رحيل المشاعر
01-23-2018, 09:45 PM
حُبّ قَسَى عَلَى الزَمَنْ
وتخاطَفَتهُ جَنُونِي وَأثّبَتَ عَظَمَتَهُ بَعّدَمَا سَكَنَنِي وبَقَى ..
عَالَمْ يَجّهَلهُ البشَرّ ولكِنَنِي وجدتُ قلبي يقطنهْ .. !
بَعّدَمَا تَهَاوَتْ بِي الأقّدَارْ فِي طَرِيقَهَا ..
لـِ تُبّقِيّنِيْ لَهَا ولِأجّلِهَا فَقَطْ ..
اسّتَفَرَدَتْ بِيَ العَاطِفَهْ واسّتَنَجَدَتْ بِالحُبّ
واسّتَيّسَرَتْ رُوحِي البَاقِيَهْ .. !
مَازِلّتَ فِي مُتَاهَاتْ الحُبْ الأَبَدِّيَهْ ..
وتَجّهَلُنِي الحَقِيّقَهْ وحُلّمِي أنْ أرّقِصُُ طَرَباً فِي اجّوَاءِهَا ,,
هُنَـآكَ مَآبَيّنَ بَسَاتِيّنَ العِشّقْ وعَلَى قَافِلَةْ الحُبْ البَيّضَـاءْ ..
أجَدّ حرُوّفْ بَعّثَرتُهَا لِأجّلِي وَابّقَتُهَا عَلَى جِدَار الزَمَنْ
ونَحَتَتْ شِئ مِنّهَا عَلَى قَلّبِيَ البَرِيئْ .. !
أقّتَفِيّتُ اِثّرِهَا إلىَ أنْ أدّلَتْ بِهَا شَمّسْ صَبَآحِي ذَآتَ يوْم ,,
وَعَلِقَتْ بـِ دَاخِلِيّ .. لـِ أحّيَـا مِنْ جَدِيّدْ .. !!
كُنّتَ عَلَى وَشَكَ الرَحِيّلْ الـآمُنّتَهِيّ تَحّتَ انّقَآضْ الحَيَاهْـ
ولَكِنْ اوّقَفَتَنِي بـِ طُهّرِهَا بَعّدَمَا حَضَرَتْ لـِ أبّدَأ بِهَا
حَيّثُ أنّتَهَىَ بِيَ القَدَرْ ,,
عَانَقَتَنِي وَتَشَبَثَتْ بِيَ بَعّدَ عَنَاءْ رِحّلَةْ البَحّثْ ..
وَتَنَفَسَتَهَا إلىَ أنْ أمّتَلَأتُ بِهَا .. !
أصّبَحّتُ أمَيّرِهَا وسَأبّقِيّهَا الأقّرَبْ .. !
فَقَطْ هِيَ الأُنّثَىَ الوَحِيّـدَهْـ اللتَيّ أبَتْ أنْ
تَعِيّشْ بَعِيّداً عَنّيْ .. !
هِيَ فَقَطْ مِنْ تَسّتَحِقْ الخُلُودْ دَآخِلّ ذَلِكَ القَصَرّ .. !
ولـِ أجّلِهَا سَيَحّضَرْ المُسّتَحِيّلْ .. !!
الحَيَـاهْ جَمِيّلَهْ عِنّدَمَا تَبّتَسِمْ بـِ دَاخِلِيْ
وتُقَاسِمُنِي الفَرَحّ عِنّدَمَا تَرّمَقِنِي بـِ نَظَرَةْ حُبْ
فَآتِنَهْ وتُصّبحّ الأَنَـا .. !!
عُذّراً يَـ نِسَـاءْ الأرّضْ فَقَدْ أحّتَوَيتِهَا فَقَطْ ..
وَبَقَيَتْ الأَمِيّرَهْ الوَحِيّـدَهْ فِيّ عَالَمِيْ ..
بَعّدَمَا غَادَرَتْ الكُلّ وارّتَمَتْ بَيّنَ اشّيَائِيْ .. !
لَمّ تَتّرَكّ لـِ أحَد مُتّسَعْ فَقَلّبِيّ لَنْ يَحّمِلْ غَيّرِهَا
حِيّنَ شَهَدَتْ بَصِيّرَتِيّ بـِ أنّهَا الأجّمَلُ دَائِماً .. !
تَبَلَلَتْ عِرُوقِيّ بـِ حُبِهَا وَارّتَقَتْ إلىّ مَرّتَبَةْ الشُغفّ ..
وإلى العَشّقْ وإلىَ الجِنُونْ .. !
سَأهّذِيّ بِهَا وبـِ حُبِهَا كُلَ مَسَاء واللّتَحِفّ
شّئ مِنْهَا لـِ يُصّبِحْ دَاعِمِي فِيّ الحَيَـاهْـ .. !
