ندووش
11-22-2017, 05:34 PM
رجـل.سكـير.
كان رجل سكير يشرب الخمر بشراهه , وكان لا ينجب اطفال , فعاهد الله ان رزقه بطفل سوف
يقلع عن شرب الخمر ويكون من الصالحين,
فرزقه الله فطفله , احبها كثيرا , وفعلا اقلع عن شرب الخمر وبدا يستقيم ويطيع الله , كانت هذه الطفله قرة عينه , لا تغيب عن ناظره , وقد احبها
حب شديدا ,
ولما بلغت من العمر 3 سنوات , توفاها الله ,
فحزن حزن شديد علي موتها .
وقال والله لاشرب الخمر شرب ما شربته من قبل , لان الله اخذ مني احب شئ عندي
وفعلا اخذ يشرب الخمر ويشرب حتي ثمل
ثملا شديد وخرج عن وعيه , ثم نام
وقد راي في منامه ثعبان ضخم لم يري مثله من قبل , وهو يجري ورائه يريد ان يلتهمه , وهو يجري امامه ويستغيث بالناس , والناس لم تحرك ساكنا ويتركوه , وهو يجري بكل قوته ويستغيث بالناس والناس تنظر اليه ولم يفعلوا اي شئ !!
وفاجاه راي بنته المتوفيه تقف امامه وترفع يدها الصغيره للثعبان , ان يتوقف
والعجب كل العجب ان الثعبان الضخم
توقف فعلا .
فاستغرب الرجل وسالها كيف انتي الصغيره استطعتي ان توقفي الثعبان والناس كلهم
لم يستطيعوا عمل شئ لهذا الثعبان ؟؟؟
فقالت له , يابي ان هذا الثعبان هو عملك , فاقلع عن المعاصي وشرب الخمر !!!فستفاق من نومه مزعورا .
وعقد العزم علي الا يرجع لشرب الخمر ابدا
وان يكون عبدا صالحا !!
وفعلا اقلع عن شرب الخمر وكل المعاصي.
✭همســــــة..✭
البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه ؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 2,3] ..
فمنهم من سيفهم حكمة الله تعالى في ابتلاءه، فيهون عليه الأمر .. ومنهم من سيجزع ويتسخَّط، فيزداد الأمر سوءًا عليه ..
وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..
هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة ..
كان رجل سكير يشرب الخمر بشراهه , وكان لا ينجب اطفال , فعاهد الله ان رزقه بطفل سوف
يقلع عن شرب الخمر ويكون من الصالحين,
فرزقه الله فطفله , احبها كثيرا , وفعلا اقلع عن شرب الخمر وبدا يستقيم ويطيع الله , كانت هذه الطفله قرة عينه , لا تغيب عن ناظره , وقد احبها
حب شديدا ,
ولما بلغت من العمر 3 سنوات , توفاها الله ,
فحزن حزن شديد علي موتها .
وقال والله لاشرب الخمر شرب ما شربته من قبل , لان الله اخذ مني احب شئ عندي
وفعلا اخذ يشرب الخمر ويشرب حتي ثمل
ثملا شديد وخرج عن وعيه , ثم نام
وقد راي في منامه ثعبان ضخم لم يري مثله من قبل , وهو يجري ورائه يريد ان يلتهمه , وهو يجري امامه ويستغيث بالناس , والناس لم تحرك ساكنا ويتركوه , وهو يجري بكل قوته ويستغيث بالناس والناس تنظر اليه ولم يفعلوا اي شئ !!
وفاجاه راي بنته المتوفيه تقف امامه وترفع يدها الصغيره للثعبان , ان يتوقف
والعجب كل العجب ان الثعبان الضخم
توقف فعلا .
فاستغرب الرجل وسالها كيف انتي الصغيره استطعتي ان توقفي الثعبان والناس كلهم
لم يستطيعوا عمل شئ لهذا الثعبان ؟؟؟
فقالت له , يابي ان هذا الثعبان هو عملك , فاقلع عن المعاصي وشرب الخمر !!!فستفاق من نومه مزعورا .
وعقد العزم علي الا يرجع لشرب الخمر ابدا
وان يكون عبدا صالحا !!
وفعلا اقلع عن شرب الخمر وكل المعاصي.
✭همســــــة..✭
البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه ؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 2,3] ..
فمنهم من سيفهم حكمة الله تعالى في ابتلاءه، فيهون عليه الأمر .. ومنهم من سيجزع ويتسخَّط، فيزداد الأمر سوءًا عليه ..
وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..
هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة ..