ضوء القمر
12-06-2017, 02:46 AM
_
- سُئل أعرابي : ما رأيك في فُـلان .؟
قال : لو كان في بني إسرائيل حين أمرهم موسى بذبح بقرة, لما ذبحوا غيره .
- قال رجل لبشار بن برد الشاعر الكفيف :
ما أذهب الله كريمتي مؤمن إلا عوضه الله خيرا منهما. فبم عوضك ؟
فرد بشار : عوضني بأن لا أرى أمثالك .
- تزوج أعمى امرأة ..
فقالت :لالو رأيت بياضي وحُسني لعجبت !!
فقال : لو كنت كما تقولين .. لمآ ترككِ المبصرون لي .
- أراد رجل إحراج المتنبي ..
فقال لـه : رأيتك من بعيد فـظننتك امـرأة
فقال المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجل .
- قال بعضهم :
نزلت في بعض القرى وخرجت في الليل لحاجة
فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرة ومعه سراج.
فقلت له : يا هذا ؟ أنت والليل والنهار عندك سواء! فما معنى السراج؟
فقال :
يا فضولي! حملته معي لأعمى البصيرة مثلك، يستضيء به. فلا يعثر بي فأقع أنا وتنكسر الجرة.
- ذهب أحد الثُّقلاء إلى شيخ عالم مريض ، و جلس عنده مدةً طويلةً
ثم قال له : يا شيخ انصحني ..
فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريضٍ لا تُطل الجلوسَ عنده .
- لقي شيخٌ شيخاً مثله
فقال له : ماذا يعمل الشيخ النحس اليوم ؟!
فقال الشيخ ببرود : يشتمني .
- قال الحسن البصري لإبن سيرين : تُعبِر الرؤيا كأنك من آل يعقوب
فقال ابن سيرين : وأنت تُفسر القرآن كأنك شهدت التنزيل.
- قال سعيد بن مسلم لبعض جُلسائه في بستانه : ما أحسن هذا البستان
قال : أنت أحسن منه لأنه يؤتى أُكُله كل عام مرة وأنت تؤتي أُكُلك كل يوم.
- سأل إمام النحو ثعلب صديقه أبا العبر : الظبي معرفة أم نكرة ؟
فقال : أتسألني وأنت شيخ النحاة ؟
قال إنما أريد جوابك.
فقال أبو العبر : إن كان ظبيًا نافرًا في الصحراء فهو نكرة، فإن صار مشويا على المائدة فهو معرفة ولا شك.
فضحك ثعلب وقال له : ما في الدنيا أعرف بالنحو منك .
- قال أبو منصور الثعالبي في اليتيمة :
سمعت الشيخ أبا الطيب يحكي : أنَّ الأموي صاحب الأندلس كتب إليه نزار صاحب مصر كتاباً سبه فيه وهجاه
فكتب إليه الأموي : أما بعد فإنك عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك .
- أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر
فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال : أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا
فرد عليه رجل من العامة : إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا .
- جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب ، وكان كلما طارده ألحَّ عليه حتى ضجر ؛
فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان ، وله شهرة واسعة في التفسير .
فقال له أبو جعفر المنصور : يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب ؟
فقال أبو الحسن : نعم ليذل الله عز وجل به الجبابرة ، فسكت .
- قال معاوية يوما : أيها الناس إن الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}
ونحن عشيرته الأقربون،
وقال تعالى : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ}
ونحن قومه،
وقال: {لإيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ}
ونحن قريش،
فأجابه رجلٌ من الأنصار فقال: على رسلك يا معاوية فإن الله تعالى يقول:
{وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ}
وأنتم قومه.
وقال تعالى : {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ}
وأنتم قومه
وقال تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}
وأنتم قومه
ثلاثةٌ بثلاثة ولو زِدتنا لزدناك.
- سُئل أعرابي : ما رأيك في فُـلان .؟
قال : لو كان في بني إسرائيل حين أمرهم موسى بذبح بقرة, لما ذبحوا غيره .
- قال رجل لبشار بن برد الشاعر الكفيف :
ما أذهب الله كريمتي مؤمن إلا عوضه الله خيرا منهما. فبم عوضك ؟
فرد بشار : عوضني بأن لا أرى أمثالك .
- تزوج أعمى امرأة ..
فقالت :لالو رأيت بياضي وحُسني لعجبت !!
فقال : لو كنت كما تقولين .. لمآ ترككِ المبصرون لي .
- أراد رجل إحراج المتنبي ..
فقال لـه : رأيتك من بعيد فـظننتك امـرأة
فقال المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجل .
- قال بعضهم :
نزلت في بعض القرى وخرجت في الليل لحاجة
فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرة ومعه سراج.
فقلت له : يا هذا ؟ أنت والليل والنهار عندك سواء! فما معنى السراج؟
فقال :
يا فضولي! حملته معي لأعمى البصيرة مثلك، يستضيء به. فلا يعثر بي فأقع أنا وتنكسر الجرة.
- ذهب أحد الثُّقلاء إلى شيخ عالم مريض ، و جلس عنده مدةً طويلةً
ثم قال له : يا شيخ انصحني ..
فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريضٍ لا تُطل الجلوسَ عنده .
- لقي شيخٌ شيخاً مثله
فقال له : ماذا يعمل الشيخ النحس اليوم ؟!
فقال الشيخ ببرود : يشتمني .
- قال الحسن البصري لإبن سيرين : تُعبِر الرؤيا كأنك من آل يعقوب
فقال ابن سيرين : وأنت تُفسر القرآن كأنك شهدت التنزيل.
- قال سعيد بن مسلم لبعض جُلسائه في بستانه : ما أحسن هذا البستان
قال : أنت أحسن منه لأنه يؤتى أُكُله كل عام مرة وأنت تؤتي أُكُلك كل يوم.
- سأل إمام النحو ثعلب صديقه أبا العبر : الظبي معرفة أم نكرة ؟
فقال : أتسألني وأنت شيخ النحاة ؟
قال إنما أريد جوابك.
فقال أبو العبر : إن كان ظبيًا نافرًا في الصحراء فهو نكرة، فإن صار مشويا على المائدة فهو معرفة ولا شك.
فضحك ثعلب وقال له : ما في الدنيا أعرف بالنحو منك .
- قال أبو منصور الثعالبي في اليتيمة :
سمعت الشيخ أبا الطيب يحكي : أنَّ الأموي صاحب الأندلس كتب إليه نزار صاحب مصر كتاباً سبه فيه وهجاه
فكتب إليه الأموي : أما بعد فإنك عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك .
- أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر
فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال : أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا
فرد عليه رجل من العامة : إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا .
- جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب ، وكان كلما طارده ألحَّ عليه حتى ضجر ؛
فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان ، وله شهرة واسعة في التفسير .
فقال له أبو جعفر المنصور : يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب ؟
فقال أبو الحسن : نعم ليذل الله عز وجل به الجبابرة ، فسكت .
- قال معاوية يوما : أيها الناس إن الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}
ونحن عشيرته الأقربون،
وقال تعالى : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ}
ونحن قومه،
وقال: {لإيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ}
ونحن قريش،
فأجابه رجلٌ من الأنصار فقال: على رسلك يا معاوية فإن الله تعالى يقول:
{وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ}
وأنتم قومه.
وقال تعالى : {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ}
وأنتم قومه
وقال تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}
وأنتم قومه
ثلاثةٌ بثلاثة ولو زِدتنا لزدناك.