MS HMS
12-14-2017, 09:42 AM
تقدم السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، اليوم الخميس، أدلة دامغة على أن إيران حاولت تغطية انتهاكات لالتزاماتها الدولية؛ وذلك بحسب ما أعلنت البعثة الدبلوماسية الأمريكية؛ حيث تعقد "هايلي" مؤتمراً صحافياً في واشنطن حول إيران يتناول "أنشطتها المستمرة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ومناطق أخرى في العالم".
وأعلنت البعثة، في بيان نشرته "سي إن إن" الأمريكية، أن السفيرة "هايلي" ستقدم أدلة دامغة على أن إيران تعمدت انتهاك التزاماتها الدولة، وحاولت التغطية على هذه الانتهاكات وفشلت في ذلك".
ودعت "هايلي" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مزيد من التشدد حيال إيران، متهمة طهران بإجراء صفقات أسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسوريا.
وجاء في تقرير سري عُرض على مجلس الأمن، أن خبراء أمميين عاينوا شظايا صواريخ أطلقت على السعودية، تبين أن "مصدرها واحد"، ولكن لم تتوافر أدلة ثابتة حول ما إذا كانت أتت من مزوّد إيراني.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير آخر اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، أن الخبراء لم ينتهوا من تحليل المعلومات.
وكان فريق آخر من الخبراء الأمميين عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ أطلقت من اليمن على السعودية، قد وجدوا صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع إيراني هو "مجموعة الشهيد باقري الصناعية"، التي يرد اسمها على اللائحة السوداء للعقوبات الأممية.
ووجد الخبراء الذين يقدمون تقريرهم إلى لجنة العقوبات مكوناً يحمل شعاراً مشابهاً لشعار المجموعة التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية؛ حيث قال "غوتيريش" في تقريره إن الخبراء شاهدوا الشعار، وإنهم لم ينتهوا من تحليل المعلومات.
وفرض التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على اليمن، بعد إطلاق الصاروخ على الرياض، مشيراً إلى مخاوف من أن أسلحة يتم تهريبها إلى اليمن.
ومن المؤكد أن ثبوت دعم إيران للحوثي هو بمثابة انتهاك لقرار مجلس الأمن حول اليمن، وهو ما يضعها أمام حزمة من العقوبات القاسية؛ بسبب سلوكها الذي أدى إلى إطالة أمد الحرب وفاقم من معاناة السكان؛ حيث إن هذه الفضيحة تلقي بظلالها على الاتفاق النووي، وتسهّل من مهمة الإدارة الأمريكية في جذب حلفاء جدد ضد هذا الاتفاق.
https://mobile.sabq.org/dMfVnG
وأعلنت البعثة، في بيان نشرته "سي إن إن" الأمريكية، أن السفيرة "هايلي" ستقدم أدلة دامغة على أن إيران تعمدت انتهاك التزاماتها الدولة، وحاولت التغطية على هذه الانتهاكات وفشلت في ذلك".
ودعت "هايلي" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مزيد من التشدد حيال إيران، متهمة طهران بإجراء صفقات أسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسوريا.
وجاء في تقرير سري عُرض على مجلس الأمن، أن خبراء أمميين عاينوا شظايا صواريخ أطلقت على السعودية، تبين أن "مصدرها واحد"، ولكن لم تتوافر أدلة ثابتة حول ما إذا كانت أتت من مزوّد إيراني.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير آخر اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، أن الخبراء لم ينتهوا من تحليل المعلومات.
وكان فريق آخر من الخبراء الأمميين عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ أطلقت من اليمن على السعودية، قد وجدوا صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع إيراني هو "مجموعة الشهيد باقري الصناعية"، التي يرد اسمها على اللائحة السوداء للعقوبات الأممية.
ووجد الخبراء الذين يقدمون تقريرهم إلى لجنة العقوبات مكوناً يحمل شعاراً مشابهاً لشعار المجموعة التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية؛ حيث قال "غوتيريش" في تقريره إن الخبراء شاهدوا الشعار، وإنهم لم ينتهوا من تحليل المعلومات.
وفرض التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على اليمن، بعد إطلاق الصاروخ على الرياض، مشيراً إلى مخاوف من أن أسلحة يتم تهريبها إلى اليمن.
ومن المؤكد أن ثبوت دعم إيران للحوثي هو بمثابة انتهاك لقرار مجلس الأمن حول اليمن، وهو ما يضعها أمام حزمة من العقوبات القاسية؛ بسبب سلوكها الذي أدى إلى إطالة أمد الحرب وفاقم من معاناة السكان؛ حيث إن هذه الفضيحة تلقي بظلالها على الاتفاق النووي، وتسهّل من مهمة الإدارة الأمريكية في جذب حلفاء جدد ضد هذا الاتفاق.
https://mobile.sabq.org/dMfVnG