رحيل المشاعر
12-17-2017, 11:59 PM
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/1_1261.jpg?itok=vbv999xv
سنويًّا، تحتفل مصر بعيد الشرطة (يوافق ذكرى معركة الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي، في 25 يناير عام 1952)، وكشفت معلومات عن الدور الذي لعبه قدماء المصريين (أول من عرف نظام الشرطة)، واستخدام السفن النهرية لحماية القوافل التجارية، لضمان سلامتها، كما اخترعوا الأسلحة والسيوف التي كانت تستخدم في تسليح رجال الأمن.
وكانت أجهزة الشرطة تتكون من الشرطة المحلية لحفظ النظام في المدن الكبرى، مثل: منف، وطيبة، وتل العمارنة، والصحراء، والحرس الملكي، وكان يشرف عليه الوزير، وتضم كذلك شرطة المعابد، وكانت مخصصة لحفظ النظام داخلها وشرطة المقابر لحفظ وحماية ما تحويه من كنوز وشرطة أمن الدولة لكشف المؤامرات، ورصد أعمال حكام الأقاليم، وكان يوجد ما يسمى بالشرطة النهرية لتوفير الأمن للتجارة عبر نهر النيل.
واعتنى المصريون القدماء بنظام حماية الدروب والشوارع والطرقات والمقابر، ويروي الدكتور عبدالرحيم ريحان، الخبير الأثري، تفاصيل جهاز الشرطة عند قدماء المصريين، قائلا، إن أقدم جهاز شرطة في التاريخ كان مصريًّا، وكان اختيار رئيس الشرطة يعتمد على الذكاء وسعة الأفق والخلق الحسن من بين الضباط ممن يحملون رتبة "حامل العلم" في حرس الملك.
ويضيف (بحسب العربية): كان هناك رئيس لشرطة العاصمة والمدن الكبرى لوجود عمال نحت وتزيين المقابر، وكانت لشرطة مدينة قفط (جنوب مصر) مكانة هامة لأنها تقع على طريق جلب الذهب من وادي الحمامات وكانت هناك سلطة كبيرة ونفوذ لرئيس الشرطة الصحراء التي تقوم بتعقب الفارين إلى الواحات وحماية عمال قطع الحجار، وكان رئيس شرطة الصحراء تحت الإشراف المباشر للوزير، وذلك طبقًا لما جاء في كتاب "تاريخ أنظمة الشرطة في مصر" للدكتور ناصر الأنصاري.
ويقول الدكتور ريحان، إن علم الشرطة كانت عليه صورة غزال في طيبة أو درع مستطيل الشكل مرسوم عليه الملك يضرب عدوًّا له، وكانت علاقة الشرطة بالشعب تعتمد على الصداقة كما جاء في نصيحة الحكيم آني لابنه وهي "اتخذ من شرطي شارعك صديقًا لك ولا تجعله يثور عليك".
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/2_1062.jpg?itok=1mQqGNsQ
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/3_709.jpg?itok=EJyYzwe-
سنويًّا، تحتفل مصر بعيد الشرطة (يوافق ذكرى معركة الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي، في 25 يناير عام 1952)، وكشفت معلومات عن الدور الذي لعبه قدماء المصريين (أول من عرف نظام الشرطة)، واستخدام السفن النهرية لحماية القوافل التجارية، لضمان سلامتها، كما اخترعوا الأسلحة والسيوف التي كانت تستخدم في تسليح رجال الأمن.
وكانت أجهزة الشرطة تتكون من الشرطة المحلية لحفظ النظام في المدن الكبرى، مثل: منف، وطيبة، وتل العمارنة، والصحراء، والحرس الملكي، وكان يشرف عليه الوزير، وتضم كذلك شرطة المعابد، وكانت مخصصة لحفظ النظام داخلها وشرطة المقابر لحفظ وحماية ما تحويه من كنوز وشرطة أمن الدولة لكشف المؤامرات، ورصد أعمال حكام الأقاليم، وكان يوجد ما يسمى بالشرطة النهرية لتوفير الأمن للتجارة عبر نهر النيل.
واعتنى المصريون القدماء بنظام حماية الدروب والشوارع والطرقات والمقابر، ويروي الدكتور عبدالرحيم ريحان، الخبير الأثري، تفاصيل جهاز الشرطة عند قدماء المصريين، قائلا، إن أقدم جهاز شرطة في التاريخ كان مصريًّا، وكان اختيار رئيس الشرطة يعتمد على الذكاء وسعة الأفق والخلق الحسن من بين الضباط ممن يحملون رتبة "حامل العلم" في حرس الملك.
ويضيف (بحسب العربية): كان هناك رئيس لشرطة العاصمة والمدن الكبرى لوجود عمال نحت وتزيين المقابر، وكانت لشرطة مدينة قفط (جنوب مصر) مكانة هامة لأنها تقع على طريق جلب الذهب من وادي الحمامات وكانت هناك سلطة كبيرة ونفوذ لرئيس الشرطة الصحراء التي تقوم بتعقب الفارين إلى الواحات وحماية عمال قطع الحجار، وكان رئيس شرطة الصحراء تحت الإشراف المباشر للوزير، وذلك طبقًا لما جاء في كتاب "تاريخ أنظمة الشرطة في مصر" للدكتور ناصر الأنصاري.
ويقول الدكتور ريحان، إن علم الشرطة كانت عليه صورة غزال في طيبة أو درع مستطيل الشكل مرسوم عليه الملك يضرب عدوًّا له، وكانت علاقة الشرطة بالشعب تعتمد على الصداقة كما جاء في نصيحة الحكيم آني لابنه وهي "اتخذ من شرطي شارعك صديقًا لك ولا تجعله يثور عليك".
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/2_1062.jpg?itok=1mQqGNsQ
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/3_709.jpg?itok=EJyYzwe-