شموع الحب
01-20-2018, 07:31 AM
من كان مع الله كان الله معه:
أنا أعتقد أن أقوى الأقوياء بثانية ينتهي عند الله، لا تقلق الأمر بيد الله عز وجل، يعني هؤلاء الذين رفعوا شعار لا إله، وعاشوا سبعين عاماً ينشرون الإلحاد في الأرض، من دون حرب، من دون أي مواجهة، هذا الكيان تداعى من الداخل.
﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾
( سورة الأحزاب الآية: 25 )
كن فيكون، زل فيزول، بالمناسبة: يوجد ببعض معامل الحديد رافعات كهربائية، رافعة حولها وشيعة كهربائية، الوشيعة الكهربائية تمغنط المكان، فهذه الرافعة تسري بها الكهرباء تصبح عندها قوة جذب، توضع فوق كتلة حديد كبيرة جداً، تجذبها، ترفعها لتنقلها من مكان إلى مكان، الآن دققوا: لا يملك الإنسان قوة الإنسان لينزع قطعة منها، أما العامل على هذه الرافعة معه مفتاح إذا ضغطه واحد على عشرة من الميلي، وقطع الكهرباء كله يسقط.
والأقوياء كذلك يحتاجون من الله إلى أمر، يملأ الدنيا رعباً، وطغياناً، وغطرسة، يصبح على المنفسة أربع سنوات ونصف، ولم يمت بعد.
هذا مقتدر، أما إذا كنت مع "المقتدر"، إذا كنت مع الله كان الله معك.
كن مع الله ترَ الله معك واترك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطـاك من يمنعه ثم من يعطي إذا ما منعك
* * *
الله عز وجل قادر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه إلا هو:
"المقتدر" هو المتمكن من الفعل بلا واسطة، فالعلة الغائية لا تليق بجلال الله عز وجل، نحن كبشر مقهورون بالوسيلة، نخترع ميكروسكوب كي نرى ما لا تراه عيننا ، فنحن رأينا الأشياء الدقيقة بواسطة، ونخترع تليسكوباً لنرى النجوم البعيدة التي لا تراها أعيننا، فنحن كبشر مقهورون بالواسطة.
أيها الأخوة، لذلك ينبغي لهذا الإنسان أن يعرف الله، لأن "المقتدر" هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه إلا الله.
أعرف رجلاً عنده ابن منحرف انحرافاً شديداً، جعل حياة أسرته جحيماً لا يطاق انحراف، ورعونة، ووقاحة، ما في قوة تهيمن على هذا الشاب، لكن أثناء قيادته للمركبة دهس طفلة وتوعده أهلها بالقتل، فقبع في البيت، لم يكن هناك أي قوة تقهر هذا الشاب، يتطاول على والده، وعلى أمه، وعلى أقربائه، وعلى من معه في العمل، لا يصوم، يفطر جهاراً، وقح، فبهذا الحادث أصبح ذليلاً خائفاً يتوارى عن الأنظار.
.
أنا أعتقد أن أقوى الأقوياء بثانية ينتهي عند الله، لا تقلق الأمر بيد الله عز وجل، يعني هؤلاء الذين رفعوا شعار لا إله، وعاشوا سبعين عاماً ينشرون الإلحاد في الأرض، من دون حرب، من دون أي مواجهة، هذا الكيان تداعى من الداخل.
﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾
( سورة الأحزاب الآية: 25 )
كن فيكون، زل فيزول، بالمناسبة: يوجد ببعض معامل الحديد رافعات كهربائية، رافعة حولها وشيعة كهربائية، الوشيعة الكهربائية تمغنط المكان، فهذه الرافعة تسري بها الكهرباء تصبح عندها قوة جذب، توضع فوق كتلة حديد كبيرة جداً، تجذبها، ترفعها لتنقلها من مكان إلى مكان، الآن دققوا: لا يملك الإنسان قوة الإنسان لينزع قطعة منها، أما العامل على هذه الرافعة معه مفتاح إذا ضغطه واحد على عشرة من الميلي، وقطع الكهرباء كله يسقط.
والأقوياء كذلك يحتاجون من الله إلى أمر، يملأ الدنيا رعباً، وطغياناً، وغطرسة، يصبح على المنفسة أربع سنوات ونصف، ولم يمت بعد.
هذا مقتدر، أما إذا كنت مع "المقتدر"، إذا كنت مع الله كان الله معك.
كن مع الله ترَ الله معك واترك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطـاك من يمنعه ثم من يعطي إذا ما منعك
* * *
الله عز وجل قادر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه إلا هو:
"المقتدر" هو المتمكن من الفعل بلا واسطة، فالعلة الغائية لا تليق بجلال الله عز وجل، نحن كبشر مقهورون بالوسيلة، نخترع ميكروسكوب كي نرى ما لا تراه عيننا ، فنحن رأينا الأشياء الدقيقة بواسطة، ونخترع تليسكوباً لنرى النجوم البعيدة التي لا تراها أعيننا، فنحن كبشر مقهورون بالواسطة.
أيها الأخوة، لذلك ينبغي لهذا الإنسان أن يعرف الله، لأن "المقتدر" هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه إلا الله.
أعرف رجلاً عنده ابن منحرف انحرافاً شديداً، جعل حياة أسرته جحيماً لا يطاق انحراف، ورعونة، ووقاحة، ما في قوة تهيمن على هذا الشاب، لكن أثناء قيادته للمركبة دهس طفلة وتوعده أهلها بالقتل، فقبع في البيت، لم يكن هناك أي قوة تقهر هذا الشاب، يتطاول على والده، وعلى أمه، وعلى أقربائه، وعلى من معه في العمل، لا يصوم، يفطر جهاراً، وقح، فبهذا الحادث أصبح ذليلاً خائفاً يتوارى عن الأنظار.
.