ملاك الورد
12-04-2017, 12:01 AM
يواصل المتحف الوطني بالرياض تقديم مجموعة من البرامج والفعاليات والورش التفاعلية بمناسبة ملتقى آثار المملكة الأول، للفترة (19/3 – 7/4/1439هـ) بمشاركة طلاب و طالبات المدارس من يوم الاحد حتى الخميس كما تنفذ البرامج في الفترة المسائية في أيام عطل الأسبوع لجميع زوار المتحف. و تضم الورش ورشة (صنعتها بيدي) تشمل عده أركان منها ورشة صناعة الفخار ينفذها الحرفي امام الزوار يتعرفون خلالها على العناصر الرئيسية لصناعة الفخار مثل العجن، وبناء الاواني، واستعمال الأدوات الخاصة بصناعة الفخار.
ومن ضمن الأركان “ورشة السدو” يقدمها عدد من الحرفيات لتعليم وتثقيف الزوار ، وتعزيز مفهوم الأشغال اليدوية كعمل فني رفيع ، بهدف تنمية مهارات الزوار وتعزيز قدراتهم في صناعة المشغولات وفنون الرسم على الأنسجة والتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الوطني وتقاليده العريقة.
أما ورش “النحت على الحجر” التي يقدمها الفنان التشكيلي احمد المالكي فهي تبرز مهارة النحت على الصخور برسومات التراثية وزخارف المعمارية
ويؤكد المالكي (حامل شهادة الماجستير في مجال الفنون) أنه يرى في شُغل الأشكال التراثية قيمة جمالية خاصة ويصفها بالصناعة النادرة كما يشير إلى أن تعلم هذه الحرفة أصبح أكثر أهمية في الوقت الحالي.
وتتيح هذه الورشة عرض جوانب من أعمال فنية في الحفر على الحجر والرخام وما يسمى بنحت التراث كما يقوم الزوار والأطفال بمحاولة نحت احرفهم واسمائهم وتقدم كإهداء لهم.
كما أولى المتحف اهتماما وعناية بذوي العقول المضيئة حيث تم تجهيز ركن للرسم بلغة برآيل يشرف علية الأستاذ عمر السحيباني ويعرض المرسم صور مستوحاة من تراث واثار المملكة ، ويقوم الزوار بتجربة فريدة برسم عن طريق اللمس والتحسس .
وقد اوضح السحيباني بأن سهولة طريقة بريل وبساطتها أدت إلى اندثار جميع الطرائق الأخرى واوضح ان اقامة مثل هذه الورش دليل حرص الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافًا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد اتاحت هذه الورش للحرفيين من مختلف المناطق المملكة لقاء الجمهور واستشعار التقدير لجهدهم في حفظ تراث الوطن والاعتزاز به
و أوضح مدير إدارة البرامج وعلاقات الزوار الأستاذ محمد الحلوي ان هذه الورش تهدف الى توثيق العلاقة بين المتحف وافراد المجتمع بما ينمي روح المشاركة والمسئولية و تسهم في نشر الثقافة المتحفية والوعي بأهمية الاثار في تعزيز الهوية الوطنية و اضاف الحلوي ان اشراك ذوي العقول المضيئة في ورش العمل يوكد على ايمان المتحف بأهمية هذه الشريحة واستحقاقها لتلبية متطلباتها كونها قادرة على رفد المجتمع بالطاقات والمواهب والخبرات المتميزة التي لا تقل شأناً عما تقدمه غيرها من شرائح المجتمع .
كما أضاف ان جميع هذه الورش تقدم مجاناً حيث بإمكان الأطفال أو أولياء أمورهم الحضور والمشاركة.
وأفاد مدير عام المتحف الوطني الأستاذ جمال سعد عمر أن هذه البرامج المتنوعة أتت تزامناً لملتقى آثار المملكة الأول وتماشياً مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث والذي يحرص من خلاله على دعم الفعاليات والمبادرات التي تسلط الضوء على التراث لأصيل والتوعية بما يضمه من كنوز ينبغي الاعتزاز بها، إلى جانب دعمه المتواصل لتعليم الشباب وتثقيفهم .
ومن ضمن الأركان “ورشة السدو” يقدمها عدد من الحرفيات لتعليم وتثقيف الزوار ، وتعزيز مفهوم الأشغال اليدوية كعمل فني رفيع ، بهدف تنمية مهارات الزوار وتعزيز قدراتهم في صناعة المشغولات وفنون الرسم على الأنسجة والتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الوطني وتقاليده العريقة.
أما ورش “النحت على الحجر” التي يقدمها الفنان التشكيلي احمد المالكي فهي تبرز مهارة النحت على الصخور برسومات التراثية وزخارف المعمارية
ويؤكد المالكي (حامل شهادة الماجستير في مجال الفنون) أنه يرى في شُغل الأشكال التراثية قيمة جمالية خاصة ويصفها بالصناعة النادرة كما يشير إلى أن تعلم هذه الحرفة أصبح أكثر أهمية في الوقت الحالي.
وتتيح هذه الورشة عرض جوانب من أعمال فنية في الحفر على الحجر والرخام وما يسمى بنحت التراث كما يقوم الزوار والأطفال بمحاولة نحت احرفهم واسمائهم وتقدم كإهداء لهم.
كما أولى المتحف اهتماما وعناية بذوي العقول المضيئة حيث تم تجهيز ركن للرسم بلغة برآيل يشرف علية الأستاذ عمر السحيباني ويعرض المرسم صور مستوحاة من تراث واثار المملكة ، ويقوم الزوار بتجربة فريدة برسم عن طريق اللمس والتحسس .
وقد اوضح السحيباني بأن سهولة طريقة بريل وبساطتها أدت إلى اندثار جميع الطرائق الأخرى واوضح ان اقامة مثل هذه الورش دليل حرص الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافًا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد اتاحت هذه الورش للحرفيين من مختلف المناطق المملكة لقاء الجمهور واستشعار التقدير لجهدهم في حفظ تراث الوطن والاعتزاز به
و أوضح مدير إدارة البرامج وعلاقات الزوار الأستاذ محمد الحلوي ان هذه الورش تهدف الى توثيق العلاقة بين المتحف وافراد المجتمع بما ينمي روح المشاركة والمسئولية و تسهم في نشر الثقافة المتحفية والوعي بأهمية الاثار في تعزيز الهوية الوطنية و اضاف الحلوي ان اشراك ذوي العقول المضيئة في ورش العمل يوكد على ايمان المتحف بأهمية هذه الشريحة واستحقاقها لتلبية متطلباتها كونها قادرة على رفد المجتمع بالطاقات والمواهب والخبرات المتميزة التي لا تقل شأناً عما تقدمه غيرها من شرائح المجتمع .
كما أضاف ان جميع هذه الورش تقدم مجاناً حيث بإمكان الأطفال أو أولياء أمورهم الحضور والمشاركة.
وأفاد مدير عام المتحف الوطني الأستاذ جمال سعد عمر أن هذه البرامج المتنوعة أتت تزامناً لملتقى آثار المملكة الأول وتماشياً مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث والذي يحرص من خلاله على دعم الفعاليات والمبادرات التي تسلط الضوء على التراث لأصيل والتوعية بما يضمه من كنوز ينبغي الاعتزاز بها، إلى جانب دعمه المتواصل لتعليم الشباب وتثقيفهم .