شموع الحب
01-20-2018, 07:59 AM
كلنا تواجهنا المشكلات , بصورة مستمرة , وتتباين مستوى المشكلات , ومستوى تأثيرها على الشخص , لكنها بالعموم تشغل حيزا كبيرا من الذهن ,
وتشتت كثيرا من التركيز , وتثقل النفس بالهم والحزن , وتكسو الإنسان بالخمول والكسل وقد تتطور فتصيبه باليأس والقعود عن حياته بالكلية .
بعض الناس يفضل الهروب من مشكلاته , بأشكال مختلفة , فما يزيده الهروب منها إلا هموما , وتراجعا , وانطواء , وخوفا من العاقبة ,
وحذرا من مقابلة الناس , وقد تكثر الأوهام وتتفاقم في نفسه ظنا منه أن مشكلته لن تنتهي , أو أنها ستكون القاضية عليه وعلى حياته ,
فيرتفع ضغط الدم , وتصيبه الأمراض النفسية المختلفة .
الرؤية الصحيحة للمشكلة سبب مؤثر في صحة حلها أو مواجهتها , وصوابية الرؤية تؤدي إلى صوابية الحل .
وكثير من الناس يصاب بتشويش الرؤية فلا يرى الأمور على حقائقها , بل يراها من خلال موقفه
( الضعيف أو المتردد أو المبالغ أو المهون )
لمشكلته , ومن ثم لا يستطيع توصيفها بحق ولا السير في طريق حلها , فيفضل الهروب من جديد !
الحل هنا أن تنظر إلى المشكلة من مكان أعلى منها , لا من جانبها , صفها لنفسك وصفا دقيقا بغير تهويل ولا تهوين , واعرف أطرافها جيدا ,
والعوامل المؤثرة فيها , ومدى اثرها المتوقع عليك وعلى من حولك ولا تفتح لنفسك مجالا لتداخل الرؤى بين ما يمر بك من مؤثرات أخرى وبين مشكلتك .
الجانب الأهم هنا في التعامل مع المشكلات هو قرار مواجهتها وعدم الهروب منها ,
وأقصد بمواجهتها وضعها على طاولة التفكير والنظر والبحث لدراستها دراسة جيدة .
فالذين يهربون من مواجهة مشكلاتهم تظل مشكلاتهم وأزماتهم بغير حل أو انقضاء ,
بل إن بعضهم يظل قيد مشكلته حتى بعدما تنقضي المشكلة .
بدلا من تضييع وقتك وجهدك تأسفا على ما حدث لك ,
وسقوطك في التيه النفسي تقليبا في أحداث ما اصابك , فأولى لك أن تتفكر في أسباب ما حصل لك ..
فإن كان أمرا قدريا ليس لك فيه دور فعليك بقبوله والصبر عليه , وسؤال الله التثبيت لنفسك ,
فإنما هو ابتلاء يبتلي الله سبحانه به عباده , وعليك أن تدرب نفسك على تقبله .
وإن كانت أزمة ذات أذرع وفروع فتفكر في اسبابها , فالتفكير في الاسباب جزء من التفكير في الحل ,
والموفق من وفقه الله الى مسببات الأشياء فتوكل على الله في الأخذ بأسبابها , واستعن بالله عليها .
محور آخر هام في مواجهة المشكلات ,
هو سؤالك لنفسك كيف ستواجهها ؟ وما هو منهجك في مواجهتها ؟ وما هي المحظورات في مواجهتها ,
وما هي الاحتياطات التي ستضعها لنفسك أمامها ؟!
ومن الحكمة في مواجهة المشكلات ان تضع لها حلولا مختلفة , وألا تقتصر على حل واحد .
بل إن بدائل الحلول هي كلمة السر في حل الأزمات ,
وكلما كان البديل واقعيا وقريبا من الإمكانات والقدرات كلما كان أقرب للتطبيق .
ويجب ان تعلم نفسك أنك إذا اخترت حلا بديلا وبدات فيه فإياك أن تتردد ,
بل سر فيه مادمت قد اتخذت فيه خطواتك .
و بعد تفنيد اسباب ما تواجهه , ووصفه وصفا دقيقا بعيدا عن التوتر , ووضع خيارات الحلول الذاتية , جاء الدور على استشارة أهل الخبرة والعلم ,
ثم علينا أن نضيف آراءهم وما تفضلوا به من اقتراحات ورؤى الى ما سبقناهم فيه ثم نضع وصفا جديدا وصورة نهائية للازمة وحلها .
وتأتي استخارة الله العظيم سبحانه قبل الهموم والبدء بالعمل وبالحل كأمر أساسي ومبارك في حل الأزمة ومواجهتها ,
بل أنا دائما أنظر إلى الاستخارة وكأنها بوصلة في الطريق توجهنا نحو هدف مرجو صحيح .
