رحيل المشاعر
01-21-2018, 12:12 AM
[
مدينة فيرونا، يروي لنا ويليام شكسبير واحدة من اروع القصص الرومانسية في التاريخ، و هي قصة الحبيبين روميو و جولييت، و يقال ان القصة حقيقة، و في فيرونا يوجد بالفعل منزلا يشبه منزل جولييت و منزل اخر يشبه منزل روميو.
مدينة فيرونا الايطالية مدينة الحب
عندما تتجول في شوارع المدينة الايطالية فيرونا، يمكنك أن تتخيل الأحداث بوضوح كما رواها شكسبير، و هذه القصة الخالدة هي سبب تسمية مدينة فيرونا الايطالية باسم مدينة الحب، و ما بين القصة التي كتبها شكسبير و الوصف الذي وصفه للعائلتين، عائلة جولييت و عائلة روميو، و كذلك وصفه للمنازل و لشوارع المدينة، يجعلك تظن أكثر و أكثر أن القصة قد حدثت بالفعل، و لكن مع ذلك لا يوجد ما يؤكد هذا الإدعاء بشكل قاطع، و يظل سر مدينة فيرونا مع الروائي الكبير شكسبير.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/مدينة-فيرونا-الايطالية-1.jpg
أسرة روميو و أسرة جولييت
في الرواية المسرحية الشهيرة كانت عائلة مونتاغس، و عائلة كابوليتس هما اثنتين من أعرق الأسر الأرستقراطية في مدينة فيرونا، و قد ذكرهما أيضا المؤلف الشهير دانتي في روايته المعروفة “الكوميديا الإلهية”، و إذا نظرت في تاريخ مدينة فيرونا ستجد أن هاتين الاسرتين حقيقيتين بالفعل.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/قبر-جولييت-في-فيرونا.jpeg
منزل جولييت في فيرونا الايطالية
في ذلك المبنى الذي يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، عاشت جولييت مع أسرتها، و هو أحد أكثر الأماكن شهرة في فيرونا، و يزوره ملايين العشاق سويا، و على أحد الجدران يتركون رسائل لبعضهم البعض، و قديما كان العشاق يكتبن رسائلهم على الجدران مباشرة، و اليوم تم وضع بطاقات مخصصة لذلك، و إذا دخلت إلى المنزل نفسه ستجد تمثال برونزي لجولييت يقف في منتصف ساحة خارجية، و تجده محاطا دائما من قبل السياح لالتقاط الصور.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/تمثال-جولييت.jpeg
و في هذه الساحة أيضا يقال ان غرفة جولييت تطل عليها من شرفة شهيرة، حيث كان روميو يخاطب حبيبته من اسفل الشرفة، و هذه المنزل الآن يعد متحفا تابعا لبلدة فيرونا، و به العديد من الرسوم الجدارية الرائعة و الاعمال الفنية، و جدير بالذكر أن هذه الشرفة لم تكن موجودة في التصميم الأصلي للمنزل، بل تم إضافتها إليه حتى تتماشى تفاصيل الرواية التي كتبها شكسبير مع تفاصيل المنزل.
و الغرفة نفسها مليئة بقطع أصلية أثرية تعود إلى القترة التي عاشها كل من روميو و جولييت، و هو ما يمنح الزائر تجربة حية تجعله أقرب مكا يكون إلى الحقيقة لتصور حياة جولييت في غرفتها، و اما الملابس في الغرفة فهي الملابس التي تم استخدامها في أحد الأفلام التي تم تصويرها عن قصة روميو و جولييت.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/شرفة-غرفة-جولييت.jpg
بيت روميو في فيرونا الايطالية
منزل روميو هو في الحقيقة اقل شهرة من منزل جولييت، و لك رغم أنه لا يبعد كثيرا عنه، و نجد أن منزل عائلة مونتاغوز هو عبارة عن مبنى مهيب يعود إلى العصور الوسطى مع فناء واسع و قوس، و يحميه جدار من الطوب المصقول، و يرجع سبب عدم شهرته هو انه غير مفتوح للزيارة مثل منزل جولييت، فمنزل جولييت ملك للبلدية، بينما منزل روميو هو ملكية خاصة.
https://www.gulf-up.com/01-2018/1516041553371.jpg
موقع قبر جولييت في فيرونا
في فناء الكنيسة يروي لنا ويليام شكسبير الخاتمة المأساوية للقصة، و ما يعتقد انه قبر جولييت هو في الحقيقة كان مكانه في حديقة دير سان فرانشيسكو آل كورسو، و لكن القبر تعرض لمشاكل أدت غلى تلفه بعض الشيء، ثم تم نقله في الثلاثينيات تحت الدير، و لكن يمكن زيارته اليوم كجزء من متحف فريسكوس جيوفاني باتيستا كافالكاسيل.
https://www.gulf-up.com/01-2018/151604155342.jpeg
مدينة فيرونا، يروي لنا ويليام شكسبير واحدة من اروع القصص الرومانسية في التاريخ، و هي قصة الحبيبين روميو و جولييت، و يقال ان القصة حقيقة، و في فيرونا يوجد بالفعل منزلا يشبه منزل جولييت و منزل اخر يشبه منزل روميو.