عِنّدَمَا تَخّتَفِي رُوحِي مَابَيّنَهَا وَيَبّقَىَ
جَسَدِيّ مُلّتَحِفّ خُصَلَاتِهَا النَاعِمَهْ
حِيّنَهَا يُرَاوِدُنِي الجِنُوّنْ لـِ تُزَاحِمُنِي
رَغّبَةْ المكُوثْ الأبَدِيّهْ بـِ دَاخِلَهَا .. !
وَعَلَى أشّعَتِهَا البَارِقَهْ أبّقَىَ وَكَأنِيّ طِفّلاً يَتَلَقَفّ الهَوَاءْ
بَيّنَ أحّضَانْ دَافِئَهْ .. !!!
أغّفَى بَينَ احّضَانِهَا ويُدرِكُنِي الـَلاوَعِي
عِنّدَمَا يُلَامِسْ وجّنَتَاي صَدّرِهَا الفَاتِنْ .. !
وَتَغّمِرُنِي .. أنّفَاسْ عِطّرِهَا الرَاقِيَهْ .. !
وأغّرَقْ بِهَا أكّثَرْ .. !!
حَبِيّبَتِيْ :
أبّقِيّنِي بَعِيداً عَنّكِ لِأجلُـكِ فَقَطْ .. !
فَلَمْ أعُدّ أُمَيّزْ بَيّنَ الجَمِيلْ والأقَلْ .. !
بَعّدَمَا انّتَصَرَ حُبَكّ عَلَى قَلّبِيَ البَرِيئ .. !
ثَمِلّتُ بـِ حُبِكِ آنِسَتِيّ ولَكِنْ يَدّعَمُنِي الجِنُونْ
بِكِ وابّقَى أشّهَقُكِ ويَأبَىَ الزَفِيّرْ أنْ يَحّمَل شَئٍ مِنّكِ ,,
لِذَا عُذراً إنْ تَطَفَلّتُ عَلَى اشّيَاءَكْ .. !
فَقَدْ اصّبَحتِي الرُوْح الأوُلَى وَالحُبْ الأوْل
والـ أَنـَا الحَقِيّقِيّ .. !
تَبتَسِمْ لِيَ الفَرّحَهْ وتَحّتَرِمُنِي السَعَادَهْـ
وَتَبّقَى الدُنيَـا تُبَادِلُنِي تَحَيَّةْ الإحّتِرَامْ بـِ مكُوثِكِ دَاخِلِيْ .. !
وتخاطَفَتهُ جَنُونِي وَأثّبَتَ عَظَمَتَهُ بَعّدَمَا سَكَنَنِي وبَقَى ..
عَالَمْ يَجّهَلهُ البشَرّ ولكِنَنِي وجدتُ قلبي يقطنهْ .. !
بَعّدَمَا تَهَاوَتْ بِي الأقّدَارْ فِي طَرِيقَهَا ..
لـِ تُبّقِيّنِيْ لَهَا ولِأجّلِهَا فَقَطْ ..
اسّتَفَرَدَتْ بِيَ العَاطِفَهْ واسّتَنَجَدَتْ بِالحُبّ
واسّتَيّسَرَتْ رُوحِي البَاقِيَهْ .. !
مَازِلّتَ فِي مُتَاهَاتْ الحُبْ الأَبَدِّيَهْ ..
وتَجّهَلُنِي الحَقِيّقَهْ وحُلّمِي أنْ أرّقِصُُ طَرَباً فِي اجّوَاءِهَا ,,
هُنَـآكَ مَآبَيّنَ بَسَاتِيّنَ العِشّقْ وعَلَى قَافِلَةْ الحُبْ البَيّضَـاءْ ..
أجَدّ حرُوّفْ بَعّثَرتُهَا لِأجّلِي وَابّقَتُهَا عَلَى جِدَار الزَمَنْ
ونَحَتَتْ شِئ مِنّهَا عَلَى قَلّبِيَ البَرِيئْ .. !
أقّتَفِيّتُ اِثّرِهَا إلىَ أنْ أدّلَتْ بِهَا شَمّسْ صَبَآحِي ذَآتَ يوْم ,,
وَعَلِقَتْ بـِ دَاخِلِيّ .. لـِ أحّيَـا مِنْ جَدِيّدْ .. !!
كُنّتَ عَلَى وَشَكَ الرَحِيّلْ الـآمُنّتَهِيّ تَحّتَ انّقَآضْ الحَيَاهْـ
ولَكِنْ اوّقَفَتَنِي بـِ طُهّرِهَا بَعّدَمَا حَضَرَتْ لـِ أبّدَأ بِهَا
حَيّثُ أنّتَهَىَ بِيَ القَدَرْ ,,
عَانَقَتَنِي وَتَشَبَثَتْ بِيَ بَعّدَ عَنَاءْ رِحّلَةْ البَحّثْ ..
