالإمكان أيضاً إضافة المزيد.
بالفترة الحالية أقرب منافس لروجر على هذا الرقم هو رافا نادال بستة عشر لقب، لكن أمام نادال جهد كبير حتى يتمكن من الوصول إلى رقم فيديرر.
باستثناء هذَين اللاعبين، بالمدى القريب، أي على الأقل في جيل التنس الحالي والقادم لن يتمكن أي لاعب من الاقتراب، أي أن روجر رفع سقف التحدي مع الأجيال القادمة إلى مستوى صعب جداً.
الاستمرارية والتفوق على المزيد من الأجيال:
ربما الدفاع عن لقب غراند سلام هو أمر ممكن الحدوث وطبيعي، لكن عندما نعلم أن من حقق هذا الإنجاز هو رجل بعمر 37، هنا علينا أن ننظر بعين الاعجاب إلى الانجاز وإلى هذه الاستمرارية.
من الصعب جداً أن يحافظ لاعب التنس على مستوى عالٍ في مسيرته التي تتوقف بالمعدل الطبيعي عند سن 32، إذاً كيف بالإمكان ألا نعتبر فيديرر ظاهرة استثنائية في الرياضة ككل وليس في التنس فقط وهو الرياضي الوحيد الذي استطاع تحقيق الألقاب عندما نافس الجيل الأكبر منه، وجيل التنس في عصره، ولاعبي الجيل الجديد!
الأرقام لن تتوقف هنا، روجر بظروف التنس الحالية بإمكانه تحقيق المزيد، وإضافة الكثير من ألقاب الغراند سلام إلى سجله، لما لا يعادل رقم شتيفي غراف مثلاً أو سيرينا ويليامز؟
لم يكن أحد ليتوقع أن هناك تغيير حقيقي في مسيرته بعد أن وصل إلى عمر 32.
ما الفرق بين اللاعب الكبير وبين اللاعب الأسطورة؟
مايفعله روجر فيديرر حتى لحظة تتويجه بلقبه العشرين، هو التعريف الواضح والصريح لمعنى الأسطورة.
أن تعود رغم خيبات كبيرة، ورغم صعوبة المنافسين لتغير من أسلوبك وتعمل على تطوير المستوى أكثر وتنجح بصنع هذه التغييرات، هذا عمل صعب وكبير ويستحق الثناء دون أن ننظر حتى إلى الانجازات.
فيديرر يأخذ تحدي الغراند سلام إلى مستوى أعلى
سابقاً كان أن تصل إلى رقم 12 في الغراند سلام هو أمر أشبه بمعجزة، إلى أن تمكن الأميركي بيت سامبرس من تحقيق 14 لقب غراند في مسيرته، واعتقد الجميع أن مسألة الوصول إلى هذا الرقم أو تجاوزه هو أمر مستحيل.
https://i3.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5236/YYYYYYY_YYYYY_YYY_YYYYYYYY_157536.jpg
لكن ماذا حدث؟
روجر فيديرر تمكن من معادلة رقم سامبرس، وتمكن من تجاوزه أيضاً ليصل اليوم إلى التتويج رقم عشرين ومازال بالإمكان أيضاً إضافة المزيد.
بالفترة الحالية أقرب منافس لروجر على هذا الرقم هو رافا نادال بستة عشر لقب، لكن أمام نادال جهد كبير حتى يتمكن من الوصول إلى رقم فيديرر.
باستثناء هذَين اللاعبين، بالمدى القريب، أي على الأقل في جيل التنس الحالي والقادم لن يتمكن أي لاعب من الاقتراب، أي أن روجر رفع سقف التحدي مع الأجيال القادمة إلى مستوى صعب جداً.
الاستمرارية والتفوق على المزيد من الأجيال:
ربما الدفاع عن لقب غراند سلام هو أمر ممكن الحدوث وطبيعي، لكن عندما نعلم أن من حقق هذا الإنجاز هو رجل بعمر 37، هنا علينا أن ننظر بعين الاعجاب إلى الانجاز وإلى هذه الاستمرارية.
من الصعب جداً أن يحافظ لاعب التنس على مستوى عالٍ في مسيرته التي تتوقف بالمعدل الطبيعي عند سن 32، إذاً كيف بالإمكان ألا نعتبر فيديرر ظاهرة استثنائية في الرياضة ككل وليس في التنس فقط وهو الرياضي الوحيد الذي استطاع تحقيق الألقاب عندما نافس الجيل الأكبر منه، وجيل التنس في عصره، ولاعبي الجيل الجديد!
الأرقام لن تتوقف هنا، روجر بظروف التنس الحالية بإمكانه تحقيق المزيد، وإضافة الكثير من ألقاب الغراند سلام إلى سجله، لما لا يعادل رقم شتيفي غراف مثلاً أو سيرينا ويليامز؟