وتشتت كثيرا من التركيز , وتثقل النفس بالهم والحزن , وتكسو الإنسان بالخمول والكسل وقد تتطور فتصيبه باليأس والقعود عن حياته بالكلية .
بعض الناس يفضل الهروب من مشكلاته , بأشكال مختلفة , فما يزيده الهروب منها إلا هموما , وتراجعا , وانطواء , وخوفا من العاقبة ,
وحذرا من مقابلة الناس , وقد تكثر الأوهام وتتفاقم في نفسه ظنا منه أن مشكلته لن تنتهي , أو أنها ستكون القاضية عليه وعلى حياته ,
فيرتفع ضغط الدم , وتصيبه الأمراض النفسية المختلفة .
الرؤية الصحيحة للمشكلة سبب مؤثر في صحة حلها أو مواجهتها , وصوابية الرؤية تؤدي إلى صوابية الحل .
وكثير من الناس يصاب بتشويش الرؤية فلا يرى الأمور على حقائقها , بل يراها من خلال موقفه
( الضعيف أو المتردد أو المبالغ أو المهون )
لمشكلته , ومن ثم لا يستطيع توصيفها بحق ولا السير في طريق حلها , فيفضل الهروب من جديد !
الحل هنا أن تنظر إلى المشكلة من مكان أعلى منها , لا من جانبها , صفها لنفسك وصفا دقيقا بغير تهويل ولا تهوين , واعرف أطرافها جيدا ,
والعوامل المؤثرة فيها , ومدى اثرها المتوقع عليك وعلى من حولك ولا تفتح لنفسك مجالا لتداخل الرؤى بين ما يمر بك من مؤثرات أخرى وبين مشكلتك .
الجانب الأهم هنا في التعامل مع المشكلات هو قرار مواجهتها وعدم الهروب منها ,
وأقصد بمواجهتها وضعها على طاولة التفكير والنظر والبحث لدراستها دراسة جيدة .
فالذين يهربون من مواجهة مشكلاتهم تظل مشكلاتهم وأزماتهم بغير حل أو انقضاء ,
بل إن بعضهم يظل قيد مشكلته حتى بعدما تنقضي المشكلة .
بدلا من تضييع وقتك وجهدك تأسفا على ما حدث لك ,
وسقوطك في التيه النفسي تقليبا في أحداث ما اصابك , فأولى لك أن تتفكر في أسباب ما حصل لك ..
فإن كان أمرا قدريا ليس لك فيه دور فعليك بقبوله والصبر عليه , وسؤال الله التثبيت لنفسك ,
فإنما هو ابتلاء يبتلي الله سبحانه به عباده , وعليك أن تدرب نفسك على تقبله .
وإن كانت أزمة ذات أذرع وفروع فتفكر في اسبابها , فالتفكير في الاسباب جزء من التفكير في الحل ,
والموفق من وفقه الله الى مسببات الأشياء فتوكل على الله في الأخذ بأسبابها , واستعن بالله عليها .
محور آخر هام في مواجهة المشكلات ,
هو سؤالك لنفسك كيف ستواجهها ؟ وما هو منهجك في مواجهتها ؟ وما هي المحظورات في مواجهتها ,
وما هي الاحتياطات التي ستضعها لنفسك أمامها ؟!
ومن الحكمة في مواجهة المشكلات ان تضع لها حلولا مختلفة , وألا تقتصر على حل واحد .
بل إن بدائل الحلول هي كلمة السر في حل الأزمات ,
وكلما كان البديل واقعيا وقريبا من الإمكانات والقدرات كلما كان أقرب للتطبيق .
ويجب ان تعلم نفسك أنك إذا اخترت حلا بديلا وبدات فيه فإياك أن تتردد ,
بل سر فيه مادمت قد اتخذت فيه خطواتك .
و بعد تفنيد اسباب ما تواجهه , ووصفه وصفا دقيقا بعيدا عن التوتر , ووضع خيارات الحلول الذاتية , جاء الدور على استشارة أهل الخبرة والعلم ,
ثم علينا أن نضيف آراءهم وما تفضلوا به من اقتراحات ورؤى الى ما سبقناهم فيه ثم نضع وصفا جديدا وصورة نهائية للازمة وحلها .
وتأتي استخارة الله العظيم سبحانه قبل الهموم والبدء بالعمل وبالحل كأمر أساسي ومبارك في حل الأزمة ومواجهتها ,
بل أنا دائما أنظر إلى الاستخارة وكأنها بوصلة في الطريق توجهنا نحو هدف مرجو صحيح .