شموع الحب
01-21-2018, 09:15 PM
http://weziwezi.com/wp-content/uploads/2017/01/ما-هي-تقنية-الهولوجرام.jpg
تقنية الهولوجرام أو ما تسمى بتقنية التصوير التجسيمي، هي عبارة عن تقنية تصوير ثُلاثية الأبعاد، يتم من خلالها تسجيل الضوء في جسم ليُعطي الضوء بعد ذلك صورة للجسم، وذلك باستخدام أشعة الليزر بأنواعه المختلفة، و أول من استخدم هذه التقنية العالم المجري دينيس غابور الذي استخدمها لتحسين عمل الميكروسكوب، لكن بسبب موارد الضوء المحدودة في تلك الفترة تأخر ظهور هذه التقنية حتى ظهور الليزر في عام 1960م، ويستعمل الهولوجرام في بعض العروض السينيمائية والأغراض الأمنية.
أدوات الهولوجرام المستخدمة
أهم الأدوات المطلوبة لعمل تصوير تجسيمي، أو لعمل عروض بتقنية التصوير التجسيمي هي:
الليزر
يُستخدم لهذا الغرض أجهزة ليزر الهيليوم نيون الذي يُصدر الضوء الأحمر، وبهذا النوع من الليزر تُعرض صور ثلاثية الأبعاد عالية الجودة، أما ليزر الدايود فيعرض صور ذات جودة منخفضة.
العدسات
ويكون استخدامها في الهولوجرام لغاية تشتيت الضوء على الجسم المراد تصويره، وتستخدم لهذا الغرض بعض العدسات المُقعرة.
مجزء الضوء
وهي مرآيا يتم وضعها بزوايا مُناسبة لفصل الشعاع الضوئي إلى جزئين، فتمرر جزء من الضوء وتعكس الجزء الآخر.
فيلم الهولوجرام
يحتوي الفيلم على مواد حساسة للضوء، موضوعة على سطح منفذ، ويكون لهذا الفيلم قدرة تحليلية لإظهار الصورة بجودة عالية.
خصائص التصوير التجسيمي (الهولوجرام)
إمكانية رؤية الصورة من جميع الاتجاهات، فالصورة المعروضة يتم عرضها بحيث يتمكن المُشاهد من رؤية الصورة من ثلاثة أبعاد.
تتيح خاصية الهولوجرام إمكانية إعادة عرض الصورة بتعريض أي جزء منها للأشعة الليزرية مرة أخرى.
إمكانية عرض العديد من الصور على لوح واحد.
يُمكن من خلال تقنية الهولوجرام أن يتم بث تصوير تجسيمي لأي شخصية مشهورة في دولة معينة، وبعد ذلك بث هذه الصورة إلى دولة أخرى، كما حدث للرئيس التُركي رجب طيب أردوغان عندما وقف ليلقي خطاباً في وسط اسطنبول بالرغم من تواجده في أنقرة.
التصوير التجسيمي هو علم له العديد من التطبيقات التي من الممكن أن تفيد البشرية في المستقبل، ومن أهم هذه التطبيقات تلك التي يتم فيها دمج التصوير ثلاثي الأبعاد مع التعليم، إذ أن هذه التقنية ستُغني طُلابنا عن مختبرات العلوم المختلفة.
كما يُمكن استخدام هذه التقنية في تطبيقات شبيهة بتطبيق المحاكاة الموجود في أنظمة الأيفون، من خلال محاكاة شخصية تعرض أمامك على هيئة عالم أو لاعب كرة قدم أو زعيم دولة.
تقنية الهولوجرام أو ما تسمى بتقنية التصوير التجسيمي، هي عبارة عن تقنية تصوير ثُلاثية الأبعاد، يتم من خلالها تسجيل الضوء في جسم ليُعطي الضوء بعد ذلك صورة للجسم، وذلك باستخدام أشعة الليزر بأنواعه المختلفة، و أول من استخدم هذه التقنية العالم المجري دينيس غابور الذي استخدمها لتحسين عمل الميكروسكوب، لكن بسبب موارد الضوء المحدودة في تلك الفترة تأخر ظهور هذه التقنية حتى ظهور الليزر في عام 1960م، ويستعمل الهولوجرام في بعض العروض السينيمائية والأغراض الأمنية.
أدوات الهولوجرام المستخدمة
أهم الأدوات المطلوبة لعمل تصوير تجسيمي، أو لعمل عروض بتقنية التصوير التجسيمي هي:
الليزر
يُستخدم لهذا الغرض أجهزة ليزر الهيليوم نيون الذي يُصدر الضوء الأحمر، وبهذا النوع من الليزر تُعرض صور ثلاثية الأبعاد عالية الجودة، أما ليزر الدايود فيعرض صور ذات جودة منخفضة.
العدسات
ويكون استخدامها في الهولوجرام لغاية تشتيت الضوء على الجسم المراد تصويره، وتستخدم لهذا الغرض بعض العدسات المُقعرة.
مجزء الضوء
وهي مرآيا يتم وضعها بزوايا مُناسبة لفصل الشعاع الضوئي إلى جزئين، فتمرر جزء من الضوء وتعكس الجزء الآخر.
فيلم الهولوجرام
يحتوي الفيلم على مواد حساسة للضوء، موضوعة على سطح منفذ، ويكون لهذا الفيلم قدرة تحليلية لإظهار الصورة بجودة عالية.
خصائص التصوير التجسيمي (الهولوجرام)
إمكانية رؤية الصورة من جميع الاتجاهات، فالصورة المعروضة يتم عرضها بحيث يتمكن المُشاهد من رؤية الصورة من ثلاثة أبعاد.
تتيح خاصية الهولوجرام إمكانية إعادة عرض الصورة بتعريض أي جزء منها للأشعة الليزرية مرة أخرى.
إمكانية عرض العديد من الصور على لوح واحد.
يُمكن من خلال تقنية الهولوجرام أن يتم بث تصوير تجسيمي لأي شخصية مشهورة في دولة معينة، وبعد ذلك بث هذه الصورة إلى دولة أخرى، كما حدث للرئيس التُركي رجب طيب أردوغان عندما وقف ليلقي خطاباً في وسط اسطنبول بالرغم من تواجده في أنقرة.
التصوير التجسيمي هو علم له العديد من التطبيقات التي من الممكن أن تفيد البشرية في المستقبل، ومن أهم هذه التطبيقات تلك التي يتم فيها دمج التصوير ثلاثي الأبعاد مع التعليم، إذ أن هذه التقنية ستُغني طُلابنا عن مختبرات العلوم المختلفة.
كما يُمكن استخدام هذه التقنية في تطبيقات شبيهة بتطبيق المحاكاة الموجود في أنظمة الأيفون، من خلال محاكاة شخصية تعرض أمامك على هيئة عالم أو لاعب كرة قدم أو زعيم دولة.