وَتَنَفَسَتَهَا إلىَ أنْ أمّتَلَأتُ بِهَا .. !
أصّبَحّتُ أمَيّرِهَا وسَأبّقِيّهَا الأقّرَبْ .. !
فَقَطْ هِيَ الأُنّثَىَ الوَحِيّـدَهْـ اللتَيّ أبَتْ أنْ
تَعِيّشْ بَعِيّداً عَنّيْ .. !
هِيَ فَقَطْ مِنْ تَسّتَحِقْ الخُلُودْ دَآخِلّ ذَلِكَ القَصَرّ .. !
ولـِ أجّلِهَا سَيَحّضَرْ المُسّتَحِيّلْ .. !!
الحَيَـاهْ جَمِيّلَهْ عِنّدَمَا تَبّتَسِمْ بـِ دَاخِلِيْ
وتُقَاسِمُنِي الفَرَحّ عِنّدَمَا تَرّمَقِنِي بـِ نَظَرَةْ حُبْ
فَآتِنَهْ وتُصّبحّ الأَنَـا .. !!
عُذّراً يَـ نِسَـاءْ الأرّضْ فَقَدْ أحّتَوَيتِهَا فَقَطْ ..
وَبَقَيَتْ الأَمِيّرَهْ الوَحِيّـدَهْ فِيّ عَالَمِيْ ..
بَعّدَمَا غَادَرَتْ الكُلّ وارّتَمَتْ بَيّنَ اشّيَائِيْ .. !
لَمّ تَتّرَكّ لـِ أحَد مُتّسَعْ فَقَلّبِيّ لَنْ يَحّمِلْ غَيّرِهَا
حِيّنَ شَهَدَتْ بَصِيّرَتِيّ بـِ أنّهَا الأجّمَلُ دَائِماً .. !
تَبَلَلَتْ عِرُوقِيّ بـِ حُبِهَا وَارّتَقَتْ إلىّ مَرّتَبَةْ الشُغفّ ..
وإلى العَشّقْ وإلىَ الجِنُونْ .. !
سَأهّذِيّ بِهَا وبـِ حُبِهَا كُلَ مَسَاء واللّتَحِفّ
شّئ مِنْهَا لـِ يُصّبِحْ دَاعِمِي فِيّ الحَيَـاهْـ .. !
عِنّدَمَا تَخّتَفِي رُوحِي مَابَيّنَهَا وَيَبّقَىَ
جَسَدِيّ مُلّتَحِفّ خُصَلَاتِهَا النَاعِمَهْ
حِيّنَهَا يُرَاوِدُنِي الجِنُوّنْ لـِ تُزَاحِمُنِي
رَغّبَةْ المكُوثْ الأبَدِيّهْ بـِ دَاخِلَهَا .. !
وَعَلَى أشّعَتِهَا البَارِقَهْ أبّقَىَ وَكَأنِيّ طِفّلاً يَتَلَقَفّ الهَوَاءْ
بَيّنَ أحّضَانْ دَافِئَهْ .. !!!
أغّفَى بَينَ احّضَانِهَا ويُدرِكُنِي الـَلاوَعِي
عِنّدَمَا يُلَامِسْ وجّنَتَاي صَدّرِهَا الفَاتِنْ .. !
وَتَغّمِرُنِي .. أنّفَاسْ عِطّرِهَا الرَاقِيَهْ .. !
وأغّرَقْ بِهَا أكّثَرْ .. !!
حَبِيّبَتِيْ :
أبّقِيّنِي بَعِيداً عَنّكِ لِأجلُـكِ فَقَطْ .. !
فَلَمْ أعُدّ أُمَيّزْ بَيّنَ الجَمِيلْ والأقَلْ .. !
بَعّدَمَا انّتَصَرَ حُبَكّ عَلَى قَلّبِيَ البَرِيئ .. !
ثَمِلّتُ بـِ حُبِكِ آنِسَتِيّ ولَكِنْ يَدّعَمُنِي الجِنُونْ
بِكِ وابّقَى أشّهَقُكِ ويَأبَىَ الزَفِيّرْ أنْ يَحّمَل شَئٍ مِنّكِ ,,
لِذَا عُذراً إنْ تَطَفَلّتُ عَلَى اشّيَاءَكْ .. !
فَقَدْ اصّبَحتِي الرُوْح الأوُلَى وَالحُبْ الأوْل
والـ أَنـَا الحَقِيّقِيّ .. !
تَبتَسِمْ لِيَ الفَرّحَهْ وتَحّتَرِمُنِي السَعَادَهْـ
وَتَبّقَى الدُنيَـا تُبَادِلُنِي تَحَيَّةْ الإحّتِرَامْ بـِ مكُوثِكِ دَاخِلِيْ .. !