مدينة فيرونا الايطالية مدينة الحب
عندما تتجول في شوارع المدينة الايطالية فيرونا، يمكنك أن تتخيل الأحداث بوضوح كما رواها شكسبير، و هذه القصة الخالدة هي سبب تسمية مدينة فيرونا الايطالية باسم مدينة الحب، و ما بين القصة التي كتبها شكسبير و الوصف الذي وصفه للعائلتين، عائلة جولييت و عائلة روميو، و كذلك وصفه للمنازل و لشوارع المدينة، يجعلك تظن أكثر و أكثر أن القصة قد حدثت بالفعل، و لكن مع ذلك لا يوجد ما يؤكد هذا الإدعاء بشكل قاطع، و يظل سر مدينة فيرونا مع الروائي الكبير شكسبير.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/مدينة-فيرونا-الايطالية-1.jpg
أسرة روميو و أسرة جولييت
في الرواية المسرحية الشهيرة كانت عائلة مونتاغس، و عائلة كابوليتس هما اثنتين من أعرق الأسر الأرستقراطية في مدينة فيرونا، و قد ذكرهما أيضا المؤلف الشهير دانتي في روايته المعروفة “الكوميديا الإلهية”، و إذا نظرت في تاريخ مدينة فيرونا ستجد أن هاتين الاسرتين حقيقيتين بالفعل.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/قبر-جولييت-في-فيرونا.jpeg
منزل جولييت في فيرونا الايطالية
في ذلك المبنى الذي يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، عاشت جولييت مع أسرتها، و هو أحد أكثر الأماكن شهرة في فيرونا، و يزوره ملايين العشاق سويا، و على أحد الجدران يتركون رسائل لبعضهم البعض، و قديما كان العشاق يكتبن رسائلهم على الجدران مباشرة، و اليوم تم وضع بطاقات مخصصة لذلك، و إذا دخلت إلى المنزل نفسه ستجد تمثال برونزي لجولييت يقف في منتصف ساحة خارجية، و تجده محاطا دائما من قبل السياح لالتقاط الصور.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/تمثال-جولييت.jpeg
و في هذه الساحة أيضا يقال ان غرفة جولييت تطل عليها من شرفة شهيرة، حيث كان روميو يخاطب حبيبته من اسفل الشرفة، و هذه المنزل الآن يعد متحفا تابعا لبلدة فيرونا، و به العديد من الرسوم الجدارية الرائعة و الاعمال الفنية، و جدير بالذكر أن هذه الشرفة لم تكن موجودة في التصميم الأصلي للمنزل، بل تم إضافتها إليه حتى تتماشى تفاصيل الرواية التي كتبها شكسبير مع تفاصيل المنزل.
و الغرفة نفسها مليئة بقطع أصلية أثرية تعود إلى القترة التي عاشها كل من روميو و جولييت، و هو ما يمنح الزائر تجربة حية تجعله أقرب مكا يكون إلى الحقيقة لتصور حياة جولييت في غرفتها، و اما الملابس في الغرفة فهي الملابس التي تم استخدامها في أحد الأفلام التي تم تصويرها عن قصة روميو و جولييت.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/01/شرفة-غرفة-جولييت.jpg
بيت روميو في فيرونا الايطالية
منزل روميو هو في الحقيقة اقل شهرة من منزل جولييت، و لك رغم أنه لا يبعد كثيرا عنه، و نجد أن منزل عائلة مونتاغوز هو عبارة عن مبنى مهيب يعود إلى العصور الوسطى مع فناء واسع و قوس، و يحميه جدار من الطوب المصقول، و يرجع سبب عدم شهرته هو انه غير مفتوح للزيارة مثل منزل جولييت، فمنزل جولييت ملك للبلدية، بينما منزل روميو هو ملكية خاصة.
https://www.gulf-up.com/01-2018/1516041553371.jpg
موقع قبر جولييت في فيرونا
في فناء الكنيسة يروي لنا ويليام شكسبير الخاتمة المأساوية للقصة، و ما يعتقد انه قبر جولييت هو في الحقيقة كان مكانه في حديقة دير سان فرانشيسكو آل كورسو، و لكن القبر تعرض لمشاكل أدت غلى تلفه بعض الشيء، ثم تم نقله في الثلاثينيات تحت الدير، و لكن يمكن زيارته اليوم كجزء من متحف فريسكوس جيوفاني باتيستا كافالكاسيل.
https://www.gulf-up.com/01-2018/151604155342.jpeg