aksGin
01-09-2018, 03:40 PM
المعجزات التي أيَّد الله بها نبيه محمداً http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif، معجزة انشقاق القمر إلى شقين، حتى رأى بعض الصحابة جبل حراء بينهما. وكان وقوع هذه المعجزة قبل الهجرة النبوية عندما طلب منه كفار مكة آية تدل على صدق دعوته، ففي الحديث:
أن أهل مكة سألوا رسول الله http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif أن يريهم آية، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما متفق عليه،
وعن ابن مسعود
http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359063212.gif
قال : انشق القمر على عهد رسول الله فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول الله http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif
اشهدوا متفق عليه
فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول اللهhttp://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif اشهدوا متفق عليه..
وعن ابن مسعود http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359063212.gif قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر
http://ediscoverycalifornia.com/wp-content/uploads/2016/05/Split-Moon-BW.jpg
http://nourinoqail.files.wordpress.com/2012/08/full_moon_luc_viatour-copy.jpg?w=584
المقال منقول من فضيلة الشيخ :
أكرم ضياء العمري .وللاطلاع على المقال الأصلي
العنوان هنا
وهذه المعجزة إحدى علامات الساعة التي حدثت، ففي الحديث الصحيح خمس قد مضين الدخان والقمر والروم والبطشة واللزاممتفق عليه.
واللزام: القحط، وقيل التصاق القتلى بعضهم ببعض يوم بدر، والبطشة: القتل الذي وقع يوم بدر.وجاء ذكر هذه الحادثة في القرآن الكريم مقروناً باقتراب الساعة،
قال تعالى:
{اقتربت الساعة وانشق القمر}القمر:1
ولما كان من عادة قريش التعنت والتكذيب فقد أعرضوا عما جاءهم، ووصفوا ما رأوه بأنه سحر ساحر.
وقد حكى القرآن لسان حالهم ومقالهم فقال تعالى:
{وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}القمر:1-2.
واحتجاجهم ذلك شبهة مدحوضة، وقد أُجيب عن مثل هذه الشبهة قديماً، فقد نُقل عن أبي إسحاق الزجاج في معاني القرآن أنه قال:
"أنكر بعض المبتدعة الموافقين لمخالفي الملة انشقاق القمر، ولا إنكار للعقل فيه لأن القمر مخلوق لله، يفعل فيه ما يشاء، كما يكوره يوم البعث ويفنيه".
ومما احتج به البعض: أنه لو وقع ذلك الانشقاق لجاء متواتراً، ولاشترك أهل الأرض في معرفته، ولما اختص به أهل مكة.
وجوابه أن ذلك وقع ليلاً، وأكثر الناس نيام، والأبواب مغلقة، وقلَّ من يرصد السماء إلا النادر، وقد يقع في العادة أن يخسف القمر، وتبدو الكواكب العظام، وغير ذلك في الليل ولا يشاهدها إلا الآحاد من الناس، فكذلك الانشقاق كان آية وقعت في الليل لقومٍ, سألوا وتعنتوا، فلم يرصده غيرهم، ويحتمل أن يكون القمر ليلتئذٍ, كان في بعض المنازل التي تظهر لبعض أهل الآفاق دون بعض، كما يظهر الكسوف لقوم دون قوم.
ونُقل عن الخطابي قوله: "انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيءٌ من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماء خارجاً من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع، فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة، فلذلك صار البرهان به أظهر".
وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة التي اعتنت بدراسة سطح القمر أنه يوجد به آثار انشقاق وانقسام، مما كان له أثر في إسلام البعض لمـّا علم أن القرآن تكلم عن ذلك قبل قرون ، فسبحان الذي أظهر الدلائل والآيات الدالة على ألوهيته وعظيم خلقه، قال تعالى:
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}فصلت:53.
أن أهل مكة سألوا رسول الله http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif أن يريهم آية، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما متفق عليه،
وعن ابن مسعود
http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359063212.gif
قال : انشق القمر على عهد رسول الله فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول الله http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif
اشهدوا متفق عليه
فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول اللهhttp://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359060577.gif اشهدوا متفق عليه..
وعن ابن مسعود http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_11359063212.gif قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر
http://ediscoverycalifornia.com/wp-content/uploads/2016/05/Split-Moon-BW.jpg
http://nourinoqail.files.wordpress.com/2012/08/full_moon_luc_viatour-copy.jpg?w=584
المقال منقول من فضيلة الشيخ :
أكرم ضياء العمري .وللاطلاع على المقال الأصلي
العنوان هنا
وهذه المعجزة إحدى علامات الساعة التي حدثت، ففي الحديث الصحيح خمس قد مضين الدخان والقمر والروم والبطشة واللزاممتفق عليه.
واللزام: القحط، وقيل التصاق القتلى بعضهم ببعض يوم بدر، والبطشة: القتل الذي وقع يوم بدر.وجاء ذكر هذه الحادثة في القرآن الكريم مقروناً باقتراب الساعة،
قال تعالى:
{اقتربت الساعة وانشق القمر}القمر:1
ولما كان من عادة قريش التعنت والتكذيب فقد أعرضوا عما جاءهم، ووصفوا ما رأوه بأنه سحر ساحر.
وقد حكى القرآن لسان حالهم ومقالهم فقال تعالى:
{وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}القمر:1-2.
واحتجاجهم ذلك شبهة مدحوضة، وقد أُجيب عن مثل هذه الشبهة قديماً، فقد نُقل عن أبي إسحاق الزجاج في معاني القرآن أنه قال:
"أنكر بعض المبتدعة الموافقين لمخالفي الملة انشقاق القمر، ولا إنكار للعقل فيه لأن القمر مخلوق لله، يفعل فيه ما يشاء، كما يكوره يوم البعث ويفنيه".
ومما احتج به البعض: أنه لو وقع ذلك الانشقاق لجاء متواتراً، ولاشترك أهل الأرض في معرفته، ولما اختص به أهل مكة.
وجوابه أن ذلك وقع ليلاً، وأكثر الناس نيام، والأبواب مغلقة، وقلَّ من يرصد السماء إلا النادر، وقد يقع في العادة أن يخسف القمر، وتبدو الكواكب العظام، وغير ذلك في الليل ولا يشاهدها إلا الآحاد من الناس، فكذلك الانشقاق كان آية وقعت في الليل لقومٍ, سألوا وتعنتوا، فلم يرصده غيرهم، ويحتمل أن يكون القمر ليلتئذٍ, كان في بعض المنازل التي تظهر لبعض أهل الآفاق دون بعض، كما يظهر الكسوف لقوم دون قوم.
ونُقل عن الخطابي قوله: "انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيءٌ من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماء خارجاً من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع، فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة، فلذلك صار البرهان به أظهر".
وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة التي اعتنت بدراسة سطح القمر أنه يوجد به آثار انشقاق وانقسام، مما كان له أثر في إسلام البعض لمـّا علم أن القرآن تكلم عن ذلك قبل قرون ، فسبحان الذي أظهر الدلائل والآيات الدالة على ألوهيته وعظيم خلقه، قال تعالى:
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}فصلت:53.