ملاك الورد
12-16-2017, 12:04 AM
أميري
أبعث اليك برسالتي هذه محملة بكل الاشواق
تحوي جزءاً من قلبي الذي لك دائما يشتاق!
ابعث بها اليك مسطرة بكل الاحلام تتبعثر بداخلها
الكلمات وتتأرجح الأحرف وتتراقص على وقع نغمات
إرتطام قلمي بالأوراق.....
اخبرك بداخلها عن هول البُعاد فخيوط الحنين تتجاذبني
فتنثر فوقي عبير الإشتياقات...
لحبك بداخلي إصطدامات فحيناً تراه يصطدم بدمائي
واخرى يفجر صمام قلبي فيبعثر أنفاسي!!
اشعر عند حديثي معك بنبضاتي تتسارع...بأنفاسي تُزهق...بروحي تراق..
فلعشقك سكرات تتلاقفني لحظات فأنسى معها مافات
وأظل ارسم في خيالي وصفك في عبارات...
عندما اكتب إليك يظل قلمي سابحاً منكفئاً على رأسه
صامتاً
لايدري مايسطر وصاحبته قد تاهت هائمة تبحث بين
دفات
أوراقها عن معنى كامل تريح به فؤادها الحائر!!
أميري أنت يارجلي يامن ملكت قلبي يامن وهبتني معنى
العشق يامن بعثت إلي رعشة الشوق...
إليك انت يامن جعلت عشقك بداخل أحشائي يكبر وبين
أضلعي يرّكن...
أحبك ...
فبعد بحث طال وهجر ووصال وشوق وإنفصال....
أراك تمحي بعشقك الزمان فيبقى حاضرك بالبال
لايمحوه الخيال!!
أتدري اني اراك في كل مكان؟؟؟!
بجانبي حتى في المنام؟!
مسكنني قلعة الأحلام التي كل ليلة أبني بها أورقة وأزقة
بداخل هذا الخيال...
فيا حلماً يدفء في ليالي الشتاء..
فيا نسمة تُزيح عناء صيف النهار...
فيا ورقة تختال مُزهرة في ربيع الأيام....
فيا خريفاً يمحو معه الذي فات وكان....
تراك تلمح أنهار الشوق بداخل عيناي؟!!
تراك تستمع الى صدى عشقك بين أنفاسي؟!
تراك تشعر بحنيني الجارف إليك وصمتي العابر؟!
بالأمس كنت ارتحل مع الروايات اليوم انا وانت رواية
لم تسطر وغداً انا وانت اقصوصة كتبت بنزيف قلمي
الذي لن يمحوه زمان ولن تزيله اعارف وسيظل مخلداً
في تاريخ كل الأزمان...
يصفوني ياأميري بالجنون ويطعنوني بألفاظ من المجون
وماإهتممت سوى بقلبك العاشق المجنون..!
تركتهم يدونيّ في محكمة العشق وسأتركهم يسجنوني
بجرم الشوق وماسأدافع عن نفسي سوى بعبارة إني
أحببت!!!
نعم أحببتك حتى إني ماعدت أطيق فراقك...
نعم أحببتك حتى اني ماعدت أتنفس سوى من أنفاسك...
نعم أحببتك حتى إني ماعدت ادري عنواني وذاتي
تقبع بين أحضانك!!
أميري أتدري ماأريد؟!!
أريد ان أحمل إسمك
أريد ان أقتات من نفسك
أريد أن أستريح على صدرك
فقد أضناني شوقك وأرهقني الحنين إليك وأسكرني
عشقك...
أتدري من أنا؟ إني قلب بك ينبض وأنفاس لأجلك تخرج
ودماء لعشقك تحمل...
تراك إذن تسمح أن استوطن عُمقك ؟ واسكن بين
جدران قلبك؟
واجعل فراشي نفسك وعطري ريقك وإسمي
من إسمك؟!!!
أتسمح ان اكون انت؟فإني ضائعة أهيم على وجهي
في طرقات العشاق أبحث عنك في كل أوان....
يالوحة بكل الألوان..
إسقني من يديك الحنان وعلمني معنى الجنون
فيك والهذيان...
تباً لقلمي الذي لايسطر كل نبض أشعله شوقك وحبك
بلا بهتان!!!
فبداخلي الكثير والكثير ولشوقي خرير ولهواك أزير...
فما حياتي سوى منك وما قوتي سوى من ذاتك وماانا
الا إليك...
فمتى راحة منك إليك؟؟؟
يامسجنني قصرك يامسقني من كأسك يامشعلاً
بداخلي لهب شوقك!!
أبتغي راحة من الحنين فيكفيني أنين ولوعة دون
السّكين....
إني ازف إليك ذاتي محاطة بأحلام إمرأة تربت بين
يديك...
فكأس الهوى حارق ولمذاقه مارق يجتث الحشا بسيف
صارم!!
فإني مخيرتك بين عروس قلبي في لقاء دافيء وبين موتي
شهيدة عشقك يارجلي القاهر؟!!
وبذلك أنهي رسالتي وعساك لها قاريء...
متذكراً ان هناك بقية لسطوري لم يسطرها من اجلي مديد
هذا القلم السارق...
الذي اختلس أحرفاً من انفاسي لم يرقها بداخل أوراقي...
أحبك وكفى بذلك من ختام يختمه قلمي الحاذق....
