ندووش
11-23-2017, 09:57 AM
جبر الخواطر من العبادات المنسية
- كان الرسول صلي الله عليه وسلم من افضل من يقم بعباده جبر الخواطر لذلك لم يكن حب الصحابة وعامة الناس له من فراغ .حتي قبل أن يكون نبيا كان محبوبا لشخصه واخلاقه
دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أنس ابن مالك فوجد أخوه الصغير اسمه عمير يجلس في زاوية ويبكي فذهب اليه الرسول بنفسه لم يقل هذا طفل صغير أو لا يهم فالأطفال دائما يبكون أو غيره .
بل ذهب اليه ثم جلس بجوار الطفل الصغير وسأله لماذا تبكي؟ ففتح عمير الطفل الصغير يده فاذا عصفوره الصغير مريض وهو يبكي عليه .فواسه النبي وطيب خاطره .وناداه قائلا يا ابا عمير فتبسم الطفل الصغير فقد كان النبي اول من اهتم به وسال عن حاله بل ولقبه مثل الكبار.. بعد عدة أيام ذهب الرسول خصيصا الي بيت الطفل الصغير وطرق الباب وسأل عن الطفل الصغير وقال له يا ابا عمير ماذا فعل النغير (العصفور) ؟ فجري الطفل الصغير وارتمي في حضن النبي يبكي لقد مات العصفور يا رسول الله .. فاحتضنه النبي وطيب خاطره وكسره قلبه
( اهتم النبي بتطيب خاطر الطفل الصغير وعدم كسر قلبه رغم انه قرابة الثلاث سنوات لكنه انسان )
-قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ( ما ضرب رسول الله امرءة له قط) رواه النسائي
كان الرسول أشد رفقا بقلوب الناس وكان اذا غضبت عليه زوجته يضع يده علي كتفها ويقول
( اللهم اغفر لها ذنوبها , واذهب غيظ قلبها , وأعذها من الفتن ) .
وكان يشيع السعادة في بيته وينشر البهجة والفرح في بيته .صلي الله عليه وسلم
- جاء رجل فقير الي النبي وأهداه قدح فيه عنب فأخذ النبي يأكل العنب فأكل الأولي وتبسم ثم أكل الثانية وتبسم والرجل الفقير يكاد يطير من الفرح, والصحابة متعجبون لماذا لم يشاركهم رسول الله ؟ فهم معتادون أن يشاركهم ما يهدي له. وكان يأكل ويتبسم حتي أكل أخر عنبة والرجل الفقير في قمة السعادة . وبعد أن ذهب الرجل سأل الصحابة النبي صلي الله عليه وسلم لماذا لم تشركنا معك ؟ فقال لقد رأيتهم فرحته وعندما أكلت العنب كان مرا جدا فلم أرد ان اشارككم معي فلقد خشيت أن يظهر أحدكم شيئا يفقد علي الرجل فرحته...
( خاف النبي وحرص علي عدم كسر قلب الرجل الفقير وكسر فرحته وتبسم له وأكل العنب المر كله)
لا تكسروا قلوب الناس , وتعلموا من نبيكم , فرغم ظروف الحياة القاسية ورغم ما نقابل من شياطين البشر ومن مساؤهم لكن ذلك لا يغير أن عبادة جبر الخواطر من أجمل العبادات .
اللهم ارزقنا قلوب ونفوس تجبر بها قلوب ونفوس الناس.
باأبي واُمي أنت يارسول الله
يامُعلمْ البشريه0
- كان الرسول صلي الله عليه وسلم من افضل من يقم بعباده جبر الخواطر لذلك لم يكن حب الصحابة وعامة الناس له من فراغ .حتي قبل أن يكون نبيا كان محبوبا لشخصه واخلاقه
دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أنس ابن مالك فوجد أخوه الصغير اسمه عمير يجلس في زاوية ويبكي فذهب اليه الرسول بنفسه لم يقل هذا طفل صغير أو لا يهم فالأطفال دائما يبكون أو غيره .
بل ذهب اليه ثم جلس بجوار الطفل الصغير وسأله لماذا تبكي؟ ففتح عمير الطفل الصغير يده فاذا عصفوره الصغير مريض وهو يبكي عليه .فواسه النبي وطيب خاطره .وناداه قائلا يا ابا عمير فتبسم الطفل الصغير فقد كان النبي اول من اهتم به وسال عن حاله بل ولقبه مثل الكبار.. بعد عدة أيام ذهب الرسول خصيصا الي بيت الطفل الصغير وطرق الباب وسأل عن الطفل الصغير وقال له يا ابا عمير ماذا فعل النغير (العصفور) ؟ فجري الطفل الصغير وارتمي في حضن النبي يبكي لقد مات العصفور يا رسول الله .. فاحتضنه النبي وطيب خاطره وكسره قلبه
( اهتم النبي بتطيب خاطر الطفل الصغير وعدم كسر قلبه رغم انه قرابة الثلاث سنوات لكنه انسان )
-قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ( ما ضرب رسول الله امرءة له قط) رواه النسائي
كان الرسول أشد رفقا بقلوب الناس وكان اذا غضبت عليه زوجته يضع يده علي كتفها ويقول
( اللهم اغفر لها ذنوبها , واذهب غيظ قلبها , وأعذها من الفتن ) .
وكان يشيع السعادة في بيته وينشر البهجة والفرح في بيته .صلي الله عليه وسلم
- جاء رجل فقير الي النبي وأهداه قدح فيه عنب فأخذ النبي يأكل العنب فأكل الأولي وتبسم ثم أكل الثانية وتبسم والرجل الفقير يكاد يطير من الفرح, والصحابة متعجبون لماذا لم يشاركهم رسول الله ؟ فهم معتادون أن يشاركهم ما يهدي له. وكان يأكل ويتبسم حتي أكل أخر عنبة والرجل الفقير في قمة السعادة . وبعد أن ذهب الرجل سأل الصحابة النبي صلي الله عليه وسلم لماذا لم تشركنا معك ؟ فقال لقد رأيتهم فرحته وعندما أكلت العنب كان مرا جدا فلم أرد ان اشارككم معي فلقد خشيت أن يظهر أحدكم شيئا يفقد علي الرجل فرحته...
( خاف النبي وحرص علي عدم كسر قلب الرجل الفقير وكسر فرحته وتبسم له وأكل العنب المر كله)
لا تكسروا قلوب الناس , وتعلموا من نبيكم , فرغم ظروف الحياة القاسية ورغم ما نقابل من شياطين البشر ومن مساؤهم لكن ذلك لا يغير أن عبادة جبر الخواطر من أجمل العبادات .
اللهم ارزقنا قلوب ونفوس تجبر بها قلوب ونفوس الناس.
باأبي واُمي أنت يارسول الله
يامُعلمْ البشريه0