طلال العمر
11-25-2017, 04:40 AM
إحراج الأطفال البدناء لن يشجعهم على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة
أكد مختصون أن إحراج الأطفال البدناء لن يشجعهم على محاولة التخلص
من بعض الكيلوغرامات الزائدة، بل العكس.
وفي بيان مشترك قالت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال وجمعية السمنة،
إن ذلك يؤدي إلى أثر معاكس ويسهم في أنماط سلوكية مثل الإفراط في
الأكل والخمول والعزلة وتجنب الفحوص الطبّية الدورية.
وينصح ستيفن بونت، كبير الباحثين الذين أعدوا البيان والرئيس المؤسس
للجنة التنفيذية لقسم السمنة بالأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، بالقول
“واصلوا النهج الإيجابي. نعلم أن إحداث تغيير أمر صعب وأن المرضى يعانون
على الأرجح في البداية مشكلات لتحقيق بعض أهدافهم، لكن بوسعنا أن
نتعلّم من هذه التحديات وننطلق منها".
وأضاف بونت، وهو من كلية ديل للطب بجامعة تكساس في أوستن، في رسالة
عبر البريد الإلكتروني "نعلم كذلك أن الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر
عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق، لذا نريد أن نكون أكثر حرصا على
التركيز على التشجيع الإيجابي وليس السلبي عندما نحفّزهم على تغيير سلوكياتهم".
الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق،
لذلك يجب التركيز على التشجيع الإيجابي
وأفادت دراسة أخرى في نفس المسألة أن من بين أشكال عدم امتهان
الأطفال الذين يعانون السمنة التحدث معهم عما يشاهدونه من أفلام
وعلى شاشات التلفزيون. وحلل الباحثون في هذه الدراسة أفلام الأطفال
ووجدوا أن الكثير منها يتهكم من أصحاب الوزن الزائد.
وأشار الأطباء في البيان إلى أن السمنة هي أكثر المشكلات الصحية المزمنة
شيوعا بين أطفال الولايات المتحدة، إذ يعاني طفل من كل ثلاثة تتراوح
أعمارهم بين عامين و 19 عاما من زيادة في الوزن أو البدانة.
وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشكلاتهم الصحية وربما يتسبب
في شعورهم بالعزلة والحرج والحزن. وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم
عرضة للإيذاء والتنمر.
وجاء في البيان أن على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم
الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم
الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم. وجدير بالذكر أن تقريرا جديدا صدر عن
منظمة الصحة العالمية، أكد ارتفاع عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون
من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم بعشرة أضعاف في العقود الأربعة الماضية.
وأشار إلى أنه في حال استمرار الاتجاهات الحالية سيزيد عدد الأطفال
والمراهقين الذين سيعانون من السمنة المفرطة، ومن ثم من نقص الوزن
بشكل معتدل بحلول عام 2022.
وأوضحت ليان رايلي، رئيسة فريق بقسم مراقبة الأمراض غير السارية
والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية، أن ارتفاع عدد الأطفال والمراهقين
الذين يعانون من السمنة المفرطة بعشرة أضعاف “مرتبط بتغيرات في
النظام الغذائي والمزيد من الخمول البدني لدى هؤلاء الشباب”.
أكد مختصون أن إحراج الأطفال البدناء لن يشجعهم على محاولة التخلص
من بعض الكيلوغرامات الزائدة، بل العكس.
وفي بيان مشترك قالت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال وجمعية السمنة،
إن ذلك يؤدي إلى أثر معاكس ويسهم في أنماط سلوكية مثل الإفراط في
الأكل والخمول والعزلة وتجنب الفحوص الطبّية الدورية.
وينصح ستيفن بونت، كبير الباحثين الذين أعدوا البيان والرئيس المؤسس
للجنة التنفيذية لقسم السمنة بالأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، بالقول
“واصلوا النهج الإيجابي. نعلم أن إحداث تغيير أمر صعب وأن المرضى يعانون
على الأرجح في البداية مشكلات لتحقيق بعض أهدافهم، لكن بوسعنا أن
نتعلّم من هذه التحديات وننطلق منها".
وأضاف بونت، وهو من كلية ديل للطب بجامعة تكساس في أوستن، في رسالة
عبر البريد الإلكتروني "نعلم كذلك أن الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر
عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق، لذا نريد أن نكون أكثر حرصا على
التركيز على التشجيع الإيجابي وليس السلبي عندما نحفّزهم على تغيير سلوكياتهم".
الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق،
لذلك يجب التركيز على التشجيع الإيجابي
وأفادت دراسة أخرى في نفس المسألة أن من بين أشكال عدم امتهان
الأطفال الذين يعانون السمنة التحدث معهم عما يشاهدونه من أفلام
وعلى شاشات التلفزيون. وحلل الباحثون في هذه الدراسة أفلام الأطفال
ووجدوا أن الكثير منها يتهكم من أصحاب الوزن الزائد.
وأشار الأطباء في البيان إلى أن السمنة هي أكثر المشكلات الصحية المزمنة
شيوعا بين أطفال الولايات المتحدة، إذ يعاني طفل من كل ثلاثة تتراوح
أعمارهم بين عامين و 19 عاما من زيادة في الوزن أو البدانة.
وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشكلاتهم الصحية وربما يتسبب
في شعورهم بالعزلة والحرج والحزن. وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم
عرضة للإيذاء والتنمر.
وجاء في البيان أن على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم
الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم
الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم. وجدير بالذكر أن تقريرا جديدا صدر عن
منظمة الصحة العالمية، أكد ارتفاع عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون
من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم بعشرة أضعاف في العقود الأربعة الماضية.
وأشار إلى أنه في حال استمرار الاتجاهات الحالية سيزيد عدد الأطفال
والمراهقين الذين سيعانون من السمنة المفرطة، ومن ثم من نقص الوزن
بشكل معتدل بحلول عام 2022.
وأوضحت ليان رايلي، رئيسة فريق بقسم مراقبة الأمراض غير السارية
والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية، أن ارتفاع عدد الأطفال والمراهقين
الذين يعانون من السمنة المفرطة بعشرة أضعاف “مرتبط بتغيرات في
النظام الغذائي والمزيد من الخمول البدني لدى هؤلاء الشباب”.