طلال العمر
11-25-2017, 03:14 AM
{{ القمر العاشق }} لعلي محمود طه
إذا ما طاف بالشرفة *** ضوء القمر المُضنى
ورفّ عليكِ مثل الحلم *** أو إشراقة المعنى
و أنت على فراش الطهر *** كالزنبقة الوسنى
فضمى قلبكِ العارى *** و صونى ذلك الحسنا
. . .
أغار عليك من سابٍ *** كأن لضوئه لحنا
تدق له قلوب الحور *** أشواقاً إذا غنى
رقيق اللمس ، عربيدٌ *** بكل مليحةٍ يُعنى
جرىءٌ إن دعاه الشوق *** أن يقتحم الحصنا
. . .
أغار أغار إن قُبَِل *** هذا الثغر أو ثنى
ولفَّ العمر فى لينٍ *** وضم روحها اللدنّا
فإن لضوئه قلباً *** و إن لسحره جفنا
يصيد الموجة العذراء *** من أغوارها وهنا
. . .
فردّى الشرفة الحمراء *** دون المخدع الأسنى
وصونى الحسن من ثورة *** هذا العاشق المضنى
مخافة أن يظن الناس *** فى مخدعك الظنا
فكم أقلقت من ليلٍ *** وكم من قمرٍ جنّا
إذا ما طاف بالشرفة *** ضوء القمر المُضنى
ورفّ عليكِ مثل الحلم *** أو إشراقة المعنى
و أنت على فراش الطهر *** كالزنبقة الوسنى
فضمى قلبكِ العارى *** و صونى ذلك الحسنا
. . .
أغار عليك من سابٍ *** كأن لضوئه لحنا
تدق له قلوب الحور *** أشواقاً إذا غنى
رقيق اللمس ، عربيدٌ *** بكل مليحةٍ يُعنى
جرىءٌ إن دعاه الشوق *** أن يقتحم الحصنا
. . .
أغار أغار إن قُبَِل *** هذا الثغر أو ثنى
ولفَّ العمر فى لينٍ *** وضم روحها اللدنّا
فإن لضوئه قلباً *** و إن لسحره جفنا
يصيد الموجة العذراء *** من أغوارها وهنا
. . .
فردّى الشرفة الحمراء *** دون المخدع الأسنى
وصونى الحسن من ثورة *** هذا العاشق المضنى
مخافة أن يظن الناس *** فى مخدعك الظنا
فكم أقلقت من ليلٍ *** وكم من قمرٍ جنّا