فاتن
11-23-2017, 12:47 AM
حكم الاحتفال بالعام الميلادي الجديد
الاحتفال بأعياد الميلاد أو التأريخ الميلادي
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يظهر الحرص
والاهتمام بتاريخ الألفية المذكورة أو غيرها من
المناسبات المتعلقة بدين النصارى أو غيرهـم من الكفار ،
ومن ذلك التاريخ بالألفية المذكورة ، أو تعليق بعض
الأمور بها ؛ كعقد الزواج أو بدء أعمال التجارة أو
اعتبارها عيدا ؛ لأن في ذلك نوع رضا بما هم عليه ،
ومداهنة لهم ، وإعانة ودعاية للاحتفال بأعيادهم ، التي
ترفـع فيها الصلبان ، ويعظم فيها الباطل ، وينتهك فيها ما
حرمه الله ورسوله ، والله - عـز وجـل - يقـول : وَلا
تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
من تشبه بقوم فهو منهم والمسلم الذي رضي بالله ربا
وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا
ورسولا - يجب عليه اتباع صراط الله المستقيم الذي كـان
عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصـحابته الكـرام -
رضي الله عنهم - ، ومقتضى الاستقامة على هذا
الصراط : أن يجتنب المسلم طريق المغضوب عليهم
والضالين ، من اليهود والنصـارى وغرهـم مـن الكفار ،
فلا يتبعهم في ضلالهم ولا يتشبه بهم في أفعالهم وألبستهم
، ولا يخالطهم في أعيادهم وكنائسهم ومعابدهم ، ولا
يظهر الفرح والسرور بمناسباتهم ولا يهنؤهم بها ، بل
يتبرأ من ذلك كله ويسلم وجهه لله ويسأله الهداية والثبات
عليها حتى يلقاه . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عبد الله بن غديان
صالح الفوزان
بكر أبو زيد
الاحتفال بأعياد الميلاد أو التأريخ الميلادي
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يظهر الحرص
والاهتمام بتاريخ الألفية المذكورة أو غيرها من
المناسبات المتعلقة بدين النصارى أو غيرهـم من الكفار ،
ومن ذلك التاريخ بالألفية المذكورة ، أو تعليق بعض
الأمور بها ؛ كعقد الزواج أو بدء أعمال التجارة أو
اعتبارها عيدا ؛ لأن في ذلك نوع رضا بما هم عليه ،
ومداهنة لهم ، وإعانة ودعاية للاحتفال بأعيادهم ، التي
ترفـع فيها الصلبان ، ويعظم فيها الباطل ، وينتهك فيها ما
حرمه الله ورسوله ، والله - عـز وجـل - يقـول : وَلا
تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
من تشبه بقوم فهو منهم والمسلم الذي رضي بالله ربا
وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا
ورسولا - يجب عليه اتباع صراط الله المستقيم الذي كـان
عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصـحابته الكـرام -
رضي الله عنهم - ، ومقتضى الاستقامة على هذا
الصراط : أن يجتنب المسلم طريق المغضوب عليهم
والضالين ، من اليهود والنصـارى وغرهـم مـن الكفار ،
فلا يتبعهم في ضلالهم ولا يتشبه بهم في أفعالهم وألبستهم
، ولا يخالطهم في أعيادهم وكنائسهم ومعابدهم ، ولا
يظهر الفرح والسرور بمناسباتهم ولا يهنؤهم بها ، بل
يتبرأ من ذلك كله ويسلم وجهه لله ويسأله الهداية والثبات
عليها حتى يلقاه . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عبد الله بن غديان
صالح الفوزان
بكر أبو زيد