أبعث اليك برسالتي هذه محملة بكل الاشواق
تحوي جزءاً من قلبي الذي لك دائما يشتاق!
ابعث بها اليك مسطرة بكل الاحلام تتبعثر بداخلها
الكلمات وتتأرجح الأحرف وتتراقص على وقع نغمات
إرتطام قلمي بالأوراق.....
اخبرك بداخلها عن هول البُعاد فخيوط الحنين تتجاذبني
فتنثر فوقي عبير الإشتياقات...
لحبك بداخلي إصطدامات فحيناً تراه يصطدم بدمائي
واخرى يفجر صمام قلبي فيبعثر أنفاسي!!
اشعر عند حديثي معك بنبضاتي تتسارع...بأنفاسي تُزهق...بروحي تراق..
فلعشقك سكرات تتلاقفني لحظات فأنسى معها مافات
وأظل ارسم في خيالي وصفك في عبارات...
عندما اكتب إليك يظل قلمي سابحاً منكفئاً على رأسه
صامتاً
لايدري مايسطر وصاحبته قد تاهت هائمة تبحث بين
دفات
أوراقها عن معنى كامل تريح به فؤادها الحائر!!
أميري أنت يارجلي يامن ملكت قلبي يامن وهبتني معنى
العشق يامن بعثت إلي رعشة الشوق...
إليك انت يامن جعلت عشقك بداخل أحشائي يكبر وبين
أضلعي يرّكن...
أحبك ...
فبعد بحث طال وهجر ووصال وشوق وإنفصال....
أراك تمحي بعشقك الزمان فيبقى حاضرك بالبال
لايمحوه الخيال!!
أتدري اني اراك في كل مكان؟؟؟!
بجانبي حتى في المنام؟!
مسكنني قلعة الأحلام التي كل ليلة أبني بها أورقة وأزقة
بداخل هذا الخيال...
فيا حلماً يدفء في ليالي الشتاء..
فيا نسمة تُزيح عناء صيف النهار...
فيا ورقة تختال مُزهرة في ربيع الأيام....
فيا خريفاً يمحو معه الذي فات وكان....
تراك تلمح أنهار الشوق بداخل عيناي؟!!
تراك تستمع الى صدى عشقك بين أنفاسي؟!
تراك تشعر بحنيني الجارف إليك وصمتي العابر؟!
بالأمس كنت ارتحل مع الروايات اليوم انا وانت رواية
لم تسطر وغداً انا وانت اقصوصة كتبت بنزيف قلمي
الذي لن يمحوه زمان ولن تزيله اعارف وسيظل مخلداً
في تاريخ كل الأزمان...
يصفوني ياأميري بالجنون ويطعنوني بألفاظ من المجون
وماإهتممت سوى بقلبك العاشق المجنون..!
تركتهم يدونيّ في محكمة العشق وسأتركهم يسجنوني
بجرم الشوق وماسأدافع عن نفسي سوى بعبارة إني
أحببت!!!
نعم أحببتك حتى إني ماعدت أطيق فراقك...
نعم أحببتك حتى اني ماعدت أتنفس سوى من أنفاسك...
نعم أحببتك حتى إني ماعدت ادري عنواني وذاتي
تقبع بين أحضانك!!
أميري أتدري ماأريد؟!!
أريد ان أحمل إسمك
أريد ان أقتات من نفسك
أريد أن أستريح على صدرك
فقد أضناني شوقك وأرهقني الحنين إليك وأسكرني
عشقك...
أتدري من أنا؟ إني قلب بك ينبض وأنفاس لأجلك تخرج
ودماء لعشقك تحمل...
تراك إذن تسمح أن استوطن عُمقك ؟ واسكن بين
جدران قلبك؟
واجعل فراشي نفسك وعطري ريقك وإسمي
من إسمك؟!!!
أتسمح ان اكون انت؟فإني ضائعة أهيم على وجهي
في طرقات العشاق أبحث عنك في كل أوان....
يالوحة بكل الألوان..
إسقني من يديك الحنان وعلمني معنى الجنون
فيك والهذيان...
تباً لقلمي الذي لايسطر كل نبض أشعله شوقك وحبك
بلا بهتان!!!
فبداخلي الكثير والكثير ولشوقي خرير ولهواك أزير...
فما حياتي سوى منك وما قوتي سوى من ذاتك وماانا
الا إليك...
فمتى راحة منك إليك؟؟؟
يامسجنني قصرك يامسقني من كأسك يامشعلاً
بداخلي لهب شوقك!!
أبتغي راحة من الحنين فيكفيني أنين ولوعة دون
السّكين....
إني ازف إليك ذاتي محاطة بأحلام إمرأة تربت بين
يديك...
فكأس الهوى حارق ولمذاقه مارق يجتث الحشا بسيف
صارم!!
فإني مخيرتك بين عروس قلبي في لقاء دافيء وبين موتي
شهيدة عشقك يارجلي القاهر؟!!
وبذلك أنهي رسالتي وعساك لها قاريء...
متذكراً ان هناك بقية لسطوري لم يسطرها من اجلي مديد
هذا القلم السارق...
الذي اختلس أحرفاً من انفاسي لم يرقها بداخل أوراقي...
أحبك وكفى بذلك من ختام يختمه قلمي الحاذق....